ويوجد في الشركة التي دعا عمال فيها لاضراب تبعته اضطرابات دموية هذا العام بمدينة المحلة الكبرى 16 مصنع نسيج وسبعة مصانع غزل وستة مصانع ملابس وأقسام للصباغة والتجهيز.
وقال مصدر أمني ان الحريق استمر حوالي ثلاث ساعات. وأضاف أن 15 سيارة اطفاء تابعة للشركة شاركت في اخماد النيران التي اشتعلت حوالي الساعة السادسة صباحا قبل حوالي ساعة من بدء العمل.
وكانت مصانع الشركة متوقفة خلال عطلة عيد الفطر التي انتهت الجمعة.
ورجح المفوض العام للشركة فؤاد عبد العليم حسان أن يكون ماس كهربائي سببا للحريق.
وقال لرويترز "العادة أن يحدث التماس الكهربائي عند تشغيل المصانع بعد فترات التوقف لكن لم تحدث من قبل حرائق واسعة مثل الحرائق التي اشتعلت اليوم."
لكن مصدرا عماليا طلب ألا ينشر اسمه أثار الشك في أن ماسا كهربائيا تسبب في الحريق. وقال ان مصنعين من المصانع الثلاثة متقابلان وان المصنع الثالث بعيد عنهما.
وأضاف "لا يمكن حدوث ماس كهربائي في ثلاثة مصانع في وقت واحد."
واشتعلت النار في المصانع أرقام ستة وسبعة و16.
وقال عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية التي توجد فيها الشركة انه سيشكل لجنة تحقيق.
وتقدر المصادر خسائر الحريق بأكثر من خمسة ملايين جنيه (مليون دولار).
ويعمل في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى حوالي 27 الف عامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق