الحقيقة كاملة كشف عنها علي طه ( المحامي ) فقال أن وحدة تنفيذ الأحكام بشرطة مركز دكرنس ذهبت لإلقاء القبض علي حسين عاشور والهارب من تنفيذ حكم بالسجن لمدة عشرة سنوات في قضية شروع في قتل ومنذ سنه ونصف لم يظهر ولم يدخل قريته ديمشلت وفوجئ أهله بقوة من تنفيذ الأحكام بقيادة الملازم محمد صفوت ولما اخبروا القوة أن ابنهم هارب منذ فترة وكانت أخت حسين واقفة وتحمل الطفل حسين أشرف عاشور وعمره سنه ونصف فقام الضابط بجذب الطفل من يدها وضربها علي وجهها وأخذ الطفل لقسم الشرطة واحتجزه هناك وانتظر أن يقوم المتهم الهارب بتسليم نفسه ليفدي ابن أخيه ولما طال والقت ولم يسلم نفسه قامت الشرطة بإرسال الطفل إلي بيته مع أحد محامين القرية كان متواجد بالقسم .
ويواصل علي طه حديثه فيقول تقدمت ببلاغ إلي مديرية الأمن وقمت بعمل محضر ضد ضابط وحدة تنفيذ الأحكام بدكرنس إلا أن ضغوط حاليا تمارس من أجل التنازل عن المحضر وتسوية الأمر وخصوصا أن الأمر يمثل فضحية للشرطة المصرية كما أن أهل القرية توعدوا لشرطة دكرنس بالثأر لاحتجاز الطفل .
الجدير بالذكر أن قرية ديمشلت من القري التي اشتهر بها الثأر في الفترة الأخيرة وشهدت العديد من جرائم السلاح والقتل
أحرار ولكن تسأل اين حقوق الطفل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق