
نافذة مصر / فيس بوك :
تواترت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعى حول اعتقال الناشطة سلمى الصاوى (18 سنة) على يد الأمن الوطنى وهى فى طريق عودتها إلى منزلها بعد مشاركتها فى وقفة ضد التعذيب أمام وزارة الداخلية أول أمس.
وكتبت الصاوى تدوينه على صفحتها الشخصية على الفيسبوك توضح فيها ملابسات وتفاصيل الواقعة.
قالت سلمى الصاوى، الطالبة بكلية الألسن ، ترجمه طبيه، أنها ناشطة فى حركة 6 أبريل تحت عنوان "اعتقالى الأول والأخير" أنه تم توقيفها من قبل أحد ضباط الجيش وهى فى طريقها للعودة بمنزلها ليلا بمدينة السادس من أكتوبر، حيث استوقفها الضابط ليسألها عن بطاقتها مشيرة إلى أنها لم تكن معها فى ذلك الوقت ، فتم إحالتها لضابط شرطة اصطحبها فى سيارة وقام بتغطية عينيها حتى وصلت إلى أحد المقار ووجدت نفسها أمام أحد الضباط؛ ليبدأ التحقيق معها حول ناشطون بالحركة وعلاقتها بهم وعن بعض شباب الثورة.
وأشارت الصاوي أن الضابط قال لها (ولا المجلس العسكري ، ولا اللى جاى بعده هينفعكوا ده اقل حكم 3 سنين ، واللى هيكسر اشاره مرورهياخد 5 سنين واللى هيغلط هنجيبوا وهيتحاسب واللى مش هيغلط هنجيبه ونلفقلوا) .
وذكرت الصاوى أن المحقق كان يعنفها و ضربها بعصاه غليظة وأنها فقدت الوعى أثر ضربها على رأسها ، قبل أن يتم السماح لها بالمغادرة لتجد نفسها بجوار مبنى مباحث أمن الدولة "المنحل" بالسادس من أكتوبر.
وقالت الصاوى على صفحتها أنها غير متأكدة من كون الشخص الذى اصطحبها هو نفسه الذى قام بالتحقيق معها نظرا لتغطية عينيها، مناشدة الجميع بالتوحد ونبذ الانقسام من أجل إكمال المسيرة التى بدأتها الثورة.
وشهد مبنى أمن الدولة بأكتوبر احتجاز ضباط ( أمن دولة ) من رتب عليا على يد الجيش ونشطاء ، قبل أن يتم إخراجهم منه صاغرين فى سيارات اعتقال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق