السبت، 18 يوليو 2009

الرياضة في خدمة الصهيونية


تامر الهلالي- إسلام أون لاين

3500 دولار أمريكي لكل مشارك يعترف بقدسية الهجرة إلى أراضي إسرائيل المقدسة.. أربعة آلاف شيكل لكل مشارك لشراء أجهزة ومعدات رياضية.. ومنحة دراسية قدرها 1200 شيكل.. والعرض سار حتى عام 2011.

تلك بعض الإغراءات والمنح التي تأتي في إطار فعاليات "دورة الألعاب اليهودية" الثامنة عشرة المعروفة باسم "المكابياد"، والتي تشهدها إسرائيل حاليا بمشاركة 8000 يهودي من 56 دولة حول العالم، لترسيخ "الصهيوينة" لدى يهود العالم، فالحدث لا يعتبر رياضيا فقط، بل هو دورة "صهيونية" تمتزج فيها الرياضة بالسياسة والدين، بحسب منظمي الدورة ومشاركين بها.

وفي عرض غير مسبوق لجذب يهود العالم للمكابياد أعلن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي "إيلي أفلاتو" قبيل حفل افتتاح المكابياد الأحد الماضي أن الحكومة "ستمنح 3500 دولار أمريكي لكل مشارك يعترف بقدسية الهجرة إلى أراضي إسرائيل المقدسة".

كما وعد الوزير بإعطاء "منحة قدرها 4000 شيكل لكل مشارك لشراء الأجهزة والمعدات الرياضية، بالإضافة إلى منحة دراسية قدرها 1200 شيكل لمدة أول تسعة شهور لأي من المشاركين الذين يريدون الالتحاق بأي من الكليات أو الجامعات الإسرائيلية، والعرض سار حتى عام 2011".

وبحسب منظمي الدورة، فإن المكابياد عبارة عن أولمبياد رياضي تنظمه حركة مكابي في إسرائيل، ويشارك فيه رياضيون يهود من الجاليات اليهودية في العالم.

وتوصف الدورة التي تقام كل أربع سنوات بأنها ثالث أكبر حدث رياضي في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد الجامعات.

ولفت موقع إسرائيل ناشيونال نيوز في وقت سابق إلى أن "الحدث بدأ يقام منذ عام 1932 حتى توقف منذ عام 1938 وحتى عام 1950 بسبب صعود النازيين إلى الحكم في ألمانيا وقيام الحرب العالمية الثانية".

وحاليا تجري فعاليات الدورة الثامنة عشرة لألعاب المكابياد اليهودية، والتي تعتبر الأضخم في تاريخ تلك الألعاب، حيث يشارك فيها 8000 يهودي من 56 دولة حول العالم، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ليست هناك تعليقات: