السبت، 30 أبريل 2011

مرسي والعريان والكتاتني تركوا مكتب الإرشاد وتولوا مسئوليات الحزب


ترك كل من أد / محمد مرسي ، ود / عصام العريان ، ود / محمد سعد الكتاتني مسئولياتهم فى مكتب الإرشاد بعد إنتخابهم كقيادات لحزب الحرية والعدالة لمرة واحدة .

وقال م / سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد أن لائحة الجماعة ستطبق لتحديد من يحل محلهم فى عضوية مكتب الإرشاد من أعضاء مجلس شورى الجماعة .

وأنتخب : أد / محمد مرسي، رئيسًا للحزب ، ود/ الدكتور عصام العريان، نائبًا لرئيس الحزب ، وأد/ محمد سعد الكتاتني ، أمينًا عامًّا للحزب.



الأربعاء، 27 أبريل 2011

مجمع البحوث الإسلامية يناقش قوانين الطفل والأسرة


يناقش مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته الشهرية الخميس المقبل، قوانين الطفل والأسرة، والتى تتعلق بتنظيم الرؤية وولاية الأطفال، لإصدار الرأى الشرعى والدينى الذى يرعى حقوق الطفل والأب والأم والأسرة.جاء ذلك بعد طلب جمعية "إنقاذ الأسرة" تحت التأسيس...

كتب لؤى على (اليوم السابع): | الثلاثاء، 26 أبريل 2011
جاءذلك بعد طلب جمعية "إنقاذ الأسرة" تحت التأسيس، والتى تطالب بإلغاء القانون 1 لسنة 2000، والذى رفع سن حضانة الأطفال إلى 15 سنة، والعودة إلى نص ومبادئ الشريعة الإسلامية، التى تحدد سن الحضانة بـ7 سنوات للذكور و9 سنوات للإناث، حتى يتمكن الأب غير الحاضن من رعاية أطفاله، والمشاركة فى تربيتهم، وإيجاد نوع من التوازن فى علاقة الأبوين مع الطفل، فيما طالبت بإلغاء قانون تجزئة الولاية على الطفل الذى جرد الأب من حقه فى الولاية التعليمية على أطفاله، ومن ثم حرمانه من الإشراف عليهم، ومتابعتهم، وتوجيههم تعليمياً.

بعد احتجاج العشرات من المتضررين.. الأزهر يدرس تعديل قانون الرؤية ليتوافق مع الشريعة الإسلامية
كتب حسين أحمد (المصريون): | 19-04-2011

علمت "المصريون" من مصادر بمشيخة الأزهر، أن مجمع البحوث الإسلامية سيناقش في جلسته الشهرية قانون الرؤية وقانون الطفل وغيرهما من القوانين التي تصب في مصلحة المرأة على حساب الرجل، للتأكد من مدى مشروعيتها.
وأكد المصدر أن الأزهر سيقدم تعديلاته الشرعية المقترحة على هذه القوانين إلى الجهات المسئولة، تمهيدا لإقرارها. أرجع السبب في ذلك إلى تلقي لمجمع كما هائلا من الشكاوى واستغاثات الآباء والأزواج تجاه قانون الرؤية والطفل.
- وكان العشرات نظموا أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للمطالبة بمحاكمة سوزان زوجة الرئيس السابق وفرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة والدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة والدكتور زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب السابقة.
وإلى جانب الشخصيات النسائية السابقة التي لعبت دورها في إقرار مجموعة من القوانين المثيرة للجدل، طالب المتظاهرون بمحاسبة جمعيات ومنظمات المرأة العاملة في مصر التي اتهموها بتبني أجندات خارجية دمرت الأسرة المصرية مخالفة للشريعة الإسلامية، ولدورها في إقرار عدد من قوانين هدم الأسرة المصرية طوال السنوات الماضية.
كما طالبوا بتعديل حق الحضانة كما أقرته الشريعة الإسلامية وهو 7 سنوات للفتيات و9 سنوات للبنيين، مع إقرار حق الاستضافة 48 ساعة في الأسبوع، مطالبين شيخ الأزهر بإلغاء كل قوانين الأسرة التي تم إصدارها مؤخرا وقصر التعامل على ما أقرته الشريعة الإسلامية فيما يخص قوانين الاستضافة والرؤي.


.برنامج كويتي يهاجم الثورة ويتهم المصريين بـ"قلة الأصل" ويطالب بتكريم مبارك


في الوقت الذي يقوم فيه رئيس الوزراء المصرى عصام شرف بزيارة للخليج، انتشرت أجزاء صغيرة من برنامج التوك شو الكويتى (مع الناس) وهو برنامج يومى يقدمه المذيع "سعود الورع" على قناة سكوب الكويتية وأذيعت الاثنين حلقته التى تكرم الرئيس السابق مبارك وتتحسر على قلة أصل المصريين الذين يهينون رمزهم، يذاع البرنامج الذى يطالب فيه به بعض المتصلون باستقالة الحكومة التي يزورهم رئيسها!


لم يكف المذيع الكويتى أو المتصلين به طوال الحلقة عن سب الثورة المصرية واتهام الثوار بالعمالة للجهات الاجنبية وبتنفيذ مخطط ماسوني بالاضافة الى الخيانة وتخريب الوطن وتقسيمه، أضف الى ذلك اتهام المصريين بقلة الأصل لانهم يذلون كبيرهم والد المصريين والزعيم العظيم الذى خدم بلده والعالم العربى 30 عاماً بمحاكمته وسجنه، وطال السباب والتشكيك أيضاً تحقيقات وقرارت النائب العام المصرى خاصة فيما يتعلق بقراره بحبس مبارك حيث قال أحد المتصلين غاضباً كيف يسجن النائب العام الرئيس الذى عينه فى منصبه؟ .. كثير من الكلام الذى ورد فى البرنامج سواء من المصريين أو من غير الكويتيين لا يخرج كثيراً عن الهرتلة والهراء الذى كان يقال فى التليفزيون المصرى وقت الثورة قبل اقالة وزير الاعلام السابق أنس الفقى، وهو كلام يشبه كثيراً الكلام الذى كانت يردده بالأمس أمام ماسبيرو عدد هزيل من الأشخاص الذين خرجوا فى مظاهرات احنا أسفين ياريس.

لماذا تذكرت قناة كويتية فجأة حسنى مبارك بعد 3 شهور من خلعه؟ ولماذا تشن الآن وهذه الأيام هذه الحملة المشبوهة التى تصور المصريين على انهم خونة وعملاء يهينون والدهم ورمزهم؟ ومنذ متى تحتفل قناة عربية غير مصرية بعيد تحرير سيناء وتذيع الأغانى الوطنية المصرية؟ من المؤكد انهم لا يوجهون هذا البرنامج للمصريين داخل حدود مصر لأن البرنامج والقناة والمذيع لا يعلم كثيرون بوجودهم من الأساس، ولكن من الواضح أن القناة موجهة للمصريين الموجودين فى الخليج، وللخليجيين أنفسهم لخلق رأى عام مضاد للثورة المصرية عن طريق المزج بين قليل من الحقائق وكثير من الأكاذيب والمغالطات، ويمكن تلمس أثر البرنامح السلبى فى رسائل المشاهدين التى تظهر فى شريط الأخبار حيث كتب بعض المشاهدين الخليجيين للمذيع مثلاً (ماذا تنتظر يا أخى ممن نسيوا فضل أبوهم ورئيسهم؟)، والمدهش أن أحدهم كتب مستنكرا حبس مبارك: (هل أطلق مبارك الرصاص على شعبه مثل القذافى وبن على؟) ومثل تلك الأكاذيب الفاضحة كانت ترد فى أحاديث المتصلين البرنامج ولا يصححها المذيع الذى كان يظهر دهشته وذهوله من حبس مبارك رغم انه لم يفعل شىء يستحق عليه هذا على حد قوله، واستمرت حالة الاستهبال والتلفيق طوال الحلقة منذ بدايتها الى نهايتها وعلينا تخيل بعد مثل تلك النوعية من البرنامج كيف سيعامل أهل الخليج الوافدين المصريين بعد أن حولهم مثل هذا الاعلام الغبى المتواطىء الى خونة وعملاء وكفار كما يرد فى البرنامج، ويجب أن تحتج الحكومة المصرية والمجلس العسكرى مثل هذا الهراء لان هذا التهييج والاثارة الاعلامية تزرع الفتنة والكراهية ضد المصريين المقيمين فى الخليج.

حلقة الأمس حسب وصف المذيع تدشن حملة يومية ستمتد طوال هذا الأسبوع شعارها (لا لاهانة مبارك) الذى وصفه المذيع بعزيز مصر ورمزها وفخر الأمة العربية، وفى البرنامج يدعو المذيع المصريين الشرفاء الى فضح الثورة وديكتاتوريتها بالحديث تليفونياً مع القناة وارسال الفيديوهات التى تؤكد ذلك، وقد تحول البرنامج الى صالون عزاء وبكاء على الرئيس المخلوع كما لو كان أميراً كويتياً، تذاع أغانى وطنية مثل أغنية اخترناه ومقتطفات من خطبه على خلفية موسيقى حزينة وسلايد شو لصور متنوعة للرئيس تمثل مراحل مختلفة من حياته، وتعمد المذيع الاشادة بأشخاص بعينهم فى البرنامج مثل الممثل طلعت زكريا ومرتضى منصور، الأول وصفه بالفنان المسكين الذى يتعرض لحملة بلطجة وترهيب لانه أعلن حبه وتأييده للرئيس، والثانى سجن لنفس السبب، بينما شن هجوماً كبيراً على عمار الشريعى وبمن وصفهم بالفنانين المنافقين.

اما الاتصالات الهاتفية فهى نموذج من اتصالات أمن الدولة الملفقة المليئة بالأكاذيب المتناقضة التى كانت تتم أيام الثورة مع قنوات مثل الجزيرة، ولأن البرنامج يبدو انه تم الاعداد له على عجل فان الاتصالات تبدو مدبرة ومعظمها يقوم بها شخص واحد مصرى الجنسية اسمه أحمد اتصل أكثر من مرة وتكلم لفترات طويلة فى كل مرة. نفس الشخص يؤكد انه شاهد عيان على الثورة ويطلق كمية كبيرة من المعلومات الكاذبة والأراء المتناقضة التى تلاقى هوى المذيع الذى يؤمن عليها بالأيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، ووصلت الأمور بالمتصل الى تكفير كل من يتهم حسنى مبارك بافقار المصريين، لان الفقر والغنى من عند الله، ويؤكد أن الفساد المالى ليس مهماً والأهم هو الفساد الأخلاقى، ويؤكد المتصل للمذيع أن مصر خرجت عن بكرة أبيها الاثنين لماسبيرو ومنعهم الجيش من التعبير عن رأيهم، وظل المتصل يتحدث عن مؤامرة الثورة مؤكداً ان لديه جميع الوثائق التى تؤكد ذلك.




الدستور




السودان يتحفظ رسمياً على ترشيح مصطفى الفقى لأمانة الجامعة العربية


أعلن السودان تحفّظه الكامل على ترشيح المصري مصطفى الفقي أميناً عاماً لـ"جامعة الدول العربية" خلفاً لأمينها العام الحالي عمرو موسى. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية للصحفيين أنّ "الموقف المعلن حتى الآن هو التحفظ الكامل على ترشيح الفقي لهذا المنصب لمواقفه السلبية تجاه السودان، وابلغنا مصر بهذا الموقف وأبدت تفهّماً له". وأضاف أنّه "بالنسبة للمرشحين الآخرين فإنّ السودان ما زال يدرس الامر وسيعلن موقفه في الوقت المناسب".

وكانت أجهزة اعلام محلية وجهت انتقادات حادة لمصطفى الفقي وأعادت نشر تصريحات له حول اتهام المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير وتحميله للحزب الحاكم في السودان مسؤولية انفصال جنوب السودان. وطالبت بعضها ترشيح وزير خارجية السودان الاسبق مصطفى عثمان اسماعيل لمنصب امين عام الجامعة بينما طالب الكاتب الطيب مصطفى القريب من الرئيس البشير بدعم مرشح قطر عبد الرحمن العطية لمنصب امين عام الجامعة العربية.

وقد أعلنت "جامعة الدول العربية" أنّ وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في الثامن من ايار في القاهرة لاتخاذ قرار بشأن تأجيل القمة العربيّة وبحث تعيين أمين عام جديد للجامعة خلفاً لعمرو موسى الذي تنتهي ولايته في منتصف الشهر المقبل.

يشار إلى أنّ مصر رشّحت مصطفى الفقي أميناً عاماً للجامعة كما رشّحت قطر رسمياً الامين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية لمنصب الامين العام للجامعة.

أ ف ب ... نافذة مصر


الإمام البنا أسس فكرًا يتواصل مع المجتمع


الإسكندرية- محمد مدني:

أشاد بلال فضل، الكاتب والسيناريست، بفكر الإخوان المسلمين المنفتح على الآخرين، والقادر على التواصل مع مختلف أطياف الشارع المصري والتعاون معهم في المناشط المختلفة، وقال إن الإمام الشهيد حسن البنا استطاع أن يؤسس نظامًا متواصلاً ومنفتحًا؛ ما جعل الإخوان من أصحاب الأدوار الكبرى أثناء الثورة.

ودعا- خلال لقاء بمكتبة الإسكندرية، مساء أمس، بعنوان "غيِّر حياتك"- الشباب المصري إلى ضرورة استعادة العلاقة الشخصية مع "القرآن الكريم"، مؤكدًا أن القرآن لم يترك شيئًا إلا وفصَّله ووضَّحه، واعتبر أن عودة الإنسان إلى ربه وعلاقته به هي التي ستصلح أحوال البلاد في المقام الأول.

ورفض بلال فضل فكرة المجلس الرئاسي، قائلاً: إن هذا الطرح يفتقد النظام والهيكلة، واتفق مع الطريقة التي يتعامل بها السكندريون في رفضهم المحافظ الجديد التي لم تعطِّل عملاً، مشيرًا إلى أن الطريقة التي رفض بها أهالي قنا محافظهم لم تكن مقبولةً، لكنهم كانوا محقِّين في رفضهم.

وأكد أن "الشعب المصري هو المصدر الرئيسي لحماية الثورة ومكاسبها؛ لأن الشعب عرف طريق الحرية، وكيفية تحقيقها، والشعب هو الحامي الأول للثورة وليس القوات المسلَّحة"، مشددًا على أن "الشعب هو مصدر السلطات وسيد قراره، وبالتالي الانتخابات الرئاسية القادمة لن تأتي بدكتاتور آخر؛ لأن الشعب أصبح لديه وعي سياسي قويّ، ويستطيع أن يفرق بين جميع المرشحين".

ودعا الإعلام المصري إلى أن يكون صادقًا في كل ما يقدمه للمواطنين، معتبرًا أن دور الإعلام هو تنوير عقول المواطنين وليس حشدهم وتوجيههم لأمر معين.

وطالب الشعب- وبخاصة الشباب- بتكثيف القراءة والاطِّلاع على مجريات الأمور؛ ليكون المواطن قادرًا على تحقيق أهدافه وهو واثق منها.

وحذَّر بلال فضل من خطورة الأحزاب الجديدة القائمة، والتي بدأت تخرج دون برامج أو ملامح حقيقية، داعيًا إلى التأني بشدَّة قبل الانضمام إلى أيٍّ من الأحزاب، وأن يمعن في قراءة البرنامج، فإن اقتنع به تمامًا فهو حرٌّ في اختياره.

وحول الأحزاب القديمة القائمة والتي كانت تعمل فترة النظام السابق، جدد فضل دعوته إياها لترك الساحة السياسية؛ لأنها لم تقدم أي شيء في الماضي، وكانت تابعةً للنظام السابق.

وشدَّد على أن المخرج الوحيد للعبور بمصر من هذه المرحلة هو توحُّد جميع القوى السياسية، وأن تظل كما كانت خلال الثورة "يدًا واحدةً"، المتعلم قبل الأمي، والنخبة قبل العوام، للعبور بهذه المرحلة إلى برِّ الأمان بعيدًا عن الوقفات الفئوية والمطامع الشخصية، وهزيمة فلول النظام التي ما زالت تخرب في البلد وتثير الفتن في كل مكان.

وحذَّر من خطورة استمرار حديث الكنيسة باسم الأقباط، وقال: "لا بد أن يتحدث كل مسيحي باسمه، كما يتحدث كل مسلم باسمه، ولا توجد جهة تحتكر الحديث باسم أحد من أجل الخروج بمصر من حالة القمع التي عشنا فيها وصنعها النظام السابق".