نشطاء يتضامنون مع المتهمين في أحداث المحلة
الغربية- سلسبيل علاء:اخوان اون لاين
نظَّمت القوى السياسية بتياراتها المختلفة بالغربية وقفةً احتجاجيةً اليوم الخميس قبل بدء الجلسة الأخيرة لمحاكمة معتقلي أحداث يومي 6و7 أبريل أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بطنطا، وذلك داخل قاعة مجمع محاكم طنطا تضامنًا مع المعتقلين، يشاركهم أهالي المعتقلين في الوقفة رغم تعنت الأمن في السماح لهم بالدخول إلى قاعة المحكمة.
حمل المتظاهرون لافتاتٍ تندِّد بالاستمرار في انتهاك حرية المواطن المصري، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين، وردَّد المتظاهرون هتافاتٍ تضامنًا مع المعتقلين وضد استمرار حالة الغلاء وزيادة الأسعار والفقر، ومنها: "يا قاضي احكم بالحق.. ابني بريء ولا لأ"، "يا قاضي احكم بالحق.. ابني بريء والشرطة لأ"، "يا أبو دبورة ونسر وكاب.. ليه غاوي حبس الشباب"، "عسكر عسكر لسة.. احنا في سجن وإلا لسة"، "مر العتمة في الزنازين.. أغلى وسام ياخدوه الأحرار"، "ضم يا مصري صفوفك ضم.. ضد الفقر وضد الظلم"، "ابني في سور السجن وعلي.. بكرة الثورة تقوم ما تخلي"، "اصحوا وفوقوا يا مصرين.. هاتوا اخوانكو المعتقلين"، "يللا يا مصري اهتف واقول.. مش لاقيين العيش والفول".
أهالي المتهمين يعلنون حبَّهم لمصر
شهدت الوقفة حالةً من الحزن الشديد والبكاء من أهالي المعتقلين داخل القاعة، وهتفوا: "حسبي الله ونعم الوكيل"، "لا إله إلا الله".
وفرضت قوات الأمن طوق أمنيًّا شديدًا باستخدام فرق الكاراتيه حول الوقفة التي أغلقت الباب الداخلي لقاعة المحكمة الداخلية وانتشر الآخرون خارج المحكمة؛ حيث تم محاصرة مجمع محاكم طنطا بعشرات من عناصر الأمن المركزي وسيارات الأمن وسيارات المطافي، بالإضافة إلى انتشار عناصر أمن الدولة داخل قاعة المحكمة.
وقال جلال خاطر والد أحد المعتقلين إن الشرطة قامت بخطف ابنته من منزلها، وهي طالبة في الثانوية العامة، وأخذوها هي وخالها رهينَيْن، حتى قام ابنه بتسليم نفسه إلى الشرطة التي لفَّقت له سلاحًا "فرد خرطوش"، برغم أن ابنه شاب يبلغ من العمر 19 عامًا.
والدة أحد المتهمين تبكي ولدها
وقالت سامية سعيد والدة محمود إبراهيم (19 سنة) وأحد المعتقلين إنها كانت تصطحب ابنها إلى ميدان الشون يوم الجمعة بعد الأحداث لكي يسافر إلى قطور، وهناك قامت عناصر الشرطة بمحاولة إلقاء القبض عليه، إلا أنها صرخت في الشارع وبكت حتى تجمَّع الناس، فخافوا أن تحدث مظاهرة أخرى، فأخذوا معلومات بطاقته الشخصية وتركوه، إلا أنهم في ليلة اليوم نفسه هجموا واقتحموا المنزل وقاموا باصطحابي كرهينة إلى القسم حتى سلّم ابني نفسه!.
وأضافت أن زوجها متوفًّى وأن ابنها كان يعول إخوته، برغم أنه طالب في معهد خدمة اجتماعية بكفر الشيخ، وشقيقته في تربية إنجليزي، وشقيقه في جامعة الأزهر.
الصور المنشورة من موقع حزب العمل و مدونة لقمة عيش
الصور المنشورة عن وقفة معتقلى المحلة مأخوذة من موقع حزب العمل أو مدونة لقمة عيش ونشكركم على اهتمامكم بالموضوع وحبذا لو أشرتم فقط لأصحاب الصور وهم لا يمانعون أبدا فى إعطائكم الصور
انا اسف على الصورة ومعك حق
إرسال تعليق
هناك تعليقان (2):
الصور المنشورة عن وقفة معتقلى المحلة مأخوذة من موقع حزب العمل أو مدونة لقمة عيش ونشكركم على اهتمامكم بالموضوع وحبذا لو أشرتم فقط لأصحاب الصور وهم لا يمانعون أبدا فى إعطائكم الصور
انا اسف على الصورة ومعك حق
إرسال تعليق