
شهدت دولة إثيوبيا، الخميس 11 سبتمبر 2014، احتفالات على غير العادة بمناسبة حلول عام 2007 أو ما يسمى برأس السنة الجديدة، وسط حضور عشرات الآلاف من الزوار من أوروبا وأفريقيا،
وتتمسك إثيوبيا بالتقويم المصري "القبطي"، والمعروف محلياً بالتقويم
الإثيوبي، والذي يتأخر عن التقويم الميلادي المعروف بأكثر من سبع سنوات.
وتتكون السنة الإثيوبية من 13 شهراً، ويبلغ عدد أيام كل شهر من شهورها الـ
12 الأولى ثلاثين يوماً، بينما يبلغ عدد أيام الشهر الـ 13 خمسة أيام أو
ستة أيام في السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل أربعة أعوام، ويسمى في إثيوبيا
شهر "النسي"
ويشهد الاحتفال إقبالا متزايدا على شراء المواشي والدواجن، لأن أكل اللحوم
النيئة تقليد تتوارثه الأجيال في أثيوبيا في حفلات الزواج ورأس السنة
الإثيوبية، وهي عادة في كثير من أنحاء البلاد، خاصة العاصمة أديس أبابا
ومناطق الهضبة وفي الشمال.
وامتلأت الشوارع الرئيسية بالزينة والأعلام
الإثيوبية، ولافتات كتب عليها عبارات التهاني بالعام الجديد.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق