الثلاثاء، 31 مارس 2009

كشف حساب مبارك



حملة على شبكة الانترنت أسموها " كشف حساب مبارك " وتضمن كشف الحساب أرقاما تفيد مدى التدهور الذي وصلت إليه مصر في ظل ال 28 عاما الماضية من حكم مبارك ، وتأتي هذه الحملة في إطار الدعاية لإضراب 6 ابريل القادم والذي دعت إليه الحركة ..
وانتشرت هذه الحملة في الكثير من المواقع والمنتديات على شبكة الانترنت كما انتشرت بشدة وخلقت حالة قوية من الجدل في العديد من مجموعات الفيس بوك كما أكد شباب الحركة على أنهم جيل جديد يشعر بمدى الفساد المنتشر في الوطن ويحلمون بتغيير هذا الواقع الأليم وسيمضون في طريقهم نحو التغيير والعصيان المدني معما كلفهم ذلك من تضحيات.
وإليكم نص كشف الحساب :

الأحوال المالية
ديون : إجمالي 614 مليار جنيه
الفقر :44% من الشعب تحت خط الفقر,أقل من1 دولار في اليوم
نقود مهربة : 300 مليار دولار خرجت من البلاد
الجنيه المصري : الدولار= 85 قرش سنة1981م و 6 جنيهات وربع سنة 2005 م

الأحوال الصحية:
السرطان : تضاعف 8 مرات
..
أعلى نسبة في العالم الذبحة الصدرية :20 % من الحالات شباب تحت الأربعين

البلهارسيا : أعلى نسبة في العالم
السكر : 7 ملايين .. 10 % تقريبا من عدد السكان
إلتهاب كبدي : 13 مليون.. 20 % من الشعب
فشل كلوي : أعلى نسبة في العالم
شلل الأطفال : موجود في 6 دول في العالم فقط منهم مصر
الإكتئاب : 20 مليون مواطن
أمراض نفسية ( أخرى) : 6 ملايين
التدخين : 80% من البالغين مدخنين
التلوث : أعلى نسبة في العالم...
تلوث للهواء ومياه الشرب والتدهور في التربة والمناطق الساحلية
..
خسائر 30 مليار جنيه

الانفاق الحكومي: 10 دولار للفرد سنوياً
الأحوال الاجتماعية
القضايا : 20 مليون قضية بالمحاكم ..أقدمها من 38 عام حتى الاّن
البطالة : 29% من القادرين على العمل..
حوالي 5 مليون شاب

الانتحار : 3 اّلاف محاولة سنوياً
حوادث الطرق : 6 آلاف قتيل سنويا و 23 الف مصاب
الطلاق : 28%
العنوسة : 7 مليون عانس .. 4 مليون فوق 35 عام

الهجرة : 4 ملايين مهاجر : 820 ألفاً من الكفاءات و 2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية..
6
ملايين طلب هجرة للولايات المتحدة وحدها سنة 2005

الأُمية ( الحالية) : 26% من الشعب المصري
الأُمية ( المستقبلية) : 7% من الأطفال لا يدخلون المدارس بسبب الفقر ..غير الهاربين بعد الدخول
التعليم : دروس خصوصية ، كتب خارجية ، جامعات خاصة للربح فقط
عمالة الأطفال : نصف مليون طفل
أطفال الشوارع : تقربر الأمم المتحدة : 100 ألف طفل
عشوائيات : 45% من الشعب يسكن العشوائيات.. 35 منطقةعشوائية بالقاهرة فقط
موظف الحكومة : تحت خط الفقر ويؤخذ منه ضرائب( ستة جنيهات متوسط دخل الموظف يومياً )
المخدرات : 6 مليار دولار سنوياً في تجارة المخدرات

مشاكل أخلاقية ....
رشوة،.... محسوبية،.... بلطجة، ....توريث المهن، ....عُري، ....زواج عرفي.... ,قتل الأزواج،.... امتهان وتحرش بالنساء،.... ألفاظ بذيئة،.... صحافة .....غش جماعي.... وجريمة ....و تسول
.

الأحوال السياسية

سيطرة وفساد النخبة الحاكمة، ....مراكز قوى، ....،تزوير انتخابات....،قمع المعارضة.....،اعتقالات....،تعذيب حتى الموت....،انتهاك لحقوق الإنسان،.... إلغاء دور النقابات.... والجمعيات الأهلية.... مشاريع قومية متوقفة.... او خاسرة ....القضاء على الأمية قبل عام 2000 ،
زراعة الصحراء الغربية بالقمح (مشروع اليابان) وادي السليكون .
محطة الطاقة النووية، جامعة د/ أحمد زويل (التكنولوجيا
)
فوسفات أبو طرطور ,وادي توشكى أكثر من 2,3 مليار جنيه خسائر بشركات القطن

....
و 8 مليارات جنيه خسائر شركات الغزل والنسيج ...
و 12 مليار جنيه العجز الإجمالي لسكك حديد مصر
...
خسائر 10 مليارات جنيه بقطاع الإذاعة والتلفزيون

الأزمات
فساد.... , تعليم....، إسكان....، زواج...، بطالة، ....صحة،.... أخلاق،.... ضمير...، مرور ...., مياه نظيفة،.... صرف صحي...، البناء على الأرض الزراعية،.... تصحر،
....
زحام ....,غلاء,... انخفاض احتياطي النقد....

الأرض الزراعية

تم تجريف مليون و200 ألف فدان أرض خضراء من 5000 سنة من أصل 6 مليون فدان
قانون الطوارىء : 25 سنة طواريء ..
شارك من أجل تغير هذا الواقع الأليم .. يوم 6 ابريل يوم الغضب والاضراب

الجمعة، 27 مارس 2009

تصاعدت الدعوات إلي إضراب 6 أبريل



تصاعدت الدعوات إلي «إضراب 6 أبريل»، وأعلنت قوي وحركات وطنية مشاركتها فيه. وقرر أهالي معتقلي المحلة تنظيم وقفة احتجاجية في 6 أبريل القادم أمام مكتب المحامي العام لنيابات المحلة الكبري. وقالت جماعة «صحفيون بلا حقوق»، في بيان لها، أمس، إنها ستشارك في الإضراب بوقفة احتجاجية علي سلام نقابة الصحفيين. وتنظم الجالية المصرية في لندن مظاهرة أمام السفارة المصرية استجابة لدعوات المشاركة في الإضراب. ودعت حملة جديدة علي الإنترنت باسم «الحملة الوطنية للإطاحة بديكتاتور مصر والوريث» الشعب المصري إلي المشاركة في «يوم الغضب» من خلال المدونات والنزول إلي الشارع. وقررت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية بالمحلة الاحتفال بذكري «انتفاضة 6 و7 أبريل 2008» واطلاق اسم «6 أبريل» علي ميدان الشون الذي شهد بداية المظاهرات.. ورفض حزب التجمع المشاركة في الإضراب. واكتفي بإصدار بيان تضامني، أمس.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد المضربين عن الطعام بين طلاب المعهد العالي للتكنولوجيا في بنها إلي 40 طالبا، أمس، في اليوم الـ 25 لاعتصام الطلاب، للمطالبة بتحويل المعهد إلي كلية هندسة، ونقل 3 طلاب منهم إلي مستشفي بنها التعليمي بعد إصابتهم بحالة إعياء وإغماء. وفي محافظة الشرقية تظاهر أكثر من ألف طالب من معهد الخدمة الاجتماعية بمدينة كفر صقر، ظهر أمس، احتجاجاً علي ما وصفوه بـ «الموقف السلبي للإدارة بعدم فتح التحقيقات في مقتل محمد عاطف، الطالب بالفرقة الثالثة في المعهد، في ظروف غامضة».
ونظم أكثر من 100 سائق قطار يعملون في محطة الواسطي للسكك الحديدية ببني سويف اعتصاما في محطة مصر، أمس، احتجاجاً علي إيقاف عدد من قطارات محطة بني سويف عن العمل، وتضاؤل حافز الكيلو الذي يحصل عليه السائق وتعويضهم عن خسائرهم الناتجة عن تعطل القطارات. وأضرب ستة عمال في شركة مصر إيران عن الطعام، أمس، احتجاجاً علي قرار إيقافهم عن العمل. وأضرب 600 عامل في شركة الملكة للأدوات الصحية بالفيوم عن العمل، احتجاجاً علي عدم صرف العلاوة السنوية.
ويواصل 2400 من العاملين في الإصلاح الزراعي بكفر الشيخ اعتصامهم، احتجاجاً علي قرار وزير الزراعة بصرف الحافز عن شهر مارس الجاري فقط

إسقاط كامب ديفيد



http://www.ikhwanonline.com/Data/2009/3/25/ikh27.jpg

إجماع وطني على ضرورة إلغاء معاهدة "كامب ديفيد"


لن تشهد مصر أي احتفالات الخميس بالذكرى الثلاثين لإبرامها في العام 1979 معاهدة السلام مع إسرائيل، التي مثلت انقلابا في استراتيجيتها وفي الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي باقتضاب "ليس من المقرر إقامة أي احتفال في القاهرة". ولم يفسر المتحدث سبب عدم وجود أي احتفال، كما لو كان من البديهي أن السلام مع إسرائيل أمر واقع ولكن ذكراه ليست أمرا يحتفى به.

وعلى الجانب الآخر، أعربت المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في مصر شاني كوبر زوبيدا عن أسفها لأن السفارة "لم تتلق أي دعوة لأي احتفال في مصر، في حين أن العديد من الاحتفالات تقام في إسرائيل"

معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تمر بأحرج لحظاتها في الذكرى الـ30

ويرى قانونيون وسياسيون على ضرورة العمل على إسقاط اتفاقية كامب ديفيد، وقالوا إن ذلك ممكن وضروري بعد مرور 30 عامًا على توقيع الاتفاقية بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ورئيس وزراء الكيان الصهيوني الراحل مناحيم بيجن، مستندين في هذا الصدد إلى مبررات قانونية وتحركات سياسية مع تفادي نشوب حرب وتشكيل صورة جديدة لاحترام مصر على كافة المستويات الدولية والإقليمية والمحلية.

وأوضح الخبراء أن الكيان الصهيوني أسقط الاتفاقية من جانبه، بينما يتمسك بها طبقة معينة لا تستطيع العيش بدون الكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه الأيام تمثل لحظات فارقة في تاريخ مصر الحديث هي "نكون أو لا نكون.. نتحرر ونستعيد سلاحنا القوي أو لا نتحرر، وتستمر مصر رهن الضغوط الصهيوأمريكية".

من اليسار ..  السادات وكارتر وبيجن عقب توقيع اتفاقية السلام بالبيت الأبيض يوم  26-3-1979

بنود سرية

بدايةً يؤكد د. هشام صادق أستاذ القانون الدولي أن إسقاط اتفاقية كامب ديفيد متاح قانونًا إذا تم الاستناد إلى تخلي الكيان الصهيوني عن بعض البنود في الاتفاقية أو الاعتماد على نظرية "تغيير الظروف" الموجودة بالقانون الدولي.

ويوضح أنه رغم أن معظم بنود الاتفاقية غامضة وسرية في بعضها إلا أن الاتفاقيات طويلة الأمد إذا أثقلت كاهل طرفٍ معينٍ بالتزاماتٍ ظهر أنها مجحفة يمكن الاستعانة بهذه النظرية القانونية للمطالبة بالخروج من مثل هذه الاتفاقيات، مؤكدًا أن هذا المخرج المفهوم للأزمة الحالية قانوني، ويُطبَّق في اتفاقيات البترول بين الدول.

ويشير إلى أن الحلَّ ليس قانونيًّا فقط، رغم أن ما حدث في غزة مؤخرًا وتهديد مصر وما تكبَّدته مصر خلال السنوات الثلاثين من عناءٍ وأزماتٍ بسبب الاتفاقية يجعل الأمر القانوني متاحًا وممكنًا، موضحًا أنه يمتد إلى اللعبة السياسية نفسها وإعلان البنود غير المعلنة في الاتفاقية.

ويلفت الانتباه إلى أن أصعب الآثار المترتبة على توقيع الاتفاقية قانونيًّا هي الاعتراف بالكيان الصهيوني، إلا أن التعاملَ الأجدى هو وجود مساندة سياسية للتعامل القانوني لإسقاط الاتفاقية بما لا يؤدي إلى أزمات كبرى على المستوى الدولي.

ويوضح أنه كرجل قانون مصري يرى أن الاتفاقيةَ مليئة بالعوار القانوني، ويمكن لمصر أن تتخلى عنها بإرادتها، ولكنه كسياسي له فكر يرى أن التعاملَ السياسي الرشيدَ المرافق للإسقاط القانوني هما دليلا الأمة كلها لطرد هذه الاتفاقية من بلادنا

الخميس، 26 مارس 2009

صور افتتاح مقر وزارة الداخلية الجديد بغزة

صور افتتاح مقر وزارة الداخلية الجديد بغزة - يوم الاربعاء 25-3-2009م


















الثلاثاء، 24 مارس 2009

د/ مصطفى الغنيمي سيغادر الى القاهرة لاجراء عملية خطرة، وعائلته تفشل فى مجرد رؤيته

مازالت سيناريوهات التضييق على اسرة الدكتور مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة الاطباء بالغربية والمحتجزداخل مركز القلب بالمحلة بتهمة دعم سكان قطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني الاخير تتوالى وتتشدد رغم صعوبة حالته الصحيه

فقد فشلت اخته فى مجرد رؤيته قبل مغادرته الى معهد ناصر بالقاهرة لاجراء عملية قلب مفتوح ورغم استجدائها وبكائها قام ضابط المباحث ومخبر امن الدولة باغلاق باب المركز على يديها بعنف مما أدى الى انفعال الدكتور ودخوله فى غيوبة استدعت وضعه على جهاز التنفس الصناعي .

وكانت شقيقته قد ظلت وزوجها امام ابواب المستشفى حتى الفجر على الرغم من كبر عمرها وذلك على أمل ان يتمكنوا من رؤيتة أثناء نقله من المستشفى و لكنهم فشلوا فى مجرد النظر اليه ، وقد تسببت هذه الممارسات اللانسانية من ضابط المباحث ومخبري امن الدولة محمد و حسن الشهير (بالاسترجي) فى حالة من الاستياء الشديد بين اسرة الدكتور وأقاربه واهالى المرضى فى مركز القلب
واعتقل الغنيمي عدة مرات لكن تبقى المرة الاخيرة هى الاكثر ايلاماً لاسرته حيث تعرضت لانتهاكات غير انسانية واعتداءات من ضابط ا يسمى (عبد اللطيف المراسي) و(هيثم الشامي) رئيس مباحث قسم اول كما نقل الغنيمي الى مركز القلب فى حالة خطرة

وفى وقت سابق دعت اسرة الغنيمي اصحابه واحبائه والاحرار فى مصر وخارجها اللجوء الى الله بطلب الشفاء العاجل له وبأن يفك الله كرب كل الاخوان الاسرى اوالمعتقلين فى كل مكان وان يرزقهم الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يلهم اهلهم الصبر والثبات وكذلك الدعاء على الظالمين بالخيبة والخسران واحباط العمل .





الأحد، 22 مارس 2009

غزة تحيي الذكرى الخامسة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين



تحل اليوم الذكرى الخامسة لاستشهاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين في ظروف أمنية خاصة ووسط تزايد الدعوات إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام وتعزيز الوحدة التي كان يدعو إليها الشيخ ياسين.

ففي ظل الظروف الأمنية الخاصة في قطاع غزة عقب الحرب الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 1400 شهيد، انحصر إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الشيخ ياسين على فعاليات في المساجد ومسيرات محدودة في بعض مناطق القطاع.

وتحل تلك الذكرى في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية انقساما حادا زاد تفاقما منذ استيلاء حركة حماس على قطاع غزة يوم 15 يونيو/حزيران 2007 في أعقاب أيام من الاقتتال مع عناصر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) خلف عشرات القتلى.

وقد أكد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إسماعيل هنية اليوم الأحد على التزام حركة حماس بنهج مؤسسها من أجل استعادة الأرض والوحدة وحماية القدس وعودة اللاجئين.

جاء ذلك في بيان له بمناسبة هذه الذكرى أكد فيه تمسك حركة حماس باستعادة الوحدة الوطنية والعمل على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني على اعتبار أن المصالحة الفلسطينية حاجة فلسطينية ملحة.

وشدد هنية على ضرورة التمسك بما تم التوصل إليه في حوارات القاهرة وصولا إلى حل القضايا الخلافية.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif



مسيرة وعرض
وأفاد المكتب الإعلامي لحماس في محافظة خان يونس جنوب القطاع أن سلسلة من الفعاليات نظمت إحياء للذكرى الخامسة لاستشهاد الشيخ ياسين.

فقد نظم جهاز العمل الجماهيري مسيرة كشفية في حي الأمل غرب خان يونس شارك فيها عشرات الكشفيين وجابت شوارع المدينة وهي ترفع الرايات الخضراء والأعلام الفلسطينية بالإضافة إلى صور الشيخ ياسين.

وفي ختام المسيرة ألقى النائب يحيى موسى كلمة أكد فيها أن شخصية الشيخ الشهيد عابرة للأقطار العربية، وهو رمز حركة التحرر الوطني الفلسطيني ومثال للثبات والصمود على المبادئ.

وشدد موسى على أن الشعب الفلسطيني لا يزال مصرا على بلوغ أهدافه بتحرير أرضه ومقدساته وبناء دولته، ولن يثنيه عن ذلك اغتيال القادة الذين عبّدوا الطريق بالدماء الزكية.

وأوضح النائب الفلسطيني أن حركة حماس حركة مؤسسات وليس حركة أفراد، و"إن غاب عنها الشيخ احمد ياسين فتعاليمه باقية وروحه تسري بيننا، وقيمه نعيش في إطارها، ونستمد من ذكراه العطرة القوة والدينامكية في العمل".

وفي بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، نظمت حركة حماس عرضا كشفيا شارك فيه عشرات الأشبال وهم يرتدون زي الكشافة، وجرّ أحد الأشبال كرسيا متحركا وضع عليه صورة للشيخ أحمد ياسين.

وجاب العرض الكشفي شوارع بلدة خزاعة، وهتف المشاركون هتافات تؤكد المضي على درب الشيخ الشهيد، ورفعوا الرايات الخضراء والأعلام الفلسطينية.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشيخ ياسين واثنين من مساعديه بقصف صاروخي يوم 22 مارس/آذار 2004 عندما كانوا عائدين من صلاة الفجر، وأثار ذلك غضبا واسعا في فلسطين وباقي أنحاء العالم العربي والإسلامي وموجات إدانة من مختلف أنحاء العالم.

المصدر; الجزيرة

في الذكرى الخامسة لاستشهاده.. الشيخ أحمد الياسين

إنه شيخ المجاهدين الشهيد أحمد ياسين

مؤسس حركة " حماس "

----------

يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمنزلة روحية وسياسية متميزة في صفوف المقاومة الفلسطينية؛ وهو ما جعل منه واحدا من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي، كما يعد من أكثر القادة الفلسطينيين الذين نالوا احترام وولاء معظم الفلسطينيين ومعظم القادة والزعماء في العالم

ولد أحمد إسماعيل ياسين عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، التحق الشيخ الشهيد أحمد ياسين بمدرسة "الجورة "الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها فلجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948 وكان عمره آنذاك 12 عاما

عانت أسرة الشيخ الشهيد كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- و ذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فترك الشيخ الشهيد الدراسة لمدة عام (1949) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى

تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً وعلى الرغم من انه استمر حتى وفاته، إلا أنه لم يؤثر في شخصية الشيخ الشهيد، ولم يقلل من حماسه وتوقد ذهنه وذكائه، التي استخدمها في سبيل القضية الفلسطينية، وفي سبيل الدفاع عن الأقصى المبارك والقدس الشريف



لم يمنعه المرض من حضور صلاة الجماعة في المسجد


وقد كان الشيخ الشهيد يعاني كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى ....

أنهى الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57 /1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، فعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق



صورة للشيخ ياسين وهو يعمل في التدريس

شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فعرضه ذلك للاعتقال أكثر من مرة عام 1965م إبان الضربة القاسية التي تعرض لها الإخوان في مصر وقطاع غزة

وفي العام 1968م اختير الشيخ أحمد ياسين لقيادة الحركة في فلسطين فبدأ ببناء جسم الحركة، فأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية، وبدأ التفكير للعمل العسكري

اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً ، ولكن وأفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين تنظيماً إسلامياً أطلق عليه أسم "حركة المقاومة الإسلامية حماس" في قطاع غزة في العام 1987 وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعد الزعيم الروحي لتلك الحركة



داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان، وفي ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء

وفي 16 أكتوبر 1991م أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكماً بسجنه مدى الحياة، إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين، وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني



صورة للشيخ وهو في
احد المحاكم العسكرية

وفي عملية تبادل أخرى في أكتوبر 1997م جرت بين الاردن وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان، وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، فأفرج عنه وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ، وتوجه الشيخ بعدها إلى الأردن للعلاج، وقام بزيارة العديد من الدول العربية، واستقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب ومسلمين ومن قبل القيادات الشعبية والنقابية ، ومن بين الدول التي زارها السعودية وإيران وسوريا والأمارات

عمل الشيخ المجاهد الشهيد الرمز علي إعادة تنظيم صفوف حركة "حماس" من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية، وشهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد وجزر، حيث وصلت الأمور أحيانا إلى فرض الإقامة الجبرية عليه وقطع الاتصالات عنه

وفي شهر مايو عام 1998 قام الشيخ أحمد ياسين بحملة علاقات عامة واسعة لحماس في الخارج؛ نجح خلالها في جمع مساعدات معنوية مادية كبيرة للحركة؛ فأثار إسرائيل آنذاك حيث قامت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية باتخاذ سلسلة قرارات تجاه ما وصفته "بحملة التحريض ضد إسرائيل في الخارج"، واتهمته ان الأموال التي جمعها ستخصص للإنفاق على نشاطات وعمليات الجناح العسكري "كتائب القسام" وليس على نشاطات حركة حماس الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع، التي تشمل روضات للأطفال ومراكز طبية ومؤسسات إغاثة خيرية وأخرى تعليمية، وسارعت إلى رفع شكوى إلى الولايات المتحدة للضغط على الدول العربية بالامتناع عن تقديم المساعدة للحركة، وطالبت بمنع الشيخ ياسين من العودة إلى قطاع غزة، ولكنه عاد بعد ذلك بترتيب مع السلطة الفلسطينية.



وقد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في سبتمبر عام 2003، عندما كان في إحد الشقق بغزة وبرفقته إسماعيل هنية القيادي في "حماس" حيث استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية المبنى السكني الذي كان يتواجد فيه ما أدى إلى جرحه هو و15 من الفلسطينيين، إلا أن جروحه لم تكن خطيرة

استشهد الشيخ المجاهد فجر اليوم الاثنين 1 صفر 1425هـ و الموافق 22 مارس 2004 م وذلك لدى عودته من صلاة الفجر، حيث استهدفته مروحية اسرائيلية بثلاث صواريخ، فنال الشيخ أمنيته الغالية في الحياة، وهي الشهادة، بعد سنوات طويلة في الجهاد والنضال والدفاع عن فلسطين والقدس والأقصى.





الأيام الأخيرة في حياة الشيخ الشهيد

الشيخ ياسين كان معتكفاً في المسجد قبل اغتياله وكاد أن يموت بسبب انتكاسة صحية

فلسطين المحتلة - صحف

-------


أكدت إحدى المصادر الإعلامية الفلسطينية اليوم، أن الشيخ أحمد ياسين كاد أن يموت قبل ساعات من اغتيال المروحيات الإسرائيلية له فجر يم الاثنين الماضي
وقالت المصادر أنه ومساء يوم السبت، قبل اغتيال الشيخ بحوالي 36 ساعة فقط، كاد الشيخ احمد ياسين، يسقط من كرسيه المتحرك بعد أن ألم به التهاب رئوي حاد، عادة ما يصيبه، فأسرع مرافقوه وأنجاله الذين كانوا يتحلقون حوله في بيته، في حي الصبرة في جنوب مدينة غزة، وأعادوه إلى مكانه الطبيعي
ومن عوارض الالتهاب الحاد، إصابة الشيخ ياسين بضيق تنفس يجعله عاجزا عن الكلام، وما أثار خوف المرافقين والأنجال أنه كان يسمع من صدره من على بعد صوت صفير، فأسرعوا بنقله إلى مستشفى «دار الشفاء»، حيث تلقى العلاج،
لكنه رفض النوم بداخل المستشفى خشية أن يستهدفه العدو الصهيوني داخل المشفى المكتظ بالمرضى الفلسطينيين في جميع الأقسام، مما يستبب في وقوع مجزرة صهيونية داخل المشفى.
ورغم من أنه ظل يعاني، إلا أن مرافقيه أصروا على إخراجه من المستشفى والتوجه به إلى المنزل، بعد أن لوحظت تحركات عسكرية نشطة للجيش قبالة الشاطئ، الذي يبعد اقل من نصف كيلومتر وفي محيط مستوطنة نيتساريم القربية
وأضافت صحيفة (فلسطين اليوم) أن الذين شاهدوا الشيخ في هذا الوضع أكدوا أن الشيخ كان يوشك على الموت، حيث كان في حالة صحية سيئة جدا، ولم يستطع النوم للحظة واحدة بسبب المعاناة الناجمة عن ضيق التنفس
وصبيحة يوم الأحد أي قبل اقل من 24 ساعة على اغتياله، التزم الشيخ المنزل، وظل في حالة صحية بالغة الصعوبة، ولم يستطع تناول الطعام رغم اضطراره لتناول بعض العقاقير المهدئة لنوبات ضيق التنفس التي لم تفارقه طوال الوقت، ولاحظ مرافقو الشيخ طوال نهار يوم الأحد، نشاطا غير عادي لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون الطيار فوق حي «الصبرة» الذي يقع في أقصى جنوب المدينة أي على مقربة من مستوطنة نتساريم التي كانت تشهد تحركات عسكرية مريبة
فقرر مرافقوه عدم السماح للشيخ بالمبيت في المنزل الذي يقع في أقصى جنوب الحي، وبعد التشاور معه، تقرر أن يتم نقله إلى مأوى آخر بعد أداء صلاة العشاء في مسجد «المجمع الإسلامي»، الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن البيت
وبالفعل نقل الشيخ إلى المسجد حيث أدى صلاة العشاء، لكن بعد ذلك فوجئ المرافقون وأبناؤه بقراره البقاء في المسجد، ولم تفلح محاولات المرافقين والأبناء معه، حيث أكد أنه نوى هذه الليلة الاعتكاف في المسجد، وانه لن يغادره إلا بعد أن يؤدي صلاة الفجر
لم يجد المرافقون بدا سوى الاستجابة لرغبته في حين عاد أبناؤه إلى منزل العائلة، بينما ظل المرافقون يحيطون به، ورغم معاناته الشديدة من ضيق النفس، ظل يتهجد ويسبح طوال الليل
وأكد بعض من كان مع الشيخ أن تحسنا مفاجئا طرأ على وضع الشيخ الصحي قبل حلول موعد أذان الفجر، واخذ يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ومع أوائل المصلين الذين بدءوا في الوصول إلى المسجد لإداء الصلاة ليفاجئوا بوجوده قبلهم في المسجد
واجل المؤذن تأجيل إقامة الصلاة، بعد أن لاحظ انخراط الشيخ في حديث مع بعض المصلين وطفل لم يتجاوز التاسعة من عمره حضر للصلاة. وبعد الصلاة انطلق به المرافقون إلى البيت، بينما كان ولداه وجيران ادوا معه الصلاة يمشون بجواره



حتى الأطفال أحبوه وكان ينتظرونه كل يوم عند خروجه للصلاة


وقبيل لحظات من إطلاق الصاروخ القاتل التفت أحد المرافقين إلى أحد جيران الشيخ ليسأله بعض الشيء، وما أن استدار ثانية تجاهه حتى كان صاروخ «الهيل فاير»، الاول يخترق بطن الشيخ !!

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤