الأربعاء، 1 يونيو 2011

آه يا ولاد الفلوطة!!!!



بقلم : حذيفه إبراهيم

بعد الهجوم الذي تعرض له الاستاذ صبحي صالح في الفترة الاخيرة و الذي اشتد بعد حلقته مع " منى الشاذلي " ، وجدت انه من الحمق ان اسكت على هذه المؤامرة الدنئية للنيل من رموز الاخوان واحدا تلو الاخر.

بدأ الهجوم على الاستاذ صبحي صالح بعد ما قاله في احد الندوات للاخوان بان الاخ يجب ان يتزوج اخت ووصف من يخالف ذلك - من افراد الجماعة - بالـ " فلوطة ".

ومن هنا بدأت الحملات ضده ، لكن ما يحيرني هنا هو ان تصريحات السيد صبحي صالح كانت موجهة لشباب الاخوان المسلمين ولم تكن موجهة لليبراليين او العلمانيين اذا فابسط رد عليهم " انتوا مالكم؟؟ "!!!!

اذا كان شباب الاخوان الذين وجه اليهم الكلام موافقون على وصفهم بالـ " فلوطة " ، فماذا يضايق هؤلاء؟؟!!!

لكن البداية لم تكن من هنا ، البداية كانت من بعد الثورة فهؤلاء الاشخاص - الداعون للحريات - بدأوا في تشويه صورة الاخوان للنيل من شعبيتهم الجارفة وسط الناس لا لشئ الا انهم لم و لن يستطيعوا الوصول لشعبية الاخوان!!!!

هؤلاء - الداعون للحريات - يقولون مالا يفعلون ، فعلى البرامج الحوارية نجد كلامهم متناقض لافعالهم فعلى سبيل المثال تجد هؤلاء ينادون بضرورة مشاركة الاخوان في تطوير مستقبل مصر ، ثم تجد تصريح لهم باحد الجرائد بعدها بايام بانهم قلقون من سيطرة الاخوان - محدش يفهمني غلط - !!!!!

السؤال الذي اوجهه لكل الليبراليين و العلمانيين ، لماذا لا تفعلوا كما يفعل الاخوان ؟؟

انزلوا الى الشارع تواجدوا وسط الناس اقتربوا منهم اسمعوا لهم مدوا لهم يد العون بدلا من الجلوس في " المصاطب الاعلامية " و تقديم وصلات " الردح " ضد الجماعة !!!!

صدقوني هذا افضل بكثير من الجلوس 24 ساعة متربصين بالاخوان و افعالهم ، ولن تصلوا لما تريدون.

الشعب المصري يعرف الجماعة جيدا على مدار اكثر من 30 عاما ، هل يستوي شخص اضطهد وعذب اكثر من 30 عاما متواصلة بشخص لم يأتي الى مصر سوى السنة الماضية!!!!

لا اجد كلام اوجهه لكم سوى تشبيه السيد صبحي صالح

" آه يا ولاد الفلوطة "


هناك تعليقان (2):

مهندس مصري بيحب مصر يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مهندس مصري بيحب مصر يقول...

هو الإعتراض كان على الفلوطة و لا على
أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
الإعتراض كان على وصف كل بنات مصر غير الإخوانيات بأنهم أدنى

رغم قول الإمام الشهيد
كم فينا و ليس منا و كم منا و ليس فينا