
زار وفد من «المعهد الجمهوري الأمريكي»، الاثنين، «المجلس القومي لحقوق الإنسان» لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ودور المجلس في انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها في 28 نوفمبر الجاري.
وعلمت «المصري اليوم» أن الوفد الذي رأسه المدير الإقليمي للمعهد الجمهوري الأمريكي «سان لحود» ، التقى السفير «محمود كارم» أمين عام المجلس، و«مكرم محمد أحمد» رئيس وحدة الانتخابات، والدكتورة «زينب رضوان»، والدكتورة «ابتسام حبيب» أعضاء المجلس.
وأكدت المصادر أن الوفد الأمريكي تساءل عن أسباب رفض المجلس، للرقابة الدولية على الانتخابات، خاصة بعد تصريحات المستشار «مقبل شاكر» نائب رئيس المجلس في هذا الشأن.
وشرح «مكرم محمد أحمد»، دور المجلس في الانتخابات بشكل عام، مستعرضاً ما تقوم به الوحدة التي يرأسها داخل المجلس خلال مراحل العملية الانتخابية، مؤكداً أن هناك شبه إجماع من المجتمع المصري على رفض الرقابة الدولية للانتخابات، وقال «القرار شعبي صادر من إرادة شعبية وليس من الدولة»، مشدداً على أن الشعب المصري يرفض الوصاية الخارجية في هذا الشأن.
كما تساءل الوفد، في زيارته، عن موقف المجلس من حوادث «الفتنة الطائفية» التي تشهدها البلاد من وقت لآخر والتعديلات التي تجرى على قانون (84 لسنة 2002) المنظم لعمل الجمعبات الأهلية في مصر، ومخاوف النشطاء من قيود جديدة يفرضها مشروع القانون الجديد الذي ينظم عمل المنظمات والجمعيات الأهلية.
فى سياق مواز علمت «المصري اليوم» أن مسؤولين في وزارة الخارجية، رفضوا لقاء وفد ضم أعضاء من البرلمان الألماني، يزور القاهرة حالياً لمتابعة عدد من القضايا المطروحة على الساحة المصرية، وأن وزارة الخارجية تجاهلت الطلب المقدم من الوفد الألماني للقاء المسؤولين في الوزارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق