الأحد، 15 فبراير 2009

إستطلاع: المصريون أكثر شعوب العالم تديناً

المصريون أكثر شعوب العالم تديناً



أمل الأمة - احمد النديم

تصدّرت مصر ترتيباً عالمياً لأهمية الدين وفقاً لنتيجة إستطلاع أجراه معهد غالوب الأميركي، اعتبر فيه مئة في المئة من المصريين الذين شملهم الاستطلاع، أن للدين أهمية كبيرة في حياتهم، متقدمة في ذلك على العديد من الدول الإسلامية والإفريقية.

وجاءت جمهورية الكونغو الديموقراطية التي يدين غالبية سكانها بالمسيحية، مع وجود قوي للكنائس الإنجيلية، في المرتبة الخامسة مع 98%. وتبلغ نسبة المتوسط العالمي 82%.

واستناداً إلى هذه الدراسة، فإن الأميركيين أكثر إيماناً بنسبة مرتين ونصف مرة عن الفرنسيين، حيث احتلت فرنسا المرتبة التاسعة في الدول الأقل إيماناً، مع 25% فقط يرون أن للدين "مكانة كبيرة في حياتهم". وتعادلت اليابان مع فرنسا في هذه النسبة.

ورداً على السؤال نفسه، أجاب 65% من الأميركيين بـ "نعم"، وهو معدل يفوق كثيراً متوسط معدل الدول المتقدمة 38%، ومنها على سبيل المثال سويسرا 42%، وكندا 45%.

وتبدو أستونيا الدولة الأقل إيماناً مع 14% فقط، متقدمة في ذلك عن العديد من دول شمال أوروبا الأخرى أو الدول الشيوعية السابقة.

وفي الهند، بلغت نسبة التديّن 79% وفي إسرائيل 50%. ولاحظ معهد غالوب الذي قسّم نتائج تحقيقه على الولايات الاميركية الخمسين، انتشاراً قوياً للتدين في جنوب البلاد، لا سيما في المسيسيبي مع 85% وهي نسبة مشابهة للبنان 86%، وإيران 83%.

وأجري الاستطلاع ميدانياً في الفترة من 2006 إلى 2008، وشمل ألف راشد في كل من الدول المعنية، مع هامش خطأ يدور حول 4%.

وفي شأن متصل, كشفت دراسة قام بها وقف الدراسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التركي (TESEV) تحت عنوان: "الدين والمجتمع والسياسة بتركيا" وجود تصاعد مستمر في التوجه نحو التدين وتراجع الدعم للعلمانية وتآكل مستمر للتيار اليساري العلماني.
وأكدت الدراسة والتي أجريت على عدد 1492 رجلاً وامرأة في عدد 23 محافظة وعلى أعمار 18 سنة لما فوق بين شهريْ أبريل – يونيو الماضيين أن نسبة 20.3% لا ترى في نفسها علمانية التوّجه، ونسبة 48.5% ترى في نفسها إسلامية؛ ففي عام 1999 كانت نسبة التدين تشير إلى معدل 25% فقط بلغت عام 2006 نسبة 46.5%.
وأشارت إلى تصاعد نسبة الذين يعطون للإسلام أولوية بحياتهم من نسبة 35.7% إلى نسبة 44.6%، وكذا تصاعدت نسبة الذين يؤيدون الأحزاب السياسية المستندة للدين (الإسلام) – القوانين التركية تمنع قيام أحزاب دينية أو تستند على مبادئ وقواعد دينية - من 25% عام 1999 إلى نسبة 41% هذا العام.
هذا, وقد تصاعدت نسبة الرفض للعلمانية لمستوى 79% من مجمل المشاركات.

وتؤشر هذه النتائج وغيرها على نجاح الدعوة الأسلامية والمشروع الأسلامى وبأن الشعب المصرى قد سأم من مشاريع التغريب والتبعية للغرب ويريد أن يعود الى الأساس الأسلامى والنبع الصافى لديننا الحنيف

ليست هناك تعليقات: