الثلاثاء، 8 فبراير 2011

وائل غنيم ابكى العالم


08/02/2011

نافذة مصر ـ كتب / عمر الطيب :

وائل غنيم أدمن جروب كلنا خالد سعيد ، المفرج عنه منذ ساعات ، هو الشاب الذي أبكى مصر .

دعا غنيم للخروج إلى الشارع يوم 25 يناير ، لكنه لم يشاهد ماحدث فى هذا اليوم ، حيث غيب داخل مقار أمن الدولة طوال 12 يوم ، قبل أن يخرج ويجد وجه الحياة فى مصر قد تغير .

إنكسرت هيبة الديكتاتور العجوز القابع فوق هرم السلطة ، واصبح مشاعاً تناله ألسنة الجميع ثائراً أو غاضباً .

هبط الجنرال حبيب العادلي إلى مزبلة التاريخ ، وتوارى أعمدة الحزب الوطني الفاسد .

قال غنيم وهو يبكى أنه ليس بطلاً ، وإنما مجرد مدير للجروب ، وأنه دعا دعوة ضحى فيها بأرواحهم المئات .

وشدد على أنه لم يعذب داخل مقار أمن الدولة ، لكن عصبت عينه لمدة 12 يوم ، فى حين لم تبلغ أسرته بمصيره ، أو مكان إختفائه .

وبكى وائل غنيم وهو يروي معاناة أسرته طيلة الفترة .

وأضاف : نحن أصحاب حق، ولست بطلا أو رمزًا أو فارسًا، أنا بطل '' كي بورد أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر'' .. ولست خائنًا.. أو مدفوعًا من قبل أحد.. هكذا صمّم أن يتحدث عن نفسه .. متوجهًا لشباب ميدان التحرير بأنهم من يستحقوا البطولة.. لأنهم من قبلوا التضحية في الوقت الذي كان لا يمتلك فيها حريته عندما اختطفه أمن الدولة ليلة الشرارة الأولى للمظاهرات..

فيما انهار وأخذ فى البكاء عند عرض صور شباب الشهداء لأول مرة ، ولم يستطع النظر إليهم .. وخرج مسرعاً من برنامج العاشرة مساءا على قناة دريم .. دون أن يكمل الحلقة .

وقال : أقول لكل أب وأم أنا آسف، بس مش غلطتي، دي غلطة كل واحد كان ماسك في السلطة ومتبت فيها''..

وشدد وائل على أنه ليس خائنًا، أو تحركه هو وشباب مصر الثائرين ، أي أجندات خارجية، أو جماعات أو أحزاب سياسية، كما تصور أمن الدولة، الذين حاولوا أن ينتزعوا منه اعترافاً بذلك .

كما تحدث وائل عن القطط السمان ، وقال أنه يتمنى أن يأتي يوم لا يرى فيه شعار الحزب الوطني على مستوى القطر .

وقال أنه لا يوجد حوار بين الشباب والنظام في مصر، إضافة الى التضليل الذي يمارسه الإعلام المصري ، وأن ذلك سبب الأزمة .

ليست هناك تعليقات: