توقع خبراء بأسواق الصرف وصول سعر الدولار بالسوق السوداء في البلاد، مع بداية شهر نوفمبر المقبل، لثمانية جنيهات على الأقل، واليورو إلى عشرة جنيهات.
وأوضح الخبراء أن القفزات الحالية لسعر الدولار مقابل الجنيه مؤشر على ما يمكن أن يحدث مع بداية تسديد الوديعة القطرية المقدرة بملياري دولار سيدفع ربعها في شهر أكتوبر المقبل، وكذلك نحو ملياري دولار أخرى لشركات البترول الأجنبية، فضلاً عن فوائد الديون المستحقة، وبما سيؤثر بشكل كبير على الاحتياطي النقدي بالعملة الصعبة لدى البنك المركزي.
وأشار الخبراء إلى أن ما ساهم في ثبات سعر الدولار خلال الفترة الماضية هو تحويل قطاع من المصريين لمدخراتهم الدولارية لشراء شهادات قناة السويس للاستفادة من الفائدة المرتفعة عليها والتي تتجاوز السائد بالأسواق بنسبة تصل لـ 4%.
وكان سعر الدولار مقابل الجنيه قد حقَّق ارتفاعًا في الأيام القليلة الماضية بلغ عشرة قروش ليصل في تعاملات السوق السوداء اليوم ما بين 7,42، و7,45 للبيع والشراء، فيما ترواح سعر اليورو اليوم ما بين 9,6، و9,7 مع توقعات بتجاوز سعره العشرة جنيهات بعد عيد الأضحى المبارك.
واستمر أيضًا سعر صرف الدولار أمام الجنيه في الثبات داخل تعاملات السوق الرسمي في البنوك مسجلا 7.15 جنيهات للشراء فيما بلغ سعر البيع 7.1801 جنيهات.
الميدان
الميدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق