الخميس، 27 يناير 2011

الإخوان والقوى الوطنية يعلنون يوم غد الجمعة: يوم غضب والحسيني يتمنى أن تكون الرسالة وصلت



أعلنت القوى السياسية والوطنية المشاركة في الجمعية الوطنية للتغيير أن غدًا الجمعة هو يوم الغضب الحقيقي للشعب المصري، ووجَّهوا الدعوة إلى الشعب المصري بالمشاركة في هذا اليوم، حتى يستجيب النظام الحاكم للمطالب الشعبية، وأولها حل برلمان التزوير، وإنهاء حالة الانسداد والفساد السياسي القائم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية مساء أمس الأربعاء بمقر حزب الجبهة الديمقراطية.

من جانبه أكد المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد، أن اللقاء تناول ما شهدته مظاهرات الغضب يومي الثلاثاء والأربعاء، وأن يكون الجمعة القادم هو يوم الغضب للشعب المصري.

وأوضح الحسيني أن الإخوان يتمنون أن يكون النظام المصري قد وعى الدرس، وفهم الرسالة التي أرسلها الشعب المصري، موضحًا أن هناك مطالب عاجلة ومهمة للشعب المصري يجب على النظام أن يستجيب لها إن كان حريصًا على استقرار وهدوء الأوضاع في مصر، وعلى رأس هذه المطالب حل البرلمان المزور وتعديل المواد الدستورية المشبوهة، وخاصةً المواد 67 و77 و88 الخاصة بالانتخابات الرئاسية والإشراف القضائي على الانتخابات، وكذلك الإفراج الفوري عن كل المعتقلين في هذه الأحداث وكل سجناء الرأي.

وأكد الحسيني أن الإخوان مشاركون مع كل القوى الوطنية المصرية وجموع الشعب المصري في أن يكون يوم الجمعة القادم هو يوم الغضب العام للشعب المصري، وأن التهديد الذي تقوم به الحكومة ووزارة الداخلية أمرٌ مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً، موضحًا أن الشعب المصري متحمسٌ للمطالبة بحقوقه، مهما كلفه ذلك من تضحيات، وهو ما سبق أن حذَّر منه الإخوان أكثر من مرة.

وقد أجمع الحاضرون على ضرورة تشكيل لجان؛ منها لجنة التعاون مع المنظمات الحقوقية خاصةً مركز هشام مبارك لمتابعة أحوال المعتقلين، وتشكيل هيئات للدفاع عنهم، ولجان للتنسيق والمتابعة مع الشباب، وتنظيم المسيرات، وتكون تلك اللجان بمثابة همزة الوصل بين أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير والشباب المتظاهرين.

وقد شارك في الاجتماع د. عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، والمهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد، ود. محمد أبو الغار وإيهاب الخولي ود. أيمن نور ود.عبد الحليم قنديل ود. كريمة الحفناوي.

ليست هناك تعليقات: