أكد ممدوح إسماعيل – عضو هيئة الدفاع عن أسر شهداء الثورة - أن أعضاء الهيئة تعرضوا للمهانة والضرب على أيدي قوات الأمن من الشرطة والجيش ومنعوا من دخول جلسة الأمس التي أدلي خلالها المشير طنطاوي بشهادته في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار مساعديه، ولم يتم السماح لهم بالدخول حتى بدأ المشير طنطاوي في الإدلاء بشهادته.
وانتقد إسماعيل - خلال مؤتمر منسقية العمل الإسلامي بمركز الشيخ صالح كامل بجامعة الأزهر مساء أمس - أداء هيئة المحكمة حينما سمحت لمحاميي المتهمين سؤال الشاهد قبل المدعين بالحق المدني، وأكد أن هذا خلل في إدارة الجلسة، وأن النظام القائم هو أن يقوم المدعين بالحق المدني بسؤال الشاهد أولا، كما أن هيئة المحكمة لم تعط الفرصة للمدعين بالحق المدني بطرح كافة أسئلتهم على الشاهد، وأنها رفعت الجلسة خلال سؤال المدعين بالحق المدني للشاهد، مما أثار غضب المحامين وطالبوا بردها.
وأشار إسماعيل إلى أنه بمجرد رفع الجلسة قام جمال مبارك – نجل الرئيس المخلوع - بأداء حركات خارجة عن الآداب العامة بأصابعه لمحامي المدعين بالحق المدني.
وأكد إسماعيل أن هناك مجموعة من الخطوات ستتخذها هيئة المدعين بالحق المدني سيتم الإعلان عنها غدا الأحد خلال مؤتمر صحفي مخصص لذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق