
في الوقت الذي لا تتوقف فيه حصيلة القتلى عن الارتفاع وتشتد فيه وتيرة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد ويزداد فيه عدد صور القمع التي تحملها شبكة الإنترنت، بث على الشبكة تقارير مصورة من نوع مختلف لنساء يعتصمن ويتظاهرن في منازلهن والسبب هو الخوف.
على الرغم من ارتفاع حدة القمع الدموي للمتظاهرين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تستمر موجة الاحتجاجات في سوريا وتزداد يوما بعد يوم أصوات المطالبين بإسقاط النظام
ولكن النساء السوريات وخوفا من الموت برصاص أجهزة الأمن اكتشفن منذ 29 مايو / أيار طريقة جديدة للتظاهر تجنبهم خطر الموت أو الاعتقال والتعذيب وهي التظاهر في المنازل وبث صور هذه التظاهرات والاعتصامات عبر شبكة الإنترنت التي تحولت إلى الموقع الأول للتواصل السوري مع العالم بسبب القيود التي لا تحصى المفروضة من السلطات السورية على الصحافة الأجنبية.
وفي كل شريط فيديو حرصت النساء المتظاهرات على تسجيل تاريخ الحدث عبر صحيفة أو جهاز التلفزيون. وتظهر النساء وهن ينشدن النشيد الوطني ووجوههن مخفية خلف يافطات تحمل مطالبهن.
على قطع من القماش سجلت المتظاهرات دعواتهن للحرية ولإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإقامة حكم ديمقراطي
ومن بين الشعارات نرى صورة حمزة الخطيب الطفل الذي قضى جراء التعذيب الوحشي في أقبية أجهزة الأمن السوري والذي تحول إلى رمز من رموز الانتفاضة في سوريا ضد النظام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق