تظاهرات حاشدة بالمحلة الكبرى تضم عشرات الآلاف رغم التواجد الأمني الكثيف

25/01/2011 نافذة مصر / تجمهر أكثر من 20 ألف شخصاً من أهالى مدينة المحلة بالغربية فى مظاهرات يوم الغضب 25 يناير. وطافت التظاهرات الحاشدة مدينة المحله الكبرى فى تحد صارخ للقوى الأمنية التي إحتشدت بأعداد غير مسبوقه . وفشل الضابط البلطجي هيثم الشامي مع قطعان من البلطجية فى إجاض المسيرات التي أخذت أشكال متنوعة ، فيما طارده مئات الغاضبين وضربوه بالأحذية . وتسبب الشامي فى إحتجاجات عنيفه فى 6 إبريل 2008 ، بعد أن إعتدى على أحد المتظاهرين ، وقتل طفل فى شرفة منزله برأي شهود عيان ، لم يتم التحقق منه ! كما زور إنتخابات المحلة ، واعتدى على المصوتين بغباء . ونقل مراسلنا عن أحد لواءات الشرطة قوله للمتظاهرين : شدوا حيلكم حتى تخلصونا من الهم الكبير، فيما مزق المتظاهرون صورة الرئيس مبارك أمام الحزب الوطني بعد تحرش قوات الأمن بهم . و نقل أحد المصابين إلى عربة الإسعاف ، بعد وصول 17 سيارة أمن مركزي دعم للمحلة من سمنود والدقهلية . وبدأ المتظاهرون مسيرتهم من ميدان "الشون" بوسط المحلة، حتى وصلوا إلى مقر الحزب الوطني ومجلس المدينة مطالبين بإلغاء قانون الطوارىء، ووضع حد إدنى للأجور ''1200 جنيه''، ومنع التعذيب وتطبيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين