الثلاثاء، 24 فبراير 2009

الإخوان والمعارضة فضحوا الحكومة في استجوابات غزة



مواجهات حادة بين الحكومة والمعارضة خلال مناقشة 3 استجوابات للنواب: حمدي حسن ومحمد عبد العليم ومحمد العمدة، تتهم الحكومة بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني في التعامل مع أحداث غزة، وعدم قيام الحكومة بتنفيذ وقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني؛ حيث طالب النواب بسحب الثقة من الحكومة، وحاول نواب الوطني بقيادة أحمد عز التشويش على المستجوبين، إلا أن سرور تدخل وأجبر نواب الأغلبية على التزام الهدوء، وتدخل نواب الأغلبية ورفضوا سحب الثقة من الحكومة وانتقلوا إلى جدول الأعمال.



وأعرب النائب حمدي حسن في بداية الاستجواب عن احتجاجه لعدم حضور رئيس الوزراء ووزير الخارجية للرد على الاستجواب، رغم وجودهما داخل مصر، ووجه التحية للشعب المصري الذي خرج منتفضًا في الشوارع؛ احتجاجًا على المجازر الصهيونية وسياسة الحكومة المصرية في معالجة الأزمة، كما حيَّا أطباء مصر الذين قاموا بواجبهم تجاه إخوانهم في غزة، وكذلك لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب ورجالهم الذين غيِّبوا خلف الأسوار، كما وجه تحيةً لكل مصري تضامن مع غزة، والذين تم اعتقال بعضهم باستخدام قانون الطوارئ.

واتهم حمدي حسن الحكومةَ باتخاذ قرارات متواطئة مع الكيان الصهيوني وضد فلسطين، وقال إن الاستجواب يأتي في الذكرى الـ30 لمعاهدة السلام الموقَّعة بين مصر والكيان الصهيوني، ومن المؤسف بعد كل هذه السنوات أن تختلف القيم فيصبح أعداء الأمس (الصهاينة) أشقاء اليوم، ويصبح الأشقاء (الفلسطينيون) هم أعداء اليوم، وقال إنه يشعر بالخزي والعار تجاه ما تقوم مصر في هذه القضية.



ليست هناك تعليقات: