
في خامس أيام تطبيق قانون المرور الجديد تواصلت حالة الارتباك الناتجة عن تناقص عدد سيارات الأجرة والميكروباص العاملة علي عدد من الخطوط الرئيسية بعد أن فضل أصحابها وسائقوها البقاء في المنازل، هربًا مما أسموه "تعسفًا" يمارسه رجال شرطة المرور ضدهم، في حين عاني مواطنون من التأخر علي أعمالهم وصعوبة إيجاد وسيلة تنقلهم إلي مقاصدهم المختلفة، فضلاً عن قيام عدد من السائقين برفع أجرة الركوب، أو إنهاء رحلة السير في منتصف الطريق تجنبًا لمواجهة رجال المرور.في موقف أحمد حلمي، تراجعت أعداد السيارات العاملة علي خطوط عبود والمؤسسة، والمنشية وبيجام والوحدة ومسطرد، فيما شهد شارع بورسعيد تكدسًا علي محطاته المختلفة نتيجة قلة الميكروباصات المتجهة إلي مناطق العتبة ورمسيس وباب الشعرية، ووقفت ٨٠% من السيارات في المواقف دون عمل.وقد قامت المصرى اليوم بأخذ آراء المواطنين الذين يعانون مما حدث.. تقول رانيا عبدالعال: تأخرت عن عملي ثلاثة أيام متتالية بسبب الانتظار لمدة لا تقل عن ساعة في انتظار سيارة تقلني من السواح، حيث أقيم إلي مكان عملي بمدينة السلام، وهي السيارات التي كانت تأتي كل خمس دقائق قبل القانون الجديد.المعاناة نفسها مرت بها سيدة حسن، التي تعمل في أحد المنازل بجسر السويس، وقالت: "أعمل علي باب الله واليوم اللي ما بروحشي فيه الشغل ولادي يناموا من غير عشا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق