السبت، 4 أكتوبر 2008

الإعلان عن تكوين رابطة مدوني المحلة ...والمنير رئيساً شرفياً لها



أعلن مجموعة من نشطاء التدوين بالمحلة الكبرى تأسيس رابطة لمدوني المحلة الكبرى واختاروا د/ ممدوح المنير آخر معتقل سياسي في أحداث 6 ابريل رئيساً شرفياً لها ، و اتفق جميع المشاركين على أهمية التدوين كرئة وحيدة يتنفس من خلالها الشباب في مصر مؤكدين خطورته على النظم الاستبدادية ، وقال احد المشاركين :
المدونون أبناء الإعلام المستقل وعلى رأسه الفضائيات الإخبارية ، وأنهم نتاج التزاوج بين عصر السموات المفتوحة وتقنيات الاتصال الحديثة مؤكداً أن دور المراسل التقليدي قد انتهى ( الآن لكل حدث مراسله ولقطته ) والدليل أن كل الممارسات والانتهاكات مباشر اونلاين , لذا يجد المدونون أنفسهم في صراع لا اختياري مع النظم !! والمنير مثال حي على ذلك ..
بينما أكد الأستاذ / محمد السروجي أن التغيير يحتاج إلى جهد جماهيري لكنه لن يتم إلا من خلال قيادة وتوجيه النخب ,, مؤكداً انه مع حرية التعبير . وانه حتى الحيوانات تعبر عن رأيها.
وقال السروجي لقد تعدى اثر كاميرا المحمول أقسام الشرطة , الآن هناك كليبات لمدرسين يضربون تلاميذهم , وقد تخرج المشاكل الزوجية إلى خارج الأماكن المغلقة عبر المدونة .وبعض المدونين ينشر كل خصوصياته ليشاركه فيها الجميع . الآن أصبح هناك نوع من التواصل من خلال صفحة ناطقة ومتاحة للجميع وهذا الأمر له قدر من الايجابيات كما له سلبياته..
وقال احد المشاركين أن المدونة عولمت المشكلات الداخلية وأوجدت نوع من التضامن مع المظلومين , وأصبحت الصور تدلل على أصحابها ..
وقال مشارك آخر لولا المدونات لاختفت تفاصيل أحداث 6 ابريل ، المدونون كانوا أبطال تلك المواجهات ومصادر لتفاصيلها .
واتفق المشاركون على المطالبة بالإفراج عن ممدوح المنير , وتبني قضايا المحلة الجماهيرية ..
وكان المدون ممدوح المنير قد اعتقل يوم 8ابريل وتعرض لانتهاكات عديدة قبل أن يتم ترحيله إلى معتقلي وادي النطرون و ليمان طره ..
وعانى المنير من تجاهل نشطاء حقوق الإنسان الواضح لقضيته ، وشكت أسرته من عدم حصوله على الدعم والتضامن الكافيين من أي من المنظمات المحلية والدولية ..
والغريب أن إسراء عبد الفتاح قد وجدت دعماً هائلاً اجبر النظام المصري على إطلاق سراحها ، رغم أنها كانت مهندسة أحداث 6 ابريل , بينما المنير الذي لم يثبت مشاركته في أيٍ من مراحل الأحداث مازال رهن الاعتقال ، ولم يحظى بأي دعم ..
وكان ممدوح المنير قد حصل على أربعة قرارات بالإفراج ، اثنين من النيابة ومثلهم من المحكمة . في حين صدر له قراري اعتقال لم يحدد إلى الآن موعد نظر آخرهما رغم مرور أكثر من شهرين على صدوره وذلك لحفظ التظلم ، وإجازة الأعياد !!
وناشدت أسرة المنير أكثر من مرة وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية بالتدخل للإفراج عن ابنهم وهو الأمر الذي لم يلقى أي تجاوب ! وتعاني والدة المنير من حالة صحية حرجة ضاعفتها معاناة الزيارة ، وبعد المكان ، وتعنت الوزارة ، والأوضاع التي يحتجز فيها ابنها ..
وممدوح المنير طبيب بيطري وصاحب مدونة شهيرة تسببت في اعتقاله ، والذي لا يعرفه احد أن المنير كان رئيس البرلمان الصغير الذي يعرض في التليفزيون المصري ، لكنه الآن رهن الاعتقال بدون أن تتم إجراءات قانونية لرفع الحصانة عنه !!

ليست هناك تعليقات: