الاثنين، 21 أبريل 2008

مناشدة للتضامن مع ممدوح المنير


الحرية للمدون ممدوح المنير
ربما كان د / ممدوح المنير يعيش الان فى أمن واستقرار لو لم يتجه الى عالم التدوين بحماسته المعروفة .
ظن ان علاقته بمدونته علاقة شخصية وانه لا يمكن لاحد ان يحاسبه عما يكتب فيها ، كان يجاري الزمن فى احداث المحلة بالرصد والتوثيق وربما كان بعدها يغذي المواقع الالكترونية بتحليلات معمقة تشّرح الواقع وتفضح الممارسات . لكنه يقبع الان فى زنزانة باردة رتيبة لا تتناسب ابدا مع طموحاته وسعيه الدءوب للانقضاض على الباطل بكلمات قلمه الحادة املا فى التغيير .. بهرته فكرة اضراب 6/4 التي ولدت عبرالفيس بوك .. لم يكن يصدق انها ستحظى بكل ذلك التأييد الشعبي والدعم وفى النهاية ذهب ضحية لها مثله مثل اسراء عبدالفتاح وكريم البحيري !!
لم يحظى المنير بالتضامن الذي يستحقه ولم تتبنى المواقع التي طالما كتب بها قضيته فالمراسل والكاتب بالنسبة لوسائل الاعلام مجرد وقود للحقيقة يذهب ويأتي غيره !!
ربما اعتقد البعض ان دور المنير انتهى مع اخرتقريربثه عبر مدونته عن وفاة الطفل الصغيرلكن الحقيقة غير ذلك !! ففي اوقات كثيرة ستظل الحاجة للمنير قائمة واذا كان قد اوفى فى مقام فالاولى ان يجد التضامن والدعم الذي يستحقه .
نحن نناشد وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية والمنظمات الحقوقية من منطلق انساني العمل على اطلاق المدون ممدوح المنير ومساعدته لاستعادة حريتة فلا عقوبة لقلم ..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نعم اعتقد انه لابد من أن نولي كل المعتقلين نفس الأهتمام فـ أسراء ككريم كنورا كممدوح المنير أيضا كلهم مدونين أو داعين الى الإضراب او حقوقيين يناشدون نفس الهدف وهو الحرية وازالة الفساد من مصرنا الحبيبة
وقد تابعت مدونة المنير أثناء أحداث المحلة وكانت من المدونات القلائل التي تغطي الحدث باستمرارية وتجدد وها هو صاحبها يلاقي جزاء مناداته للحرية خلف القضبان


الحرية لـ أسراء وممدوح وكريم ورفقائهم

Mohamed