الجمعة، 17 يوليو 2009

السباحة بـ البكيني فقط



مصر.. السباحة بـ"البكيني فقط" تصدم سائحة نرويجية





جاءت من القارة البيضاء إلى مدينة الألف مئذنة عاصمة البلد التي تحتضن الأزهر "قلعة الوسطية الإسلامية".. يحدوها أمل في قضاء إجازة صيفية ممتعة في رحاب "ابنة اليم" ذات الشواطئ الممتدة بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، لكن صدمتها كانت كبيرة عندما وجدت لائحة مشرعة كجدار مصمت في وجه حجابها "السباحة بالبكيني فقط"!

إنها السائحة النرويجية المسلمة كارولين بوستن (25 عاما) التي تقدمت بشكوى إلى السفارة النرويجية بالقاهرة ضد إدارة فندق كارلوس بشاطئ الأُبيض بمرسى مطروح (شمالا)، طالبت فيها بالتحقيق مع إدارة الفندق بسبب منعها من دخول حمام السباحة بالحجاب، الأمر الذي لم تواجهه من قبل في النرويج والسويد والدنمارك رغم كونها دولا غربية غير إسلامية.

وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت: يقول رجل الأعمال المصري المقيم في النرويج علي المرشدي والذي جاءت كارولين ووالدها برفقته إلى مصر "نزلت كارولين مصر منذ نحو ثلاثة أعوام بمدينة شرم الشيخ (شمالاً) وكانت تسبح آنذاك بالبكيني ولم يعترضها أحد، وبعد أن أسلمت وارتدت الحجاب عادت لمصر وكلها شوق ليس فقط للسمرة التي اكتسبتها من شمسها المشرقة من قبل، ولكن لمكانتها في قلوب المسلمين حول العالم".

ويتابع: "ذهبنا إلى الفندق الأحد الماضي، وعند الثانية عشرة ظهرا حاولت كارولين دخول حمام السباحة وهي ترتدي مايوها للمحجبات يغطي جسدها ويمنع دخول البكتيريا وغيرها من الملوثات الموجودة بالمياه إلى جسمها، وقد اعتادت ارتداءه في مسابح وشواطئ بدول أوروبية مختلفة، لكنها فوجئت بأمن الفندق يمنعها قائلا: إن السباحة بالبكيني فقط وفقا لتعليمات وزارة السياحة".

مثّل الأمر صدمة لكارولين -يضيف المرشدي- "واحتجت بشدة فأخبرها أمن الفندق أن هناك حمام سباحة خاص بالمحجبات يحجب من في الخارج عن رؤيتهن ويمنحهن الحرية في السباحة بدون حجاب، ولكن عندما ذهبنا إليه وجدناه بيتا زجاجيا من اللون البني يمكن لأي شخص في الخارج رؤية من بداخله، ورفضت كارولين دخوله بشدة قائلة إنه كبيوت الحيوانات ولا يتفق مع آدمية الإنسان".


تابع الخبرعلى إسلام أون لاين.نت

ليست هناك تعليقات: