الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

موقع أسبانى يحمل واشنطن مسئولية تجاوزات الانتخابات المصرية الفاضحة




انتقد موقع “تيرثيرا انفورماثيون” الإخبارى الأسبانى الأوسع شهرة ما حدث فى الانتخابات البرلمانية فى مصر من انتهاكات وأعمال عنف خلال الجولات الانتخابية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هى المسئولة الأولى عن المهزلة الفاضحة للانتخابات التى جرت فى مصر مؤخرا.

وأضاف الموقع الأسبانى أن ما حدث من انتهاكات أثناء الانتخابات، يقودها دعم الولايات المتحدة “غير الأخلاقى” لنظام مبارك، معتبرا أن هذه الانتخابات تعتبر العملية الأكثر احتيالا فى تاريخ مصر.

وقال الموقع إن مصر محاطة بالفساد الداخلى والخارجي، فى الوقت الذى وعد فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطابه يوم 4 يونيو 2009 بتحسين العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، عندما قال “جئنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل”.

وأوضح الموقع أنه على مر السنوات الطويلة تظهر الصورة الحقيقية والبشعة للازدواجية الأخلاقية للولايات المتحدة الأمريكية.

من ناحية آخرى شبه الموقع “الاستبداد” فى مصر، على حد وصفه، بنظام الشاه فى إيران قبل الثورة الإسلامية، حيث أعطت الولايات المتحدة الشاه جميع الأسلحة للحفاظ على سلطته وأعطته تفويضا مطلقا، موضحا أنه مما لا شك فيه أن مصر ليست بالضبط نسخة من إيران ولكن هناك عدة أوجه تشابه مثل انتشار الفساد والقمع والفقر والكبت السياسى وسوء المعاملة لمجرد التعبير عما يفكر الشعب به.

وفى نهاية التقرير الذى بثه الموقع وصف الانتخابات بأنها لعبة لكسر إرادة المصريين الذين فشلوا فى محاولتهم لاستعادة كرامتهم وحرياتهم بتغيير النظام، على حد وصفه .



ليست هناك تعليقات: