ظل الأميركي جيم بورتر وزوجته البريطانية بيني يتنقلون منذ ثمانية أعوام كل يوم سبت بين وسط مدينة برايتون
البريطانية والمتاجر الكبرى مثل تيسكو وسينزبري ووايت روز وماركس آند سبنسر التي تبيع منتجات إسرائيلية من أجل
حضّ الناس على مقاطعتها.
ويعرض بورتر وزوجته على طاولة كتيبات ومنشورات وصورا ولافتات تتحدث عن القضية الفلسطينية والداعية
ويعرض بورتر وزوجته على طاولة كتيبات ومنشورات وصورا ولافتات تتحدث عن القضية الفلسطينية والداعية
لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
ويرفع بورتر العلم الفلسطيني على عمود قصير بوسط مدينة برايتون ليشاهده الآلاف يوم السبت من كل أسبوع وينضم
إليه العشرات من النشطاء المؤيدين لفلسطين الذين بدورهم يوزعون المنشورات على المارة تدعوهم لمقاطعة البضائع
الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية.
وبدأت حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في بريطانيا عام 2001 واستمرت وامتدت لتشمل مدنا رئيسية كبرى تقودها
"حملة التضامن مع فلسطين- بريطانيا" و"حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية- بريطانيا" و"يهود من أجل مقاطعة
المنتجات الإسرائيلية في بريطانيا" و"المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" والسفارة الفلسطينية في بريطانيا إلى جانب العديد
من المجموعات المحلية.
وتهدف المقاطعة إلى إظهار أن إسرائيل ماضية في سياسة قمع الشعب الفلسطيني، وهذا أمر لا يتغاضى عنه الرأي العام
البريطاني.
وكانت المقاطعة أداة فعالة في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ويأمل النشطاء أن تكون فعالة ضد الفصل
العنصري الإسرائيلي.
ولم تقتصر المقاطعة على المتاجر التي تبيع منتجات إسرائيلية فحسب بل شملت أيضا المقاطعة الأكاديمية البريطانية
لجامعات إسرائيلية، كما انضمت للمقاطعة اتحادات ونقابات بريطانية
نافذ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق