الجمعة، 30 يناير 2009

تكلم اردوغان فليصمت الجميع



بعد ساعات من لقاء الوزير المصري احمد ابو الغيط بقناة أوربيت والذي حمل فيه حماس المسئولية الكاملة عن العدوان الاسرائيلي
الهمجي رابطاً ذلك بمؤامرة اقليمية تقودها طهران ، قلب رئيس وزراء التركي رجب الطيب اردوغان الطاولة على الجميع فى مؤتمر دافوس الاقتصادي بالانسحاب الصاخب امام كل وسائل الاعلام متعهداً بعدم العودة اليه مجدداً ، مستنكراً تصفيق الحضور (للقاتل بريز مجرم مذبحة قانا 96) وشريك الدم فى مذبحة غزة 2008ـ2009
قال اردوغان انكم تصفقون للقتل !! ويعتبر هذا الموقف امتداداً لمواقف اردوغان المناصرة لشرعية حماس وللحق الفلسطيني !



ولدى عودته للمطار استقبل اردوغان بحفاوة بالغة من الشعب التركي ! كما خرج اهل غزة فى مسيرات حاشدة ترحيباً بمواقف اردوغان وللثناء عليها ! اما الرئيس التركي عبد الله جول فاعتبر مافعله اردوغان هو الموقف الصحيح مشيداً بتصرفه ، واعتبر البعض موقف اردوغان صفعة عثمانية للكيان الصهيوني ! ربما نحن نهدي هذا الموقف لابو الغيط واولياء نعمته !
الرجوله موقف !

الأحد، 25 يناير 2009

افضحوهم – فهمي هويدي

صحيفة الدستور المصريه الاثنين 29 المحرم 1430 – 26 يناير 2009
حين كانت الطائرات الإسرائيلية تلقي أطنان قنابلها المسرطنة على قطاع غزة وتوزع الموت على ساعات النهار والليل، نشرت مجلة «نيوزويك» صورة على صفحتين كاملتين لجثة طفل فلسطيني من ضحايا الاجتياح، وبعد ذلك مباشرة صورة على صفحتين أيضاً لتابوت ملفوف بالعلم الإسرائيلي لأحد المستوطنين من ضحايا صواريخ المقاومة الفلسطينية. وهذا الأسلوب في النشر ليس بريئاً بطبيعة الحال، ولكنه محمل برسالة تقول إن الإسرائيليين يقتلون الفلسطينيين حقاً، ولكن الآخرين بدورهم يقتلون الاسرائيليين، بما يعني أنه إذا كان الفلسطينيون يُقتلون فالاسرائيليون معذورون، ولكي يحقق النشر هدفه كان طبيعياً أن يتجاهل كاتب التقرير أي إشارة الى الاحتلال والحصار وإصرار الإسرائيليين على خنق القطاع وتدمير الحياة فيه، الأمر الذي استدعى المقاومة الفلسطينية أن تبعث برسائل الاحتجاج والغضب، وأن تتصدى بكل ما تملك من قوة لمساعي الخنق والتدمير.

تغييب الحقائق وتزويرها هما المحور الأساسي لما لا حصر له من التقارير والتحليلات التي تحفل بها الصحف الغربية الآن، والأميركية بوجه أخص. ومن يتابع هذه الكتابات يلاحظ أن اسرائيل تخوض الآن بعنف معركتها على الساحة الإعلامية لكي تغسل يديها من دماء الفلسطينيين وتبرئ ساحتها من الفظاعات والجرائم البشعة التي ارتكبتها طوال أسابيع حربها على القطاع. سياسياً وقانونياً هم يرتبون انفسهم الآن، سواء بعقد صفقات مع الحكومات الأوروبية للحيلولة دون تقديم قادتهم للمحاكمة بتهم إبادة الجنس، واستخدام الأسلحة المحظورة أو بتزوير الأدلة التي يريدون بها إثبات ان قصف المدنيين كان خطأ ناشئاً عن وجودهم بين «المقاتلين»(!) أو أنه كان بسبب إطلاق صواريخ من مساكنهم، الى غير ذلك من الادعاءات والذرائع التي تتخلل سيل الكتابات التي تُنشر هذه الأيام.

أغلب الظن أن اسرائيل ستنجح في أن تكسب تأييد الحكومات.. وربما القضاء ايضاً إلى جانبها، لكن كسبها للرأي العام الغربي غير مضمون خصوصاً أن بعض المنابر الإعلامية في أوروبا بدأت تنشر صور الفظائع التي حدثت وتنقل تفاصيل الجرائم التي ارتكبت، وقد تحدث آخرون عن ضرورة الاهتمام في الوقت الراهن بتسجيل الوقائع وتوثيقها بالصور والتقارير الطبية وشهادات من بقي على قيد الحياة، فهذه كلها أدلة ينبغي ان تتوافر، إن لم تنفع في أي جهد قانوني أو ادعائي في الوقت الحاضر فيمكن الاحتفاظ بها للمستقبل لإثبات بشاعة الجريمة الإسرائيلية، والتدليل على مدى السقوط الأخلاقي ليس فقط من جانب الدولة العبرية ولكن ايضاً من جانب «المتحضرين» الذين ساندوها وتستروا على فعلتها.


أدري أن فرقاً طبية أوروبية ووفوداً صحافية وصلت الى القطاع، ولست أشك في أن هؤلاء سينقلون الى الرأي العام الغربي انطباعهم عما شاهدوه بصورة أو أخرى، لكن لدي اقتراحاً محدداً في هذا الصدد يتلخص في نقل نماذج من ضحايا المحرقة للعلاج في إحدى الدول الأوروبية لكي يرى العالم الغربي ما فعلته البربرية الإسرائيلية بهم، ولست أشك في أن بعض الدول العربية على استعداد لتوفير طائرة خاصة لنقل وعلاج ما بين 20 و 30 شخصا، إلى جنيف أو باريس أو لندن أو أي عاصمة أوروبية اخرى توافق على استقبالهم، ولكي تصل الرسالة بشكل واف يتعين أن يكون أولئك الضحايا من الذين شوهتهم الأسلحة المحرمة دولياً، الذين فقئت أعينهم، وحرقت عظامهم وسلخت جلودهم وبترت اطرافهم.. الخ، ذلك أن وجود هذه الشهادات الحية في قلب أوروبا من شأنه ان يفضح الجريمة ويصدم الضمير الغربي بما ينبههم الى ان ما فعله الاسرائيليون بالفلسطينيين، أفدح مما فعله النازيون باليهود.
الصورة غير متاحة

أما الذي فعلته بعض الأنظمة العربية بالفلسطينيين في هذه النكبة الجديدة فله حساب آخر.

مؤتمرغدًا للاحتفال بانتصار المقاومة

تعقدغدًا اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرًا للاحتفال بانتصار المقاومة في غزة في السابعة مساءَ غدٍ؛ تسبقه وقفةٌ تضامنيةٌ على سلالم النقابة في السادسة مساءً.

الجمعة، 23 يناير 2009

يتعين أن تحاكم اسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية – عريضة عالمية



إلى السيد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية

القانون هو عنوان الحضارة الإنسانية. و كل تقدم للإنسانية ترافق مع تشديد قوة القانون. إن التحدي الذي يضعنا بمواجهته عدوان اسرائيل على غزة هو التأكيد من قلب هذه الآلام أن العدالة هي التي يجب أن تقف في مواجهة العنف.

إزاء جرائم الحرب، فقط المحاكم هي المخولة بإصدار الأحكام. لكن علينا أن نشهد عليها، كون المرء ليس له من وجود إلا من خلال علاقته بالآخر. إن الظروف الحالية ليست سوى تذكير و تأكيد على أهمية المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام ١٩٤٨ "يلد جميع الناس أحرارا و متساوين في الكرامة و الحقوق. لقد وهبوا عقلا و ضميرا، و عليهم معاملة بعضا بروح الإخاء".

إن حماية الشعوب و ليس الدول هي السبب الأساسي لتشكيل المحكمة الجنائية الدولية. و شعب من دون دولة هو الأكثر تعرضا لانتهاك حقوقه، و طبيعي أن يعود للمؤسسات الدولية مهمة حمايته.

بقتل المدنييين الفلسطينيين تدمى الدبابات الاسرائيلية الإنسانية جمعاء. و لقد ناضلنا بحزم من أجل أن تجبر الصلاحيات التي أنيطت بالمدعي العام خدمة كل الضحايا. و بالتالي لا شيء يمنعكم من استعمال صلاحيتكم بهذا الصدد.

على المحكمة الجنائية الدولية أن ترسل للعالم أجمع رسالة أمل، أمل في بناء قانون دولي قائم على حقوق الأفراد دون تمييز. و معا سنتمكن يوما من توجيه تحية للشعب الفلسطيني لكل ما قدمه من تضحيات لحماية الحريات و الحقوق.



حملة انطلقت يوم 19/01/2009


الخميس، 22 يناير 2009

المخابرات المصرية تبتز جرحى غزة للإدلاء بمعلومات عن سلاح المقاومة



القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

قال جرحى فلسطينيون تلقوا العلاج في مستشفيات مصرية وعادوا إلى قطاع غزة إن قوى الأمن المصرية حققت مع بعضهم وطالبتهم بمعلومات عن أماكن تصنيع الصواريخ وكيفية تهريب الأسلحة إلى القطاع.

ونقلت موقع "الجزيرة نت" الإخباري على شبكة "الانترنت" عن الجرحى قولهم إن قوى الأمن المصرية حققت في المستشفيات مع عدد منهم بشكل عنيف، وهددت الرافضين للتحقيق بالملاحقة وعدم السماح لهم بإكمال العلاج في المستشفيات المصرية.

وأوضح المصابون أنهم بعد أن تماثلوا جزئياً للشفاء خضعوا للاستجواب من قوى الأمن المصرية الذين طلبوا منهم الإدلاء بمعلومات عن المقاومة، كما طالبوهم بعدم العودة لمساعدة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال أحد الذين بقوا للعلاج في مصر باتصال هاتفي مع "الجزيرة نت" إن قوى الأمن طلبت منه إبلاغ المقاومة في غزة بأن القاهرة لن تسمح لهم بتهريب السلاح إلى غزة، ولن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها من جديد.

وأوضح الجريح أنه فور تعافيه من الإصابة طلب منه الطبيب الانتظار في غرفة جانبية بالمستشفى، ومن ثم جاء إليه محققون من المخابرات المصرية وتعهدوا له ببقاء ما يدلي به من معلومات طي الكتمان.

وأضاف "سألوني عن المقاومة وكيف تخزن أسلحتها وكم يمكن أن تصمد فصائل المقاومة في غزة في وجه إسرائيل"، مشيراً إلى أنهم طلبوا منه معلومات عن حركة "حماس" وقياداتها "المختفية".

وقال أيضاً إنه في البداية كان التعامل معه "لطيفاً للغاية" لكنه حين أنكر معرفته بالمقاومة ضربه أحد المحققين على مكان الجرح، وقال له "لا تكذب أنت من حماس وكتائب القسام، ويجب أن تتحدث وإلا فلن نسمح لك بإكمال العلاج وسنرميك كالكلاب".


مشعل: معركة غزة نقطة تحوّل في الصراع مع العدو

مشعل: معركة غزة نقطة تحوّل في الصراع مع العدو تؤسس لإستراتيجية جادة للتحرير
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ما جرى في قطاع غزة هو "أول حرب حقيقية وكبيرة ينتصر فيها شعبنا على أرضه، لذلك معركة غزة نقطة تحوّل في الصراع مع العدو الصهيوني".

وقال مشعل، في خطاب متلفز وجهه إلى أهل غزة والأمة العربية والإسلامية بمناسبة نصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء (21/1): "إن هذه المعركة تؤسس بدلالاتها وانجازاتها وبتوقيتها وبعظمتها لإستراتيجية جادة وفاعلة للتحرير تبدأ من فلسطين وتمتد بدعم الأمة في كل مكان، هي بالفعل وبحق حرب فرقان كما سماها أبطال المقاومة بين الحق والباطل، بين المقاومة والتسوية بين ما قبل غزة وبعدها".

وأضاف: "معركة غزة هي بداية انتصار حقيقي تقرّب النصر القادم والهدف القادم"، مؤكداً على أن تحرير فلسطين "لم يعد مجرد حلم، بل واقع نراه، فمعركة غزة رفعتنا إلى الأعلى فرأينا النصر القادم إن شاء الله".

فشل العدو .. وانتصرت المقاومة

وتابع مشعل: "نعم وانتصرت غزة .. نعم وفشل العدو وانتصرت المقاومة وانتصر معها شعبنا وأمتنا، الحمد لله أن انتصارنا في غزة جاء أكبر وأوضح من مزاعم المعتدين ومن تشكيكات المتواطئين والمتخاذلين"، وتابع: "ألا يكفي أن أهداف العدو لم تتحقق. فشل الاحتلال في الميدان كما فشل في السياسة فاضطر بعد ثلاثة أسابيع لوقف النار والانسحاب من طرف واحد دون أي اتفاق أو شروط تلزم المقاومة أو تقيدها".

ولفت الانتباه إلى أنه قبل عشرة أيام سبقت وقف العدوان؛ "حاول الكيان الصهيوني عبر وسطاء أن يفرضوا علينا شروط الهزيمة، إخراج غزة من المقاومة عبر تهدئة دائمة وسحب سلاح المقاومة، ولكننا صمدنا في السياسة كما صمدنا في الميدان، رفضنا الشروط فاضطروا أن يوقفوا عدوانهم وانسحبوا مدحورين بلا أية شروط، كان رفضنا عنيداً لأننا مؤتمنون على خيارات وحقوق شعبنا".

ولم يغفل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" قضية أسر الجنود الصهاينة، فأشار إلى محاولات مجاهدي "كتائب القسام" خلال المعركة بأسر عدد من الجنود الصهاينة، وقال "سنعاود المحاولة في أسر الجنود الصهاينة لأجل تحرير الأسرى".

معركتا الحصار وفتح المعابر

وأكد القيادي الفلسطيني البارز أنه بعد هذا النصر لقطاع غزة؛ "بقيت لنا معركتان: الأولى كسر الحصار والثانية فتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح، فهذا المعبر ليس ثانوياً، معبر رفح هو بوابتنا إلى العالم وشريان حياتنا لذلك له الأولوي،ة ونحن نطلب من أمتنا لا من عدونا الصهيوني أن يفتح معابره، وإن كان هذا حقنا لأنه يحتل أرضنا".

وقال: "إن شاء الله كما انتصرنا في معركة غزة؛ "سوف ننتصر في معركتي كسر الحصار وفتح المعابر، وهذه مقدمة للانتصار نحو تحرير الأرض والعودة وتحرير القدس والتخلص من الاحتلال".

وشدد مشعل في خطابه على ضرورة أن تبقي المقاومة الفلسطينية يدها على الزناد وأن تكون يقظة "فالعدو مخادع والانتقام يجري في دمه بعد توالي هزائمه".

مشروع التعمير

وأكد خالد مشعل في خطابه أن حركة "حماس" وحكومة إسماعيل هنية، الحكومة الشرعية، ستتحمل كافة مسؤولياتها تجاه أهل غزة، "سوف نتحمل كامل المسؤولية، سوف نداوي الجرحى جميعاً، ونعوّض المشردين بما نستطيع".

وأشار إلى أن حركة "حماس" وحكومة إسماعيل هنية "بدؤوا بالتحرك من أجل إنجاز مشروع التعمير وإعادة البناء والإيواء والتعويض ومعالجة الجرحى"، وقال: "اتصلنا بالدول وزرنا بعضها ونسقنا، والجميع خلية نحل من أجل أهل غزة".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إن هناك مسارين في هذا البرنامج، الأول وهو مسار عاجل يتمثل بإعطاء عوائل الشهداء والجرحى والعائلات المشردة التي فقدت بيوتها مبالغ مالية محدودة "أترك تفاصيلها لحكومة إسماعيل هنية"، إضافة إلى معالجة الجرحى، حسب تأكيده.

أما المسار اللاحق، بحسب ما أوضح مشعل، فهو "القيام ببرنامج إعمار نعوض فيه عما فات ونبني ما هُدم".

الدعم المادي .. وتحذير من الفاسدين

وأثنى مشعل في خطابه على الدول والمؤسسات العربية والإسلامية والدولية التي قررت تقديم مئات الملايين لإعادة إعمار قطاع غزة، لكنه حذّر من وضع هذه الأموال في "أيدي الفاسدين".

وحدد وجهة هذه الأموال بأمرين، إما إعطائها للحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية "ذات الأيدي النظيفة والخبرة في خدمة الشعب حيث ستتولى الاعمار تحت إشرافكم (الدول والجهات التي تقدّم الأموال)"، والجهة الأخرى أن تقوم هذه الجهات التي تعتزم تقديم الأموال الإشراف بنفسها وبأي طريقة تراها لإعادة إعمار غزة، وقال: "كل فلسطيني اليوم لا يقبل أن توضع هذه الأموال في أيدي الفاسدين .. وأنتم تعرفون الحقيقية".

وتابع مشعل: "أقول للبعض في الساحة الفلسطينية الذي يحاول أن يزايد؛ شعبنا لا يُخدع، والتلويح بالمال من هذا البعض الفلسطيني لن يمسح عار الخذلان والتواطؤ في المعركة الضارية التي وقعت في غزة".

المشاركون في النصر والإنجازات

وقال مشعل إن النصر الذي حُقق في قطاع غزة كان له ثلاثة أطراف: أولها المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها وفصائلها، والثاني وهو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "الذي التحم مع المقاومة ولم يتراجع ولم ينكسر"، والطرف الثالث هي الأمة العربية والإسلامية "التي خرجت إلى الشارع ومعها أحرار العالم ينتصرون لغزة وللمقاومة ويقفون في وجه العدوان".

وأضاف: "هذا النصر العظيم حققنا فيه أهدافاً مهمة: أجبرنا العدو على وقف النار والعدوان وعلى الانسحاب دون أن يحقق شيئاً".

وتابع: "أراد قادة العدو في الميدان جملة أهداف، كسر المقاومة وهزيمتها وإخراجها من غزة، فرض الهزيمة على شعبنا، إنهاء حكم حماس، وقف الصواريخ، فماذا كانت النتيجة؛ صمدت المقاومة وكانت نداً رغم فارق الإمكانات، واستمرت الصواريخ، وصمد شعبنا والتف حول المقاومة، وتعززت حماس التي أرادوا إنهاءها ودخلت والمقاومة كل بيت، وأصبحت عنواناً عاماً في الأمة والعالم".

ملف المصالحة

وتطرّق مشعل في خطابه إلى ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقال: "كما فرحنا ببدء مصالحة عربية التي لم تكتمل، نريد مصالحة فلسطينية، ولكن بعد درس غزة نريدها على قاعدة المقاومة والتمسك بالحقوق وليس على قاعدة المفاوضات العبثية والتسوية وشروط الرباعية".

وأضاف: "نعم نحن مع الحوار الفلسطيني - الفلسطيني ولكن حتى نؤسس لحوار لا بد من الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال. نريد للضفة أن تثور وتقاوم حتى تنتصر كما غزة، وهذا لا يتم إلا بالإفراج عن المقاومة والتعامل مع سلاح المقاومة على أنه سلاح شرعي وشريف".

عار على أوروبا

ووجه مشعل رسالة إلى الدول الأوروبية التي تجتمع في بروكسيل، قائلاً: "عار عليكم، هذه جريمة أن تعجزوا عن وقف العدوان عنا ثم لا تسمحوا لنا بسلاح المقاومة هذا عار في جبين أوروبا وكل الكيانات الغربية إذا ظلت على هذه السياسية".

وقال إن للمعركة على أرض غزة دلالتين واضحتين: الأولى "لكل ذي لب ولكل صاحب ضمير، أن الكيان الصهيوني لم ينتصر على شعبنا وأن القوة وحدها لا تصنع الأمن للكيان الصهيوني وأن السلام لن يكون على حقوق الشعب الفلسطيني، هذا درس لعقلاء المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجدية برئاسة أوباما، إسرائيل عاجزة عن حماية نفسها وأنه لا مستقبل للاحتلال والعدوان".

أما الدلالة الثانية فهي "يكفي ثلاث سنوات في محاولة إقصاء حماس عبر الفوضى الأمنية والتجويع وإغلاق المعابر ثم عبر الحرب، وانتصرت غزة على الكي وعلى السيف والسلاح الصهيوني، آن لكم أن تتعاملوا مع "حماس" التي أخذت شرعية النضال وصناديق الاقتراع، نحن مطلبنا وطني ولم نفرض أنفسنا على أحد".

حكومة هنية .. إصرارها على مواصلة الطريق يؤكد فشل الاحتلال في إسقاطها



غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

ضربة قوية تلقتها سلطات الاحتلال الصهيوني، وفشل ذريع مني به ذلك الكيان الهش، لقد أراد العدو بحربه على قطاع غزة سحق قيادة حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية الشرعية، فما كان من الحركة العملاقة والحكومة الرشيدة، سوى أن واصلت عملها في خطوة تحدٍ كبيرة، فالوزارات والمؤسسات الحكومية تواصل عملها منذ بدء الحرب الصهيونية البربرية التي بدأتها سلطات الاحتلال بالطائرات والصواريخ والدبابات والسلاح المحرم دولياً.

حكومة قدمت المئات من أفرادها شهداء وجرحى بينهم وزير الداخلية وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية، بيد أن دمائهم كانت سراجا تنير لها الطريق نحو خدمة الشعب والقضية.

تابع التقرير المركز الفلسطيني للإعلام

رغم استشهاد وزير الداخلية ومعظم قادتها والعشرات من عناصرها

شرطة غزة .. تتحدى الدمار وتظهر بالزي الرسمي لتواصل عملها في الشوارع والميادين

لم يكن ظهور رجل الشرطة في غزة في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار ظهوراً عادياً بعد هذه الحرب التي استهدفت بشكل خاص كافة المؤسسات الشرطية والحكومية، وهو يستأنف عمله بزيه الرسمي بعدما كان يقوم به خلال أيام الحرب بالزي المدني.

يقف المرء حائراً أمام هؤلاء الشبان الذين ما أن انتهى وقف إطلاق النار، وحتى انتشروا في كل شوارع ومفارق قطاع غزة يسيرون المرور ويساعدون في رفع الأنقاض، ويتابعون التجار المحتكرين، وبإمكانيات تكاد تكون "معدومة".

وكانت أولى غارات العدوان الصهيوني على قطاع غزة يوم 27 كانون أول (ديسمبر) الماضي، قد استهدفت قوات الشرطة الفلسطينية، فقتلت منهم العشرات، بينما كانوا في حفل تخريجهم. ليس ذلك فحسب، فخلال العدوان، استشهد وزير الداخلية سعيد صيام، وعدد كبير من قادة هذا الجهاز، إضافة إلى استهدف مقراته وتجهيزاته الأمر الذي دفع المراقبين إلى التكهن بانتهاء جهاز الشرطة الفلسطينية في غزة.

وقال الناطق باسم الشرطة الرائد إسلام شهوان إن الجهاز الشرطي "كان خلال الحرب ولا زال على رأس عمله، وذلك على الرغم من تدمير قوات الاحتلال لكافة مراكزه ومقراته".

عباس سقط دستورياً ووطنياً وأخلاقياً والدعم الخارجي لن يمنحه الشرعية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

قللت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أهمية ما أسماه محاولة ضخ الروح في جثة المفاوضات الفلسطينية ـ الصهيونية الهامدة، وأشار إلى أنها ليست إلا جزءا من محاولات دولية لصبغ الشرعية على محمود عباس الذي انتهت ولايته دستوريا.

ووصف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري في تصريحات صحفية المواقف الدولية المؤيدة لمحمود عباس بأنها "محاولة لسرقة انتصار غزة من أهله".

وقال: "لا أحد يستطيع أن يسرق انتصار غزة من أهله، ولا أحد يستطيع أن يحرف البوصلة بعد أن عجزت إسرائيل إحدى أكبر قوى العالم أمام الصمود الأسطوري للمقاومة، والسيد محمود عباس ليس مؤهلا لأن يضاهي "حماس" التي تقود خيار الشعب الفلسطيني، لأن خياراته الاستسلامية العبثية لم تنتج شيئا، ومحاولة ضخ الروح في جثة المفاوضات الهامدة لن يكتب لها النجاح".

ورفض المصري اعتبار اتصال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحمود عباس خطوة ذات مدلول سياسي كبير، وقال: "على صعيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما فنحن سنحكم عليه من خلال سلوكه، وإن كنا نتمنى أن يخرج أمريكا بثوب جديد بعيدا عن السياسة التي خلفت الحروب وأن تقف الإدارة الأمريكية على الحياد في الصراع العربي ـ الإسرائيلي".

ونفى أن يكون لهذا الاتصال أي انعكاس سياسي لجهة منح عباس المنتهية ولايته الشرعية، وقال: "الشرعية السياسية لا تستمد من الخارج، فمحمود عباس سقط شرعياً ودستورياً فضلاً عن سقوطه الوطني والأخلاقي، وبالتالي هو لا يمثل الشعب الفلسطيني، وكل محاولات وضع أرجل خشب له كلها محاولات لا يمكن أن تمنحه أي شرعية وستوصله انحدار أكثر لدى الشعب الفلسطيني، والشرعية الوحيدة يمنحها الشعب، والحديث عن الثقة به في التسوية واشتراط الاعتراف بإسرائيل لحوار "حماس" اسطوانة مشروخة اعتدنا عليها من الغرب، وهي سياسة عرجاء لا يمكنها أن تحقق شيئا"، كما قال.

الثلاثاء، 20 يناير 2009

عشرات الآلاف يشاركون في مسيرات حاشدة بغزة ابتهاجاً بالنصر ودعما للمقاومة


يشارك فيها عدد كبير من قادة "حماس"
عشرات الآلاف يشاركون في مسيرات حاشدة بغزة ابتهاجاً بالنصر ودعما للمقاومة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء (20/1) في مسيرات حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للاحتفال بالنصر، رغم الدمار، وذلك بحسب حركة "حماس" التي دعت إلى تلك المسيرات.

وبدأت بعد صلاة الظهر العشرات من المسيرات بالانطلاق من كافة مناطق قطاع غزة للمشاركة في هذه المسيرات من أجل إيصال عدة رسائل بعد هذه الحرب التي تعرض لها قطاع غزة على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع.

وانطلقت من مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي ارتكب الاحتلال فيها مجزرة ارتقى فيها 45 شهيداً و150 جريحاً، مسيرة حاشدة توجهت نحو منزل القيادي في "حماس" الدكتور نزار ريان الذي قضى هو وعائلته في قصف صهيوني.

كما انطلقت الآلاف من الفلسطينيين من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة باتجاه مقر المجلس التشريعي الفلسطيني المدمر، حيث سيلقي أحد أبرز قادة "حماس" الكلمة المركزية للحركة.

وخرجت مسيرات حاشدة في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة والنصيرات والبريج ودير البلح وسط القطاع.

وشارك في هذه المسيرات عدد كبير من قادة "حماس" الذين تواروا عن الأنظار خلال الحرب، كما رفع مواطنون الأعلام الفلسطينية ورايات "حماس" الخضراء وهم يهتفون مؤيدين للمقاومة.

حصاد عمليات معركة الفرقان خلال 22 يوما








حصاد عمليات معركة الفرقان خلال 22 يوما
الفتر ة من السبت (27/12/2008) و حتى السبت (17/1/2009)


لتحميل الحصاد إضغط هنا

الاثنين، 19 يناير 2009

انتصرت المقاومة











"القسام": قتلنا 80 جندياً وأطلقنا 980 صاروخاً وأسرنا عدداً من الجنود قتلوا في المعركة

أبو عبيدة خلال المؤتمر الصحفي اليوم الاثنين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تمكنت من توجيه ضربات قاسية للعدو الصهيوني خلال الحرب التي استمرت لمدة اثنين وعشرين يوماً، من بينها قتل 80 جندياً صهيونياً.

وقال "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب في مؤتمر صحفي عقده من قلب مدينة غزة اليوم الاثنين (19/1): "إننا ومن خلال المعارك التي عاد مجاهدونا منها؛ فقد رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن تلك العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة عمليات القتل المباشر كقصف بالهاون وقنص الجنود واستهداف الدبابات، بالتالي فإن تقديراتنا تؤكد أن عدد القتلى الصهاينة لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة، إضافة إلى وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة التي عاشت من الطوارئ والشلل التام"، متحدياً الجيش الصهيوني أن يُعلن عن خسائره الحقيقية في هذه المعركة.

شهداء "القسام"

وأعلن "أبو عبيدة" أن عدد الشهداء الفلسطينيين في هذه الحرب قد بلغ أكثر من 1300 شهيد غالبيتهم من المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيراً إلى أن هذا يدل على أن هذه الحرب لم تكن سوى عملية قتل جماعية تحمل عقيدة تلمودية حاقدة.

وقال: "نزف إلى أبناء أمتنا 48 مجاهداً من "كتائب الشهيد عز الدين القسام" في المعارك البطولية وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد هذا العدو".

وأضاف: "بعد هذا الصمود الأسطوري والمقاومة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، فقد حشد العدو كل قوته وبعد حصار مطبق طويل وبالترافق مع حرب نفسية وإعلامية ضخمة؛ أقدم على ارتكاب المجازر البشعة. لقد أعد العدو لهذه الحرب طويلا ولعدة شهور سابقة"، موضحاً أن "من يبرر للعدو حربه ويسوق أكاذيبه بأنها كانت رداً على المقاومة شريك في العدوان ومتواطئ في الحرب".

الحصاد الجهادي

وأكدت "كتائب القسام" أنها بالرغم من ضراوة القصف الصهيوني واستهداف كل ما يتحرك على الأرض واستخدام القنابل الفسفورية وإلقاء مئات الصواريخ على الأراضي التي تحاول التوغل فيها؛ إلا أنها تمكنت من من تنفيذ سلسلة من العمليات خلال ثلاثة وعشرين يوماً.

وأوضح أن "القسام" تمكنت من إطلاق 980 صاروخاً وقذيفة، منها 340 صاروخ "قسام" و213 صاروخ من طراز "غراد" و422 قذيفة "هاون".

التصدر للدبابات الصهيونية بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات وتم استخدام بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة، كما فجرت "القسام" 79 عبوة ناسفة، ونفّذت 53 عملية قنص و12 كميناً محكماً في مناطق التوغل تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، إضافة إلى 19 اشتباكاً مسلحاً مع العدو وجهاً لوجه، وتنفيذ عملية استشهادية تفجيرية واحدة، حيث قام الاستشهادي رزق سامي صبح بتفجير نفسه عند فوهة دبابة غرب بيت لاهيا.

وأكدت "القسام" أنها دمرت بشكل كلي أو جزئي ما يقارب 47 دبابة وجرافة، وإصابة 4 طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة تم إسقاطها".

أسر جنود صهاينة

كما أكد المتحدث باسم "القسام" أن مجاهدي الكتائب تمكنوا من تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء العدوان؛ الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث حيث تم أسر عدة جنود صهاينة وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي وكانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة واستشهد القسامي محمود الريفي وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب.

أما عملية الأسر الثانية والتي تُنشر تفاصيلها لأول مرة، بحسب أبو عبيدة، فقد تمت شرق جباليا يوم (5/1)، حيث قام المجاهدون بأسر جندي بواسطة كمين مُحكم واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسل العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المقاومين لتسليم الجندي؛ إلا أنهم رفضوا، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني بعد يومين وأقدم على قصف المكان بطائرات "اف 16" وقتل الجندي واستشهد في العملية 3 من القسام وهم الآسرون للجند وهم محمد فريد عبد الله ومحمد عبد الله عبيد واياد حسن عبيد".

القوة الصاروخية لم تتأثر

وبشأن ما أعلنه العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه في هذه الحرب؛ أكد "أبو عبيدة" أن أهداف العدو سقطت في وحل غزة ولم تعد سوى برصيد من المذابح وجرائم الحرب.

وقال: "إننا في القسام نؤكد أن قوتنا الصاروخية لم تتأثر بفضل الله، ونحن أطلقنا هذه الصواريخ أثناء الحرب وبدون توقف وما نزال قادرين على إطلاق الصواريخ، ونؤكد أن صواريخنا في تطور وازدياد، وأن عدونا سيلاقي المزيد وستطال صواريخها أهدافاً أخرى، ونؤكد أن صواريخها انطلقت بوتيرتها المخطط لها أثناء الحرب، وكما قلنا في بداية الحرب للعدو بأننكم من بدأتم الحرب ولكن لن تستطيعوا وقفها من طرفكم بل نحن من يحدد ذلك".

وأضاف: "سمعنا في بداية الحرب أنها ستكون قصيرة جداً، ولكن الاحتلال أعلن عن مرحلة ثانية وثالثة، وما خسرناه ضئيل جداً وقمنا بترميم ما خسرناه قبل انتهاء الحرب وأثنائها". نافياً ما حاول العدو ترويجه عن اعتقال مقاومين، وقال "هذا كذب ودعاية سخيفة وأن أي من مجاهدينا لم يعتقل ومن اعتقل مواطنون عزل".

سنواصل التسلّح

وأكد المتحدث باسم "القسام" أن أهداف الصهاينة "انحسرت في وقف تهريب السلاح عبر الحدود، ويحاول حشد تأييد دولي لذلك، ونقول متى كان السلاح الشريف يدخل غزة عبر الطرق الرسمية، ومتى كان يسمح لنا أصلا في إدخال رصاصة إلى غزة، إدخال السلاح وصناعته مهمتها ونعرف جيداً كيف نحصل على هذا السلاح".

وأضاف: "قلنا أن عملية إدخال السلاح إلى غزة ليست تهريباً، الأصل أن تدخل بشكل رسمي، لكن بما أن كل العالم يتنكر لمقاومة الشعب على مستوى الأنظمة، فمن حقنا أن ندخل السلاح بالطريقة التي نراها مناسبة، والضغط لمنع إدخال الأسلحة ليس جديداً، هو ضغط تاريخي ولم نخضع في يوم من الأيام ولن تكون أي مؤتمرات أو اتفاقيات حائلة دون مواجهة الاحتلال".

هنية: انتصارنا في غزة تاريخي وإستراتيجي يفتح الباب واسعاً أمام حتمية النصر الأكبر

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة الشرعية، انتصار الشعب الفلسطيني في الحرب الصهيونية الشرسة على قطاع غزة التي استمرت اثنين وعشرين يوماً. معتبراً أنه "نصر إلهي رباني".

وأكد في خطاب متلفز له مساء اليوم الأحد (18/1)، على ضرورة انسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزة "انسحاباً تاماً وكاملاً وبلا قيد أو شرط، وفتح المعابر ورفع الحصار وعدم السماح مجدداً لغزة وشعب غزة بعد هذه التضحيات العظيمة والدماء الغزيرة أن يعودوا إلى مأسي الحصار البغيض، وأن نعمل على استكمال الخطوات التي بدأنها اليوم"، في إشارة وقف إطلاق النار تمهيداً لانسحاب الاحتلال ولرفع الحصار وفتح المعابر.

وقال هنية، الذي اعتبر ما جرى انتصار شعبي وأممي وإنساني: "نحن في لحظة تاريخية وانتصار تاريخي، إن هذا الانتصار يفتح الباب واسعاً أمام حتمية النصر الأكبر، والمتمثل بالتمسك بحقوقنا وثوابتنا وتحرير أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والإفراج عن كافة أسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم التي هجروا منها".

وأضاف في الخطاب الذي ألقاها بنبرة المنتصر: "سنجعل من هذا الانتصار منطلقاً نحو استعادة الوحدة الوطنية وإطلاق الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة وحقيقية"، داعياً إلى ضرورة تهيئة المناخ اللازم لإنجاح الحوار".

وتابع: إن حكومته "استمرت في قلب أجواء العاصفة" تتابع أوضاع المعابر وتقدم المساعدات رغم شراسة العدوان وهمجيته، مشيرا إلى "أن الفوضى أو الفلتان الأمني لم يظهرا"، كما كان يراهن عليه الصهاينة.

وأكد إسماعيل هنية على ضرورة إرسال لجان تحقق دولية "للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدو في قطاع غزة"، مطالباً بتقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية.

وقال: "نحتسب عند الله شهداء شعبنا ونتوقف أمام الشهداء القادة الكبار العالم الجليل الدكتور نزار ريان والأخ القائد وزير الداخلية الشيخ سعيد صيام وندعو الله لكل شهداءنا بالرحمة والرضوان ولشفائنا بالشفاء العاجل ونقول لهم سنمضي على ذات الطريق فلن نفرط في هذه الدماء ولن نتنازل ولن نتراجع وسنحقق لشعبنا كل ما يتطلع إليه".

وأعلن هنية أن حكومته "سنقدم إغاثات ومعونات عاجلة لكل العوائل والأسر التي هدمت بيوتهم أو تضررت منازلهم ومنافعهم بما يعينهم على إيجاد المأوى البديل وبسرعة، وستعمل على إعادة ما دمره الاحتلال"، مطالباً في الوقت ذاته "أشقائنا في الدول العربية والإسلامية وفي المجتمع الدولي العمل وتحمل المسؤوليات على هذا الصعيد".

وثمن رئيس الوزراء الجهود والمسيرات والتحركات في كافة أرجاء المعمورة "ونقدر دور العلماء والنخب والقيادات والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان"، كما وجه التحية لكافة وسائل الإعلام والفضائيات "والتي نقلت للعالم حجم الجريمة من ناحية ومستوى الصمود والبطولة من ناحية أخرى"، مثمناً الأطباء العرب وغيرهم الذين وصلوا إلى غزة، كما أبدى تضامنه مع "الأونروا" لما تعرضت له مدارسهم مركزهم الرئيس في قطاع غزة من "اعتداءات وحشية".

فصائل المقاومة تعلن عن وقف لإطلاق النار ..وتشترط انسحاب الاحتلال خلال أسبوع

غزة-المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من جانبها، وذلك بعد فشل العدوان الصهيوني رغم تواصل مجازره لأكثر من ثلاثة أسابيع، وفشله في فرض شروطه على المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني.

وأكدت الفصائل في بيان لها اليوم الأحد (18/1)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، على موقفها ومطلبها بانسحاب قوات العدو من قطاع غزة خلال أسبوع، مع فتح جميع المعابر والممرات لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات اللازمة لشعبنا في القطاع.

كما أعلنت استعدادها للتجاوب مع أية جهود وخاصة الجهود المصرية والتركية والسورية والقطرية، للوصول إلى اتفاق محدد يلبي مطالبها المعروفة برفع الحصار بشكل نهائي وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، مؤكدة "على القرارات الصادرة عن "قمة غزة" في الدوحة وتقديرنا لها".

الأحد، 18 يناير 2009

علماء المسلمين يطالبون المقاومة بعدم ترك السلاح

المقاومة جعلت من غزة مقبرة للغزاة

كتبت- هند محسن:

أصدر 96 عالمًا من علماء المسلمين اليوم بيانًا يدعون فيه فصائل المقاومة كافةً إلى عدم الاستسلام لمبادرات تضييع الحقوق التي تقدمها مختلف الدول وتضييع مكتسبات المقاومة أيضًا.

واستنكر الدكتور محسن العواجي الداعية السعودي المعروف وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قمة شرم الشيخ الدولية والتي تعقدها مصر اليوم؛ لكونها تُضيع الحق الفلسطيني وليست قمةً تقف إلى جانب الشعب المقاوم، مؤكدًا أن الأمة يجب أن تحاسب العدوّ الصهيوني محاسبةً قانونيةً من مناحي الأرض إلى أقصاها.

وأشار إلى دور العلماء المسلمين في نصرة غزة والمقاومة بعدة مطالب:

أولها: فتح مراكز التجنيد والتدريب الجهادي استعدادًا لمجابهة العدو الصهيوني.

ثانيًا: على الأنظمة العربية تطوير أسلحتها لتكون جاهزة عند المواجهة.

وأخيرًا: على القيادات السياسية أن تتحمَّل مسئولياتها وتُعبِّر عن شعوبها بصدق، كما شاهدنا مجموعات المقاومة في غزة التي كسرت كبرياء العدو وهزمته.

موضحًا أنهم لا ينتظرون من أبو مازن أو ممن أغلقوا المعابر أو مَن ذهبوا إلى مجلس الأمن؛ أي استجداء أو بادرةٍ تُذكر، لكنَّ عزاءهم يأتي من أن القانونيين في كل أنحاء العالم هبُّوا لجمع أدلة حول إدانة العدو الصهيوني ومحاكمته أمام المحاكم الدولية.

وعن كيفية تأثيرهم كعلماء على المنظمات العالمية؛ قال العواجي: أولاً بالكفر التام بالشرعية الدولية التي لم تقتص لمجازر غزة، ثانيًا بالإيمان بالجهاد والتربية الجهادية كحل أوحد لمواجهة هذا العدوان الغاشم.

مشيرًا إلى أنه لولا أن تركيا ومواقفها المشرفة- تأييد المقاومة وتنديدها بالعدوان وحضور قمة شرم الشيخ- لقلنا إن هذه القمة مساندة لبني قريظة؛ يقصد العدو الصهيوني، مؤكدًا أن على الأمة جميعها أن تدرِّب كوادرها وأبناءها على الجهاد استعدادًا ليوم المواجهة القادم لا محالة.

الاستشهاديون الأشباح خط الرباط الأول في غزة


نيوز فلسطين- غزة المحاصرة والصامدة
مرتلين آيات القرآن المنقوشة في صدورهم.. متبتلين بالتسابيح والأذكار والدعاء.. ينسجون خيوط الزمن الممتد لأكثر من 48 ساعة في خندق لا تزيد مساحته عن مترين.. وأفئدتهم تهفو إلى هدف واحد... "إنه جهاد.. نصر أو استشهاد".
إنهم فرق "الاستشهاديون المرابطون" في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذين يُطلق عليهم وعلى نظرائهم في فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى التي تواجه حاليا عدوان الاحتلال بقطاع غزة "الأشباح".
إنهم أولئك الذين يكمنون لساعات وأيام في خنادقهم بانتظار تقدم قوات الاحتلال الصهيوني للتخوم الخالية للمناطق السكنية بالقطاع فينقضوا عليهم موقعين بين صفوفهم حالة من الرعب والارتباك تجلت منذ اللحظات الأولى للاجتياح البري يوم 3-1-2009 وحتى اليوم.
أبو معاذ أحد قادة "القسام" الذين يشرفون على فرق "الاستشهاديون المرابطون" قال "أؤكد بلا مبالغة، هؤلاء الاستشهاديون يتمتعون بقوة عزيمة وقدرة احتمال عالية وعقيدة صُلبة وروح معنوية مرتفعة، فقد اختيروا بعناية فائقة لينضموا لفرق الاستشهاديين المختلفة في كتائب القسام".
وتابع أبو معاذ: "ويعيش الاستشهادي كغيره من شباب فلسطين الملتزم في عبادته الظاهرة وسلوكه، ويتابع دراسته الجامعية بانتظام كأي طالب عادي إذا كان ملتحقا بإحدى الجامعات، لكي لا يلفت الأنظار إليه، إلا أن للاستشهاديين المرابطين برنامجا إيمانيا خاصا به لا يطلع عليه أحد من صلاة وصيام وقراءة قرآن وقيام ليل".
"ومنهم من ينتظر.."
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}.. بتلك الآية الكريمة وصف أبو معاذ حال أعضاء فرق "الاستشهاديون المرابطون" خلال العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الثامن عشر على قطاع غزة مخلفًا نحو 930 شهيد و4200 وجريح.
وتابع موضحًا: "معظم الاستشهاديين انقطعوا عن ذويهم خلال هذه الحرب ليرابطوا قرب المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في انتظار دورهم للمرابطة في الخنادق التي على خط المواجهة بانتظار قدوم القوات الصهيونية".
"وفي مخابئهم المتقدمة يقضي الاستشهاديون أوقاتهم بمراقبة تقدم أي قوات صهيونية خاصة، متسلحين بالأدعية والتسابيح، أما عن كيفية أداء صلواتهم فيصلونها على هيئة صلاة الخوف (أي يصلي جزء منهم في جماعة نصف عدد الركعات المفروضة ويبقى الجزء الآخر يراقب، حتى ينتهي الأولون فينتقلون للمراقبة ويصلي الجزء الثاني مع الإمام باقي الركعات)"، بحسب أبو معاذ.
ويلفت القيادي بالقسام إلى أن: "معظم الاستشهاديين يحفظون كتاب الله أو أجزاء كبيرة منه، ويقضون أوقاتهم في مخابئهم يرتلون ما حفظوه من القرآن، ويبتهلون إلى الله أن يُمكنهم من عدوهم ويرزقهم الشهادة بعد أن يثخنوا به".
وعن كيفية اختيار أعضاء فرق الاستشهاديين، قال أبو معاذ إنهم: "ينتقون من الشباب حديثي السن من مقاتلي كتائب القسام البالغ عددهم عشرة آلاف مقاتل، فضلا عن بعض الفتيات".

انتقاء واصطفاء
{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.. مستشهدا بهذه الآية راح القائد القسامي يشرح سبل انتقاء عناصر "الاستشهاديون المرابطون" من بين صفوف حركة المقاومة، وما يجب أن يتوفر فيهم من صفات لينطبق عليهم قوله تعالى "ويتخذ منكم شهداء".
وأردف: "يخضع أعضاء فرق الاستشهاديين عامة وخاصة (الاستشهاديون الأشباح) لعمليات اختيار دقيقة، تبدأ بعملية ملاحظة سرية لسلوك المرشح للانضمام، وقوة التزامه الديني، ومدى تحمله للمسئولية خلال عمله في صفوف الكتائب دون معرفته أنه مراقب".
وتابع: "وبعد اختيار المقاتل للانضمام لفرق الاستشهاديين يواجه عددا من الاختبارات النفسية واختبارات الذكاء وسرعة البديهة، ويوضع في اختبار تجريبي للعمل تحت الضغط ومراقبة ردود أفعاله".
وأضاف "ثم يخضع الاستشهادي لسلسلة من الدورات العسكرية المتخصصة يتدرب فيها المقاتل على معظم الأسلحة الشخصية التي يمتلكها الإسرائيليون، يتخللها دورات تعبئة إيمانية وعقائدية على يد نخبة من التربويين والدعاة"
وينوه أبو معاذ إلى أن أعضاء فرق الاستشهاديين لا يعرف بعضهم بعضًا فهم "يتلقون تدريباتهم في مناطق بعيدة عن سكناهم وبأعداد قليلة ووجوهم ملثمة، ولا يتم إطلاع أي عنصر على هويات باقي العناصر".
وبرر المسئول القسامي ذلك بقوله: "إن هؤلاء الاستشهاديين وبسبب طبيعة مهماتهم الخاصة أكثر عرضة للاعتقال؛ لكونهم يعملون داخل صفوف العدو، ولكي لا يتمكن العدو من انتزاع اعترافات منهم في حال إذا ما تعرضوا للاعتقال ممكن أن تكشف آخرين يصبح من الضروري الحذر في المعلومات التي يتم إطلاعهم عليها".
ويشير أبو معاذ إلى أن "لكل استشهادي عدة عسكرية خاصة به مكونة من عدة أسلحة مختلفة وحزام ناسف قد فصل على مقاسه".. ويتذكر في هذا السياق واقعة فيقول: "أحد الاستشهاديين الذين أشرف عليهم بعد أن تسلم حزامه الناسف طالب بحزام أثقل وزنا بالمتفجرات ليتمكن من الإثخان بالعدو أكثر".
ووفقا للمسئول القسامي فإن "جزءا كبيرا من الاستشهاديين مفرغون للعمل في المقاومة، ويتلقون بعض ما يعينهم على الحياة من خلال بعض المتبرعين الذين يكفلونهم، عملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من جهز غازيًا فقد غزا)".

استشهاديون مرحون
و"الاستشهاديون الأشباح" –حسب أبو معاذ- هم "خط الرباط الأمامي؛ حيث يرابطون على الخطوط المتقدمة جدا في مخابئ وخنادق مموهة لا تزيد مساحتها في معظم الأحيان عن المترين لفترة تراوح الـ 48 ساعة، تزداد في حال التوغل الصهيوني، معتمدين على التمر والماء في غذائهم
ويستطرد أبو معاذ: "يتم التواصل مع الاستشهاديين من قبل المسئولين عنهم عبر أجهزة اتصالات منفصلة عن أجهزة باقي أعضاء كتائب القسام، ولا تخلو هذه الاتصالات من دعابات، تعكس نفسية الاستشهاديين العالية، إذ نحدثهم لنؤنس وحشتهم ونرفع معنوياتهم، إلا أنهم هم من يرفعون معنوياتنا لدرجة تضعنا في حيرة من صلابتهم".
وأضاف: "لا يترك الاستشهادي مكمنه حتى يكون استشهادي آخر قد حل محله، ويصل الاستشهاديون إلى مكامنهم عبر طرق خاصة لا يمكن الكشف عنها بعيدا عن الأعين وكاميرات طائرات الاستطلاع الصهيونية التي لا تفارق سماء قطاع غزة".

و"الاستشهاديون المفخخون"
ويمضي القيادي في كتائب القسام موضحا المزيد عن هؤلاء فيقول إن "فرق الاستشهاديين التابعة لكتائب القسام لا تقتصر على مجموعات (الاستشهاديين الأشباح) فقط، فهناك مجموعات أخرى تضم رجال ونساء في أعمار مختلفة، ويطلق عليهم (الاستشهاديون المفخخون) ينتشرون في شوارع وأزقة قطاع غزة ينتظرون قدوم القوات الصهيونية ليفجروا أجسادهم في صفوفه".
ويستدرك "وفضلا عن هؤلاء هناك الوحدات الخاصة (الكوماندوز)، وهي فرق تجيد كافة أنواع القتال بما فيها حرب العصابات، ومهمتها القيام بهجمات واقتحامات للمناطق التي يتحصن بها جنود الاحتلال، وتعمل على نصب العبوات الناسفة على الخطوط المتقدمة، ويوكل إليها عمليات خطف الجنود الصهانية".
وأكد أبو معاذ أن "الوحدات الخاصة هم فقط العاملون في هذه المرحلة في صد الاجتياحات الصهيونية بالإضافة لـ"لاستشهاديين الأشباح"، أما باقي فرق القسام المختلفة فتنتظر الإشارة من قيادتها لتصعيد المواجهات مع الاحتلال إذا ما دعت الحاجة لذلك".

انتصرت المقاومة23 يوماً من الصمود ... وانهزام العدو

الصور تتكلم ... ولكم التعليق


بدون تعليق
يبدو انهم يستهدفون قاعدة عسكرية وليس مدرسة حتى تلقى هذه النيران عليهم !!!
بااى حق يتم اطلاق هذه القنابل الحارقة على الابرياء
لجأوا للامم المتحدة لحماية من نيران الارهاب والاجرام الصهانية



يبدو ان هؤلاء اللاجئين كان لديهم دبابات>>>
كي تلقي عليهم القنابل الفسفورية المحرومة دولياً!!

السبت، 17 يناير 2009

لعن الله زعماء النكبة



http://cache.daylife.com/imageserve/0eage2I3qj6PQ/610x.jpg
نقلاً عن نافذة مصر

العادة تقول انه لا يموت المرء من صفعة كما يصف خالص جلبي وعندما يحدث المرض لايحدث لان الجراثيم التي سببته . اذاً لكان كل انسان مريضاً بدون توقف لان الجراثيم لا تغادر البدن لحظة

على عكس ذلك يبدو البدن العربي المتهرئ ، انهار جهازه المناعي والتهمته الجراثيم البشرية

نفس الصورة فلاش باك تبدو وصوت النقراشي هامساً مع نظرة داعرة الى اللواء المواووي (الرجل الحديدي) وهو فى طريقه لارض فلسطين "لاتظن انك ذاهب الى حرب حقيقية انها مجرد تظاهرة سياسية فأسرائيل قد توافقت كل الدول على قيادتها "

ربما الاختلاف يكمن فى الصورة الواضحة والصوت الفاضح بلا خجل امام الكاميرات ( لتستمر المذبحة )

ربما كل الدول توافقت الان على استمرار شلال الدم النازف ، لعنات ستصيب اعناقهم الى يوم الدين ، توافق لا يظهر ولا يتضح الا فى الشرور والانبطاح !

يتساءل عزمي بشارة عن الاسباب التي تجعل دول تعطي موافقة صريحة على عقد القمة ثم تسحب موافقتها ، بالتأكيد هناك ضغوط لعدم عقد قمة ، بالتأكيد هناك اطراف تضغط ، بالتأكيد هناك اطراف تدفع

لكن :أليس الفلسطينيون أولى بأموالهم ؟؟

يقول امير قطر حسبي الله ونعم الوكيل ، هي نفسها يرددها اهل غزة وسط الدمار والدماء وهم يوارون اطفالهم وابنائهم التراب "حسبنا الله ونعم الوكيل "

تراب المقابر الذي قصفته الطائرات الامريكية فتناثرت الجثامين ، امريكا التي يرمي زعماء المال بأموالهم اليها ليخرجوها من أزمتها المالية ، امريكا التي ابتلعت كوندليزا رايس وعودها معهم بعد دقائق من ابرامها وضحت برؤسهم لاجل اولمرت المعتوه هيئة و حال ! اولمرت الملوث فى قضايا فساد وتحرش جنسي ، ولا يحظى بنظرة احترام من اسرائيلي وقح !!

يضحي الزعماء بألم الشعوب ويتحدون هبتها لاجل امريكا واسرائيل ، وربما الضربة متوافق عليها ، لا يتوافقون الا على الخيانة وبيع الاوطان لموازنات داعرة !!

اي ثمن يعوض الرجولة المسلوبة امام الدماء والبكاء والصراخ والعويل و سفير الموت المحلق فى السماء يمزق الاجنة فى البطون يحرقها يشوهها !

جراثيم مسرطنة استوطنت الجسد !

التقى الواهمون مع الجبناء ووفروا لهم الغطاء ، لا قمة !

وكأن القمة ستعوض الالاف عن الفقد والموت والكربة والدماروالمعاناة !

يلتقون فى خطط الشيطان والحمق !

يقرر هيرتزل ان (اكثر مايثبط عزيمته هو حمق اليهود وجبنهم ، أبدوا وكأنني ذاهب الى المعركة بمجندين جدد واقف ورائهم ومعي بندقية لامنعهم من الهرب ! لكن ليس سهلاً على انسان ان يحافظ على شجاعة الناس اذا كان هو نفسه يفتقد الشجاعة) !!

لكن اصبح لهيرتزل اعوان ولحماس اعداء !

يجمع كلاب عباس المعتقلين فى ساحات السجون ليضربونهم بالسياط تزامناً مع ضرب غزة !

ابو مازن البهائي العبثي المتصهين المتأمرك لا يقل حمقاً عن هيرتزل اخوة فى الجبن والتلازم النفسي ! كلهم سواء مروراً برياض منصور ورياض الملكي "غراب الضفة "

قالها مشعل لهم انتفضوا فحاصرتهم العصي والبنادق ، قتل فى غزة وقهر فى الضفة ، فالاحتلال انجب جراثيم واعوان ومن انجب لم يمت !

يخافون ان ترمقهم امريكا بنظرة تنخلع معها قلوبهم الواهنة ، عصيهم لا تطول امريكا ، باردة عليها لكنها حادة على الشعوب والسوقة والعوام !

كيف يقضون يومهم بدون رؤية سفير الاحتلال خل اولمرت ؟ كيف تمر الثواني بلا استئناس بـ "طلة " ليفني ورمقة باراك ونفس عاموس جلعاد وملامح اشكنازي !

هؤلاء المرتزقة النفايات الملوثة تطهرت منها اوربا والخارج لتدفن فى الارض المقدسة على الاسطح والجدروفى السماء !

لن تؤدي الصفعة الى موت الضحية بقدر ما ستكون منبهات ومحفزات ، لكن المعتدي ستخرج منه روح الحياة ضعفاً وجهداً ، فالقرآن يفسر فى غزة ايات مجسمة ، حقائق واقعة ، واليهود بجراثيمهم الى زوال !

وائل الحديني