السبت، 21 نوفمبر 2009

مؤتمر جبهة مصريون من أجل إنتخابات حره وسليمه



نقلا عن نافذة مصر

كتبت / إسراء عبد الله :

أعاد م / سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ، عضو مكتب الإرشاد التأكيد على أن الإضراب الأول لعمال شركة مصر للغزل النسيج بالمحلة الكبرى يوم 7/12/2006 كان يوم فارقاً فى تاريخ الحياه السياسية فى مصر ، مضيفاً " أنه منذ ذلك اليوم والإضرابات والإحتجاجات والإعتصامات لاتتوقف "
وحذر الحسيني فى مؤتمر جبهة مصريون من أجل إنتخابات حره وسليمه الذي عقد مساء الجمعة فى مقر حزب الجبهة من أن إستجابات النظام لمطالب الإحتجاجات والإعتصامات لايتعدى كونه عملية تسكين ، مشدداً على أنه لاحل إلا بالإصلاح السياسي الشامل بإحترام إرادة المواطنين ، وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة يختار الشعب فيها مايشاء .
مؤكداً أن تزوير الإنتخابات هو نقطة البدء لكل مشكلات مصر ، وأن مصر تعيش فى ظل سارقي حكم ومغتصبي سلطة ، محذراً من تزوير إرادة الناخبين فى أي إنتخابات قادمة ، مشيراً إلى أن المحلة ستكون رائدة هذه المرة أيضاً ، وستقاوم بكل قوة محاولات التزوير ، مهدداً : " من سيمس إرادة الناخبين ، ويلجاً لعمليات تزوير إجرامية سنقطع رأسه لايده "
ومن جهته حذر د / محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين من العودة للوراء ، مؤكداً أن مصر على مفترق طرق إما عبور النفق المظلم ، أو العودة إلى مربع السنوات الست العجاف ، أو التردي إلى الوراء ثلاثون عاماً لتعيد الدورة الحالية التي سُدت فيها كل منافذ التغيير ، حتى أصيبت الحياه بالجمود .
مؤكداً أن تجمعي مصريون من أجل إنتخابات حرة ، ومصريون ضد التوريث قاما من أجل حراك يجدد المياه الراكدة .
وقال البلتاجي أنه إذا لم نتحرك من الآن لإحداث تغيرات فى المناخ السياسي العام سياسياً، وإجتماعياَ ، وجماهيرياً ، وإعلامياً لن تأتي الإنتخابات القادمة إلا بنموذج مكرر مما أفرزته إنتخابات الشورى والمحليات .
وقال نريد عرساً ديمقراطياً حقيقياً فى العلن برقابة مجتمعية ودولية ، وغيرنا يريد عرساً بدون شهود فى الخفاء والليل مضيفاً " نحن نتكلم عن ضمانات ، عن تغيير ثقافات تحتاج إلى حراك شعبي وجماهيري بعشرات الألاف ، مستنكراً صناعة حالة إجماع وطني ، ورفع العلم فى مباريات الكرة فقط ، مطالباً بتغيير المناخ ليُرفع العلم فى كل وقت وكل مكان .
بينما أكد المستشار الخضيري على مطالب الإصلاح الدستوري والإصلاح الإنتخابي والمتمثلة فى : تنقية الجداول الإنتخابية بصورة حقيقية ، وإقامة الإنتخابات تحت إدارة قضائية كاملة بدءأً من إعداد الكشوف ، وحتى إعلان النتائج ، وتشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الإنتخابات ، وعدم حرمان الفئات المهملة كالعاملين بالخارج من حق التصويت ، والسماح برقابة دولية ، مؤكداً حدوث تزوير إجرامي فى المرحلة الثالثة من الإنتخابات الماضية ، وإنتهاكات بحق القضاه رغم حصانتهم .
أما جورج إسحاق فطالب بالنزول إلى الشارع معتبراً أنه المحك الوحيد لإجبار السلطة على الرضوخ لإنتخابات حرة بلا تدخلات ، مؤكداً على أهمية صمود الشعب ضد التزوير ، مستنكراً إعلام الإستفزاز والإثارة والخبث ، والوطنية التي تظهر فقط فى مباريات الكرة ، مشيراً إلى ان الإستسلام ، والبلاده ، والتكاسل مضادات أي تغيير ، مضيفاً نظام بلاخجل لايعرف كيف يدير مبارة فى كرة القدم كيف يدير بلداً ؟؟"
بينما أشار د / سمير عليش إلى أن مبدأ المواطنة والشراكة الذي يبدأ بحق التصويت الحر هو السبيل الأوحد إلى دخول ميدان التكنولوجي والمعرفة من أجل مستقبل الأجيال القادمة ، لا مبدأ التزوير والإقصاء

صور إضافية :

تصوير / عادل محمد

ليست هناك تعليقات: