السبت، 1 يونيو 2013

أن الله لن يضيع أبدًا ناصر اليتامى والبسطاء


لما ضاقت السبل بالسيدة ليلي فتحي عيد أم الأيتام السبعة بعد أن وضع أناس أيديهم على قطعة الأرض التي تملكها ومصدر رزقها الوحيد طافت على مكاتب المسئولين ولكن دون جدوي؛ فقررت بكل شجاعة أن تذهب لمقابلة المسئول الأول في الدولة لتشكو إليه الظلم الواقع عليها.

كانت السيدة ليلي فتحي عيد، والتي قد مات زوجها منذ أربع سنوات وترك لها سبعة أبناء في مراحل التعليم المختلفة، كما ترك لها قطعة أرض بقرية دموشيا بمحافظة بني سويف تنفق إيجارها على أولادها الأيتام.

فوجئت أم الأيتام ببعض الناس يضعون أيديهم على قطعة الأرض محاولين اغتصاب الأرض عنوة فطافت على جميع مكاتب المسئولين في محافظة بني سويف فلم تجد إلا الأبواب المغلقة والآذان المعرضة.

التقي " موقع سويف أون لاين" بأم الأيتام التي أكدت لقاءها الرئيس بعد يأسها من البيروقراطية التي مازالت تتحكم في بعض المسئولين وسردت للصحيفة معاناتها فقالت: "حصلت على عدة قرارات إزالة ولكن لم أجد من ينفذ الحكم ويعيد لي ولأولادي حقنا المغتصب وعلمت أن لي حقا كفله لي الدستور الجديد وذكر بالنص أن للأرامل كامل الحقوق والاهتمام من الدولة فقررتُ الذهاب للرئيس لعرض شكواي علي الرئيس".

وتكمل ليلي "انتقلت لمنزل الرئيس بالتجمع وأخبرني جميع الحرس بعدم إمكانية مقابلة الرئيس فأجابتهم بكل ثقة إن مرسي هيقابلني وهيسمع مني، وكنت على ثقة بالله أن هذا الرجل حافظ القرآن لن يخذلني أبدًا".

وعن اللقاء المرتقب مع الرئيس تقول "شاهدت الرئيس خارجا من منزله فناديت عليه وأنا أبكي فانطلق الدكتور مرسي يشق صفوف الحرس المرافق له وطالبني بأن أكف عن البكاء أولاً وقال لي لن أتكلم معكِ حتى تتوقفي عن البكاء ولو كان ليكي حق أنا هاجيبهولك ولو حتى هانزل معاكي بني سويف مخصوص".

ثم "طلب الرئيس من أحد اللواءات الموجودين بالجلوس معي داخل المنزل لتقديم تقرير عاجل ومفصل عن طبيعة المشكلة وقبل أن ينصرف طلب مني رقم تليفوني للتواصل المباشر معي ووضع الرقم في جيبه فأجلسني هذا اللواء على كرسي خارج المنزل؛ ففوجئت بالرئيس يعود من موكبه وينهر اللواء ويطالبه بإدخالي داخل المنزل وتلبية جميع رغباتي".

وجه الرئيس ملف السيدة ليلي إلى أحد محاميي الرئاسة وطالبه بالتواصل مع القيادات الأمنية ببني سويف لسرعة تنفيذ قرارات الإزالة وتسليم الأرض إلى مالكتها .

وقام اللواء إبراهيم هديب - مدير أمن بني سويف - بالتنسيق مع العميد عادل حجازي - مأمور مركز بني سويف بعمل دراسة أمنية وتم تحديد الثلاثاء 21 مايو الجاري موعدا لتنفيذ قرار الإزالة بالقوة الأمنية.

وتواصلت الجهات الأمنية وعمدة قرية دموشيا مع طرفي النزاع وتم الاتفاق على إعادة قطعة الأرض لأصحابها وديا، وتم توقيع اتفاقات ودية بين جميع الأطراف على عدم التعرض للأرض مرة أخرى .

من جانبه، أشار أحمد عبد الرحمن المحامي وعضو نقابة المحامين ببني سويف - أن هذا البعد الإنساني لتعامل الرئيس مع هذا الملف يعتبر مؤشرا يوضح كيف تتجه اهتمامات مؤسسة الرئاسة وكيف تتعامل مع مشاكل المنكوبين من أبناء الوطن الذين همشهم النظام البائد ولم يكن أحدنا يتخيل أن رئيسا مصريا سيتوقف ويحرك جميع تروس الدولة بسبب دموع امرأة فقيرة.

وجهت السيدة ليلي الشكر والتقدير للرئيس مرسي، مؤكدةً أن تلك التجربة البسيطة التي مرت بها أثبتت لها أن أعداء الوطن الذين يكيدون للرئيس ولحكومته لا يعرفون مع من يتعاملون ولم يتعرضوا إلى كريم فضله وطيب أخلاقه، مشددةً أن الله لن يضيع أبدًا ناصر اليتامى والبسطاء.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...


عصابة النووى

نشرت جريـدة المصرى اليوم فى 17 يوليو 2013 قال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة فى تصريحات صحفية، بعد إبلاغه بالاستمرار فى منصبه ضمن حكومة الببلاوى، إن البرنامج النووى لتوليد الكهرباء، سيكون أحد أهم محاور قطاع الكهرباء فى الفترة المقبلة.وأضاف:"لدينا برنامج جيد يستهدف إقامة 4 محطات نووية لإنتاج الطاقة،..

الخبر واضح منه أن عصابة النووى مش ناويين يجبوها البر و كل ما يجئ رئيس يروحوا له لأقناعه بشراء مفاعلات نووية و فكرت أنه من المفيد ألقاء الضوء مرة أخرى على الموضوع.
لماذا نشترى مفاعل نووى تزيد تكلفته على 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط؟!!!

بالرغم من كوارث المفاعلات النووية و أشهرها تشرنوبيل "أوكرانيا"عام 1986 و فوكوشيما "اليابان" عام 2011 مازال هناك فى مصر من المسئولين من يصر على أستغفال و أستحمار الشعب المصرى ، و يسعى جاهدا لأنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء!!!!

و أصبح واضحا كالشمس أن هناك عصابة منذ عهد حسنى مبارك مرورا بعهد محمد مرسى و حتى الأن تسعى جاهدة منذ سنوات لشراء مفاعلات نووية لمصر و لا يهم و لكنها صفقة العمر لأفراد العصابة من حيث عمولات بمثات الملايين من الدولارات يستطيعوا بها أن يعيشوا هم و عائلاتهم كالملوك فى أى بلد يختاروه فى العالم أما عواقب المفاعلات النووية التى سيكتوى بنارها المصريين فهذا أخر شئ يهم فاقدى الشرف والذمة و الضمير ...

و نحن فى مصرنا نكتب منذ عام 2007 محذرين من مخاطر النووى و منبهين إلى البديل الأكثر أمانا و الأرخص

ثقافة الهزيمة .. النووى كمان و كمان
ثقافة الهزيمة .. العتبة الخضراء
ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان

مزيـــد من التفاصيل و قراءة المقالات بالرابط التالى

www.ouregypt.us