الاثنين، 4 مايو 2009

حبايب الريس

http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/07-12-2007/2007-12-07T190420Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-EGYPT-GOVERN-AB7.jpg


لو وجهت سؤالاً إلى أحد أعضاء الحزب الوطني الحاكم عن مدى شعبية الرئيس مبارك لدى شباب مصر بمناسبة عيد مولده الثاني والثمانين، فسيحلف لك بأغلظ الأيمان أنّ شعبيته لا مثيل لها لا في تاريخ مصر القديم أو الحديث ولا حتى في العالم كله.

أما الدلائل على ذلك فهي جاهزة وواضحة وضوح الشمس في عز الضهر، وأولها بالطبع الـ99.99% التي يحصل عليها الرئيس في الانتخابات منذ 28 عاماً، حيث تخرج جموع الجماهير المصرية زاحفة "وأحياناً حافية" إلى لجان الانتخابات وتقف في طوابير كطوابير العيش من أجل انتخاب القائد والزعيم والرئيس بالإضافة إلى لافتات التأييد للرئيس والتي تجدها على سور وبلكونة وسطوح كل بيت في مصر ولا ننسي بالطبع أعضاء الحزب الوطني الذين اقتربوا من الثلاثة ملايين.

لكن ليس بنتائج الانتخابات تحسب شعبية أي رئيس، وخاصة لدى الشباب الذين لم يذهب أغلبهم إلى صناديق الاقتراع في أي انتخابات سابقة للإدلاء بآرائهم، ولكن إذا أردت أن تعرف موقف شباب مصر من أي شخصية عامة، يكفي أن تكتب اسمه على الفيس بوك، وترى عدد المجموعات التي أنشأوها تأييداً له أو معارضة ضده، فبهذه الحسبة فقط يمكنك معرفة شعبية الرئيس!

هناك تعليق واحد:

غازى يقول...

يا سيادة الريس يا كبير
كل دقيقتين وانت بخير
كان واجب نعملك تورته
ونقولك هابى برث كتير
يا سيادة الريس يا كبير

كان واجب نفرح بجنابك
ونقدم هداياك على بابك
أصلك لسه ف عز شبابك
ونجيبلك طبل ومزامير
يا سيادة الريس يا كبير

من قصيدة كتبتها بمناسبة عيد ميلاد الريس
أنتظر زيارتك لقراءتها