آلاف السودانيين خرجوا تأييدًا لأهل غزة
عواصم- وكالات الأنباء:
استمرَّت المظاهرات والمسيرات الشعبية في عدة عواصم ومدن عربية وعالمية لليوم الرابع على التوالي، منددةً بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السبت الماضي الذي أدَّى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.
ففي بيروت احتشد عشرات الآلاف من اللبنانيين ورفعوا شعاراتٍ منددة بالعدوان الصهيوني، ومنادين بوقف الاعتداء.
وشهدت العاصمة الأردنية عمان ومدن أخرى مظاهراتٍ عدة؛ حيث خرج حوالي 20 ألفًا في عمان، مطالبين بطرد السفير الصهيوني وقطع العلاقات مع الكيان.
وفي العراق خرجت مظاهرات في مدينة النجف، ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل، في حين تبنَّى فصيلان عراقيان عمليات ضد قوات أمريكية أطلقا عليها "حملة الثأر لغزة".
وخرج عشرات الآلاف في الخرطوم، مطالبين بفك الحصار وفتح معبر رفح واتخاذ موقفٍ عربي حازم ضد العدوان.
وشهدت طرابلس ومدن ليبية أخرى مظاهرات حاشدة؛ ندَّد فيها المتظاهرون بالتقصير العربي، وطالبوا بسحب المبادرة العربية، كما هاجم بعض المتظاهرين السفارة المصرية ورشقوها بالحجارة في وقتٍ نظَّمت فيه مؤسسة القذافي الخيرية حملةً للتبرع بالدم.
أحد المتظاهرين خلال مسيرات دعم لغزة وسط لندن
وفي طهران احتشد مئات المواطنين في إحدى الساحات للتنديد بالغارات الصهيونية على غزة, مطالبين بوقف الهجوم فورًا، ورفع المتظاهرون- الذين كان من بينهم مسئولون إيرانيون- أعلامًا وشعاراتٍ مناوئة للصهاينة.
وامتدت المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني إلى دول وعواصم عالمية؛ حيث شهدت مدن لندن وأثينا وأوسلو وبرلين اشتباكات بين قوى الأمن ومتظاهرين أمام السفارات الصهيونية.
كما شهدت السويد وفرنسا وبولندا وفنلندا وفنزويلا وتشيلي وبنجلاديش وبرلين مظاهراتٍ واعتصاماتٍ احتجاجية تُطالب بوقف العدوان الصهيوني ووضع حد للحصار المفروض على غزة.
وشارك في المظاهرة التي انطلقت في العاصمة البولندية أمام السفارة الصهيونية مئات الأشخاص، ورفع المتظاهرون الأعلامَ الفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان، وطالبوا بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مرددين هتافات تُدين العدوان الوحشي.
وفي السويد اعتصم عددٌ كبيرٌ من المتظاهرين أمام السفارة الصهيونية بـ"استوكهولم"، مستهجنين الغارات المتواصلة، وأحرق المتظاهرون علمًا صهيونيًّا، وطالبوا بإغلاق السفارة، كما شهدت مدينة جوتبورج مظاهرة مماثلة.
إرسال تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق