
على خطى الحبيب .. معا نحو الإصلاح
أحباء المصطفى صلى الله علية و سلم إن التمسك بالمنهج الرباني و إتباع سنته هو السبيل الوحيد للإصلاح ( .. إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقى إلا بالله علية توكلت و إليه أنيب ) ( هود 88 )
و هو الطريق للفوز بالجنة في الآخرة.
( .... و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم ) ( النساء 13 )
أحباء المصطفى صلى الله علية و سلم : الحب هو الميل إلى المحبوب و ايثارة على كل ما عداه .
و الحب الحقيقي هو الذي يدفع المحبوب إلى تقصى أثر محبوبة و يعمل مثلما يعمل بحيوية و همة عالية, و هذا الحب هو الذي فعل الأفاعيل بصحبته صلى الله علية و سلم فأخرجهم من ظلمات الجاهلية إلى نور الدنيا و الآخرة و من الخضوع لرغباتهم و هواهم إلى السمع و الطاعة لله و رسوله صلى الله علية و سلم فأين نحن من هذا الحب .. ؟
قـــال صلى الله علية و سلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما )
علامات الحب الصادق:
1- طاعته و الإقتداء به و العمل بسنته صلى الله علية و سلم و تربية بيوتنا على ذلك .
2- الإكثار من الصلاة و السلام عليه صلى الله علية و سلم :
قال صلى الله علية و سلم ( أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ) .. الترمزى
3- تدارس سيرته.
4- المحافظة على الصلاة في مساجدنا
5- أن نحيا بالقرآن منهجا للحياة و دستورا للتطبيق.
6- الاهتمام بأحوال أمته صلى الله علية و سلم ( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ) .. متفق عليه
7- نصرته صلى الله علية و سلم في أنفسنا و بيوتنا و مجتمعنا .
و لذلك أيها الإخوة الأحباب
فان ميدانكم الأول أنفسكم فإذا انتصرتم عليها تكفل الله بنصركم و نصر الأمة على أيديكم و فرح بكم النبي صلى الله علية و سلم و كان شفيعا لكم يوم القيامة فلا يتسربن إليكم اى إحباط أو يأس.
فهلا أخذنا بهدى النبي صلى الله علية و سلم و طرحنا كل الشعارات التي أورثتنا موارد الهوان ... ؟
فقد هزمنا تحت كل الرايات و لن ننتصر إلا تحت راية الإسلام.
يا أيها الرحمة المهداة و السراج المنير ستحيا دوما في أعمالنا و سلوكنا و أخلاقنا و يومها نكون قد احتفلنا بمولدك حق الاحتفال
حب . قدوة .ايجابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق