الخميس، 21 أغسطس 2008

الشوري ولع .. عقبال الشعب




بعد ٣ ساعات علي حريق مجلس الشوري نقلت جميع المواقع الإخبارية والمدونات الخبر بصور وبمقاطع فيديو، ولم يخل هذا الخبر من تعليقات الزوار والمدونين، فقد نقلت مدونة «العمرانية» الخبر بعنوان «حريق في مجلس الشوري.. عقبال مجلس الشعب»،

وضم موقع «الجزيرة» نحو ١٨٠ تعليقاً أغلبها تضمن عبارات فرح وسعادة بهذا الحادث، وقال رفعت العدل: «لن تخسر مصر شيئاً بحريق المجلسين سوي فقدها أماكن المصفقين» وقال ماهر «عقبال مجلس الوزراء»، وتمني محمد ناصر في تعليقه أن يكون الحادث بفعل فاعل: «هل يذكركم بحريق القاهرة.. يارب يكون بداية الثورة».
السيد فتحي أضاف: «دا واجب عشان يطبخوا القوانين علي نار هادئة» أما زوار موقع مصرواي فلم يكونوا أقل حزناً قال صاصا: «الحمد لله علي كل حال أعتقد أن السبب هو (بنزين ٨٠) اللي أكيد كل عضو مخزن له شوية لنفسه في المجلس»، وأضاف محمود عبدالعزيز: «كنت أتمني مثل باقي المصريين أن يولع مجلسا الشعب والشوري في آن واحد ويكون كامل العدد».

اللافت للنظر أيضاً أن زوار الإنترنت الذين فضلوا التعليق بواسطة أدعية وآيات قرآنية، اعتبروا مجلس الشعب وأعضاءه أعداء للوطن والدين وقال أحد المعلقين في موقع محيط تحت اسم «مهندس مصري»: «اللهم ارحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا»، وقال «الجاهل المصري» علي الجزيرة «أكيد دي دعوة لكن لم تكتمل للنهاية... أصلي سمعت واحد في طابور العيش بيقول ربنا يحرق قلب الحكومة...

فجت الحريقة في قبة الحكومة مش قلبها»، الأمر لم يختلف كثيراً عن تعليق فارس الذي قال «اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه.. اللطف علينا احنا الغلابة مش علي حد تاني.. ويا رب انت عالم باللي مش عارف أقوله.. واللي خايف أقوله وعموماً ميه ميه».

تعليقات زوار موقع " نافذة مصر " اتخذت مناحى أخرى فالبعض استرجع وحوقل ، والبعض الآخر كالزائر الأستاذ مصطفى المحمدى سعد حكى قصة طريفة كان هو أحد شهودها وانصبت على أن ضابط المطافى المسئول عن إطفاء حريق كان يشاهد الحريق دون أن يتدخل وذلك لأنه لم يصدر إليه أوامر بالبدء فى الإطفاء !!

زائر أخر لام موقع نافذة مصر على الفيديو الذى أظهر تخلف وبدائية عملية الإطفاء لأنها مما يوجع القلب ويقلب المواجع .

آخرون ألقوا باللوم على جهاز أمن الدولة وطالبوا بتسميته جهاز فساد الدولة وذلك لما يلقاه من الدعم الذى يجعله يكبت الحريات ، مع ما تعانيه أجهزة الدولة الأخرى ومرافقها الحيوية من الإهمال .

قارئ آخر قال : " خليها تولع أهى كده كده مخروبة " فى إشارة للسرقة والفساد اللذين عما أرجاء البلاد فحتى لو لم يحدث حريق فإن البلد مسروقة مسروقة على حد ما أشار إليه


ليست هناك تعليقات: