الخميس، 30 يوليو 2009

الفيفا: نعم للسجود والتثليث.. لا للشعارات





إسلام أون لاين.نت

صحف- أعلن الاتحاد الدولي لقرة القدم (فيفا) أنه لا يمنع القيام بأي مظاهر دينية على ملاعب كرة القدم، مثل السجود للاعبين المسلمين والتثلثيث للمسيحيين "تعبيرًا عن الامتنان لله على توفيقهم في تحقيق فوز وإحراز هدف"، لكنه شدد على منع الشعارات المكتوبة على قمصان اللاعبين.

وأكد المتحدث الرسمي للفيفا أنه "لا يوجد أي قرار يتعلق بهذا المنع على الإطلاق، حيث إن قوانين الاتحاد الدولي نفسها لا تنص على تحريم هذا الفعل (السجود أو التثليث)"، بحسب ما ذكرت صحف اليوم الخميس.

وكان الفيفا قد وافق على طلب الاتحاد الدنماركي لكرة القدم بمنع إقامة أي مظاهر دينية خاصة بعد سجود اللاعبين المصريين وتثليث اللاعبين البرازيليين في بطولة كأس العالم للقارات التي أقيمت مؤخرا في جنوب إفريقيا وتوج منتخب السامبا بطلا لها.

وأضاف المتحدث: "فهم البعض مخاطبة الفيفا للاتحاد البرازيلي على أنه تحذير، على خلفية قيام لاعبي منتخب البرازيل بعمل دائرة كبيرة على أرضية ملعب إيليس بارك في جوهانسبرج بعد فوزهم بكأس القارات في يونيو الماضي، وجلسوا على ركبهم، ثم توجهوا بالصلاة للرب شكرا على احتفاظهم باللقب مرتدين قمصانا كتب عليها "أحب المسيح"، ما أثار حفيظة الاتحاد الدنماركي الذي تقدم باحتجاج رسمي على تصرف البرازيليين.

وتابع المتحدث باسم الفيفا، أنه لم يوجه أي تحذير للبرازيليين على طريقة احتفالهم حسب ما تداولته وسائل الاعلام، وقال: "بل اكتفينا بتذكيرهم بالقوانين التي تمنع الكشف عن قمصان تحمل عبارات دينية أو سياسية أثناء المباريات، دون أن نتخذ أي إجراء ضدهم؛ لأن ما قاموا به جاء بعد المباراة".

وأضاف: "لكن هناك سوء تفاهم، فالمادة الرابعة من دستور الفيفا تمنع مثل هذه الاحتفالات أثناء المباريات، وليس بعدها، مؤكداً في الوقت نفسه أن ممارسة الشعائر والطقوس الدينية لا تقع تحت المحرمات التي تنص عليها المادة الثانية عشرة من قوانين اللعبة".

وتنص المادة الرابعة على منع اللاعبين "إظهار ملابس داخلية تحمل شعارات أو دعايات لأي أطراف سياسية أو دينية أو شخصية، واللاعب الذي يقدم على مخالفة هذا القانون سيصبح عرضة للعقوبة من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، فيما سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم بمعاقبة الفرق التي تسوّق لما سبق ذكره من محظورات".

أما المادة الثانية عشرة والمتعلقة بالاحتفال بالأهداف فلا تتطرق إطلاقا للاحتفالات الدينية، بل تتحدث عن ضرورة عدم إضاعة اللاعبين للوقت في احتفالاتهم، وعدم نزع ملابسهم أو تغطية رؤوسهم أثناء الاحتفال.

تجدر الإشارة إلى أن تثليث اللاعبين المسيحيين أصبح مظهرا معتادا في ملاعب كرة القدم، الأمر الذي ينطبق أيضا على اللاعبين المسلمين الذين اتخذوا من سجود الشكر طريقة للتعبير عن فرحتهم في كثيرٍ من الأحيان.


متطرفون يهود يخططون لاقتحام الأقصى اليوم ودعوات للتصدي


متطرفون صهاينة في باحة المسجد الأقصى

القدس المحتلة- خاص:

جدَّد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية دعوتهم إلى شدِّ الرحال صوبَ المسجد الأقصى من أجل الدفاع عنه، في الوقت الذي يستعدُّ فيه المتطرفون اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلوات مزعومة في ذكرى ما يسمَّى "خراب الهيكلين".

ودعا مسئول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر المواطنين المقدسيِّين ومن داخل أراضي الـ48 "وكل من يستطيع الوصول إلى القدس" إلى شدِّ الرحال من أجل التصدِّي للمحاولة التي يعتزم متطرفون يهود القيامَ بها لاقتحام المسجد الأقصى والصلاة فيه.

وحمَّل عبد القادر الاحتلالَ الصهيونيَّ مسئولية كل التداعيات التي قد تنجم عن ذلك، وقال "إن الحكومة "الإسرائيلية" تلعب بالنار من خلال سماحها للمتدينين اليهود بالعبث بحرمة الأقصى".

من جهتها قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات: إن الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يقع في وسطه الباب الثلاثي المغلق، بات مهدَّدًا أكثر من أي وقت مضى، على يد الجماعات اليهودية المتطرفة.

وحذَّر الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة من تكرار عمليات الاقتحام لهذا المكان من قِبَل جماعات المتطرفين وممارسة العبادات وأداء الطقوس؛ الأمر الذي من شأنه أن يحوِّل هذا المكان مع الأيام إلى "مبكى" جديد على حساب المسجد الأقصى المبارك.

وقال خاطر: "إن خطورة هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يؤمن فيه كثير من اليهود بأن آباءهم وأجدادهم كانوا قبل القرن السادس عشر "يبكون" عند الحائط الشرقي للمسجد الأقصى!".

وأضاف أن "تفعيل مثل هذه "المعتقدات" الوهمية في هذه الأيام من شأنه أن يهدِّد المسجد الأقصى برمَّته، وأن يفتح الباب لتحويل جميع جدران المسجد الأقصى، الغربية والجنوبية والشرقية، إلى "مباكي" جديدة للمحتلين!".

بدوره قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور محمود الهبَّاش، اليوم: إن عمليات الاقتحام التي ينفِّذها المغتصبون الصهاينة بحق المسجد الأقصى المبارك وباحته يجب ألا تمرَّ مرور الكرام، ويجب التصدي لها.

ودعا الهبَّاش في بيان صحفي إلى شدِّ الرحال إلى الأقصى المبارك، ودوام المرابطة فيه لقطع الطريق على أعداء السلام والحياة، وشدَّد على استحالة التوصل إلى سلام مع "الإسرائيليين" في ظل "الاستيطان"، وفي ظل الهجمة الشرسة على الأرض والإنسان.

وأضاف إن ما يجري بالقدس المحتلة حاليًّا، وببقية الوطن عامةً، مجرد حلقة من مخطط يتمُّ تنفيذه تباعًا منذ الاحتلال الصهيوني في يونيو من العام 1967م، هدفها إغراق الوطن بالمغتصبين الصهاينة.

وطالب الهباش الإدارةَ الأمريكيةَ بوضع حدٍّ للخروقات الصهاينة وعدم السماح للكيان بتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر، والتصرف كدولة خارجة على القانون، دون أن تنال عقابها على هذا التحدي الذي لا يعني سوى رغبتها بتفجير المنطقة وتأجيج الصراع.

يُذكر أن الشرطة الصهيونية المحتلة كانت قد أعلنت اليوم عن "وصول الآلاف من المصلين اليهود اليوم إلى باحة حائط البراق، في البلدة القديمة من القدس المحتلة لأداء الصلوات بمناسبة حلول ذكرى ما يسمَّى "خراب الهيكلين المقدسين الأول والثاني"!.

إخوان أون لاين

الأحد، 26 يوليو 2009

نتنياهو يحتفل بذكرى الثورة فى منزل السفير المصري


نتنياهو يشيد بمبارك وبالتحالف الاستراتيجي مع مصرويحتفل بذكرى الثورة فى منزل السفير المصري




كتب / عمر الطيب

شارك الرئيس الصهيوني المجرم شيمون بيريز بطل مذبحة قانا وحرب غزة الأخيرة ورئيس وزرائه المتطرف بنيامين نتنياهو، في إحتفالية أقيمت في منزل السفير المصري لدى تل أبيب "ياسر رضا" بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة يوليو، وجه خلالها كلمة إلى العالم العربي أعرب فيها عن أمله في صياغة اتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال الأشهر المقبلة.

وقال نتينياهو أنه من شأن مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية عام 2002، أن تسهم في جهود التوصل إلى اتفاق سلام إقليمي شامل، موضحا أنها من الممكن أن تكون نقطة انطلاق لسلام بين العرب وإسرائيل.

كما أشاد نتنياهو بموقف ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة الذي دعا في مقال افتتاحي نشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي العرب إلى فتح باب الحوار مع مع إسرائيل عبر الإعلام ، كما أشاد الصهيوني المتطرف بالتحالف الإستراتيجي مع مصر(!!) وأثنى على جهود الرئيس المصري حسني مبارك في مكافحة ما اسماه التطرف، معربا عن امله في التوصل الى ما وصفه بسلام دافئ مع العرب (!!)
وقامت قناة "ديكس" الخاصة في تلفزيون الاحتلال بنقل الحفل ..

نافذة مصر

نشطاء ونواب يتضامنون مع أبو الفتوح

وقفة تضامنية مع د. أبو الفتوح وإخوانه رغم الحصار الأمني

كتبت- هبة مصطفى:

رفض النشطاء السياسيون ونواب مجلس الشعب منْع قوات الأمن المصرية ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المؤتمر التضامني بالنقابة اليوم مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب وإخوانه المحتجَزين على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا بقضية "التنظيم الدولي".

وفي وقفة تضامنية محدودة عُقدت على سلَّم النقابة؛ أكد صبحي صالح عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن ما حدث اليوم يعدُّ دليلاً على سقوط النظام وفشله وصورةً من صور الإجرام الذي اعتاد عليه النظام.

الصورة غير متاحة

صبحي صالح أثناء الوقفة التضامنية

ووصف اعتقال د. عبد المنعم أبو الفتوح وإخوانه بأنه اعتقالٌ سياسيٌّ؛ يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب الجهود الإغاثية التي تدعم المقاومة، مؤكدًا أن جهود الحكومة وقوات الأمن في منع الوقفات الاحتجاجية ومؤتمرات التضامن مع المعتقلين بمثابة "دعم للكيان الصهيوني".

وأضاف أن محاصرة نقابة الصحفيين كمحاصرة أهلنا في غزة سواءً بسواء، مشدِّدًا على أن تلك الأفعال غير المدروسة من النظام لن تثني الإخوان والقوى الشعبية عن الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية المحاربة لمخطط بيع الأهداف من قِبَل النظام خلال الفترة القادمة، الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير التوريث والانتخابات البرلمانية في 2010م القادم، والرئاسية في العام بعد القادم.

الصورة غير متاحة

نقابة الصحفيين تحولت إلى ثكنة عسكرية

من جهته أكد عبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير (إخوان أون لاين) أن استمرار سياسات المنع والإقصاء لن يفيد مصر بقدر ما يفيد أعداءها، مشدِّدًا على أن إضاعة الوقت في ملاحقة الشرفاء يزيد من الأزمة المصرية، ويضيِّع عليها فرصة تدارك الموقف.

أما جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين فاعتبر ما يحدث خطوةً جديدةً، تهدر حريات المواطنين، وتصبُّ في صالح الاحتقان، مؤكدًا أن إلغاء الوقفة السلمية للتضامن مع أحد رموز الإغاثة للشعب الفلسطيني؛ لا يعني إلا الإصرار على انتهاك حقوق الإنسان المصري حتى آخر نفس حكومي.

وأضاف أنه مهما حدث فسيظلُّ الشرفاء يقولون كلمتهم في وجه السلطان الجائر؛ حتى يتمَّ احترام القانون والدستور في هذه البلاد.

الصورة غير متاحة

منع الدكتور حبيب والدكتور عزت من المشاركة في الوقفة

وكانت قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى نقابة الصحفيين، وحاصرت المئات من قوات الشرطة في طوق أمني مكثَّف كلاًّ من: محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات، وعبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير (إخوان أون لاين)، والدكتور أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة، وجمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين على سلالم نقابة الصحفيين.

ومنعت قوات الأمن الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة من حضور المؤتمر، فيما احتجزت قوات الأمن جورج إسحاق المنسق السابق لحركة "كفاية"، وفيكتور نجيب الناشط في حزب "الغد"، والزميل عبد الحليم قنديل رئيس تحرير (صوت الأمة) السابق، ود. كريمة الحفناوي، والمهندس عمر عبد الله منسق تجمع "مهندسون ضد الحراسة"، والصحفيين المتابعين لملف أنشطة نقابة الصحفيين في مقدمة شارع "عبد الخالق ثروت" في طوق آخر


الخميس، 23 يوليو 2009

سكتت الحكومات ـ أين الشعوب

سكتت الحكومات ـ أين الشعوب؟ - فهمي هويدي


إذا كانت حكومات العالم العربي والإسلامي قد خذلتنا في مسألة التضامن مع مسلمي الصين الذين يتعرّضون للقمع والسحق، فأين الشعوب؟ لقد كان مفاجئا وصادما حقا أن نكتشف أن تلك الحكومات تقاعست عن المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه منظمة المؤتمر الإسلامي لمناقشة مأساة مسلمي الأويجور واتخاذ موقف منها.

منظمة المؤتمر الاسلامي  تعتزم انشاء قوة حفظ سلام اسلامية

ولم يخطر على بال أحد منا أن تمتنع حكومات الدول الإسلامية حتى عن مناشدة السلطات الصينية أن تحقق في الصدامات المروعة التي حدثت في سينكيانج، ولا أقول توجيه العتاب إليها بسبب إهدار حقوق المسلمين واستمرار التنكيل بهم،


ولكن الذي حدث أن الدول الإسلامية، بما فيها تلك التي نحسن الظن بها، مثل إيران وباكستان والسعودية ومصر، قدمت حساباتها السياسية على مؤازرة ملايين المسلمين المقهورين في الصين ومساندتهم في محنتهم، أستثني من ذلك موقف الاحتجاج والغضب الذي أعلنته الحكومة التركية وعبّر عنه رئيسها الطيب أردوجان على نحو خفف من شعورنا بالخزي والحزن.

http://www.aljazeeratalk.net/forum/upload/1/1184820391.jpg

أدري أن السؤال عن دور الشعوب الإسلامية يبدو صعبا ومحرجا، على الأقل في العالم العربي، الذي لم يعد يسمع فيه صوت الشعوب إلا في حالات استثنائية ونادرة.

بعدما تم فيه تدمير مؤسسات المجتمع المدني أو تطويعها وإلحاقها بالسياسات الحكومية. لم تسلم من ذلك المرجعيات الدينية مثل الأزهر ورابطة العالم الإسلامي، التي ضُمت إلى الأبواق الرسمية، بحيث أصبح تعبيرها عن السياسات المحلية مقدما على تمثيلها للأمة،


الايغور ... شعوب تتعذب بسبب انه عرفت الاسلام !!


ولابد أن نحمد الله على أنمنظمة المؤتمر الإسلامي استطاعت أن تتبنى موقفا نزيها ومستقلا في الموضوع الذي نحن بصدده. كما نحمده على أن اتحاد علماء المسلمين لم يخيب ظننا فيه، وأصدر بيانا أدان فيه المظالم التي يتعرّض لها مسلمو الصين.

يبدِّد شعورنا بالإحباط أن شعوبنا لم تفقد حيويتها وغيرتها بعد، رغم كل جهود التحكيم والتكبيل والإخصاء. فجماهيرنا التي هبّت غاضبة دفاعا عن كرامة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) واحتجاجا على الرسوم الدنماركية، أحسبها مازالت جاهزة للاستجابة لأي دعوة تطلق دفاعا عن كرامة ملايين المسلمين الأويجوريين، ولا يُنسى أن تلك الجماهير ذاتها خرجت عن بكرة أبيها لنصرة شعب غزة أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وهي التي ما برحت تقدم الدعم والقوت للمحاصرين هناك، بعدما تقاعست عن ذلك أغلب حكوماتنا، على النحو الذي يعرفه الجميع.

لايزال الأمل معقودا على موقف هذه الشعوب وعلى الرموز والجماعات والمنابر التي تمثلها، في أن تعرب عن احتجاجها على قمع شعب الأويجور وقهره، وتضامنها مع إخوانهم المسلمين هناك. ولأن مؤسسات المجتمع المدني في بعض الدول الإسلامية أقوى وأنشط منها في العالم العربي، فإن دور تلك المنظمات في المساندة والدعم مطلوب ومؤثر لا ريب.

إن غاية المراد من التضامن المطلوب هو إعلان غضب جموع المسلمين الأويجور، والإعراب عن الاستياء إزاء الاستمرار في قمعهم والتنكيل بهم وحرمانهم من أبسط الحقوق المدنية والدينية. وحبذا لو استطعنا أن نبعث برسالة إلى السلطات الصينية تقول بوضوح إن ذلك البلد الكبير لا يستطيع أن يحتفظ بمودة شعوب العالم الإسلامي وتقديرها في الوقت الذي يقهر فيه مسلمو الصين وتدمر حياتهم، وإن من شأن استمرار تلك السياسة أن تؤثر على مصالح الصين في العالم الإسلامي. خصوصا أن العالم العربي يشكل أكبر سوق للبضائع الصينية (حجم التبادل التجاري في عام 2008 وصل إلى 133مليار دولار تزيد بمعدل 40 ٪ كل عام).

http://www.cultureshocktherapy.com/pic/hk/hk_street-market.jpg

وإذا استمر الموقف الصيني الراهن كما هو، فقد يشجع ذلك الأصوات الداعية إلى مقاطعة البضائع الصينية. وهو أمر قد يبدو متعذِّرا من الناحية العملية، لأن أسواقنا أصبحت مشبعة بتلك البضائع، إلا أن إطلاق تلك الدعوة سيكون موجعا للصين، التي قلّت صادراتها إلى الخارج بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

وفي كل الأحوال ينبغي أن يكون واضحا أننا نحرص على الصين، لكنها ينبغي أن تحرص على مشاعرنا أيضا

صحيفة الرؤية الكويتيه

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

خذلتنا الدول الإسلامية

خذلتنا الدول الإسلامية – فهمي هويدي

http://www.marefa.org/images/thumb/1/1f/Uyghur_protest_in_Munich_2008.jpg/200px-Uyghur_protest_in_Munich_2008.jpg

خذلتنا وفضحتنا الدول الإسلامية والعربية في موضوع اضطهاد مسلمي الصين الذين تعرضوا للمذبحة الشهيرة في شيبنجيانج.

ذلك أنها لم تكتف بالصمت إزاء ما جرى وأدى إلى قتل 150 مسلما طبقا للأرقام الرسمية (مصادر الأويجور تحدثت عن 400 قتيل إضافة إلى 600 مفقود)، فلم يصدر أي تعليق رسمي من أي عاصمة عربية أو إسلامية، باستثناء تركيا. لكن حدث ما هو أسوأ، إذ تحفظت أهم الدول الإسلامية والعربية عن اجتماع دعت إليه أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي غدا (الثلاثاء) لمناقشة الموضوع وتحديد موقف إزاءه. وهو ما أدى إلى تأجيل الاجتماع إلى موعد لاحق، أو بتعبير أدق إلغاؤه في الوقت الراهن على الأقل.

القصة الأصلية باتت معلومة للكافة، بعدما تناقلت وكالات الأنباء صور ووقائع ما جرى في المقاطعة التي كانت تسمى تركستان الشرقية يوما ما، وكانت نسبة المسلمين فيهـا 100 ٪، ثم ضمتها الصين بالقوة وسمتها شيبنجيانج، وقامت بتهجير بعض مسلميها الأويجور،

وفي الوقت ذاته استقدمت أعدادا كبيرة من أبناء قومية «الهان» الصينية. وهو ما أدى إلى تخفيض نسبة المسلمين إلى 60 ٪، وهناك من يقول إن نسبتهم لم تعد تتجاوز 40 ٪، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، وإنما مورست بحق المسلمين صور مختلفة من التمييز والقمع والتضييق في ممارسة الشعائر والعبادات.

وكانت تلك أسبابا كافية لإشاعة الاحتقان بينهم، الأمر الذي أدى إلى انفجار الغضب المخزون والمكتوم في أكثر من مناسبة خلال نصف القرن الماضي، وكانت انتفاضة بداية شهر يوليو الحالي أحدث مواجهة من هذا القبيل.

حين وقعت الواقعة لم يسمع سوى صوت واحد لرئيس الوزراء التركي الذي أدان موقف السلطات الصينية ووصف ما حدث بأنه جريمة إبادة للمسلمين في شيبنجيانج. وكما سكت الرسميون العرب لم تحرك المؤسسات والمنظمات العربية ساكنا. وحده الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي د.أكمل إحسان الدين أوغلو وهو تركي أيضا تحرك على أربعة مستويات.

فوجه رسائل إلى المنظمات الدولية المعنية المختصة بحقوق الإنسان والأقليات والحريات الدينية، طالبها فيها بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يتعرض له المسلمون في الصين.

من ناحية ثانية فإنه أصدر بيانين في 6 و8 يوليو الحالي أعرب فيهما عن القلق إزاء ما يجري للأويجور، ودعا الحكومة الصينية إلى التحقيق فيما جرى ومعالجة الموقف بما يحمي حقوق الأقلية المسلمة ويلتزم بمبادئ حقوق الإنسان.

من ناحية ثالثة فإنه طلب مقابلة سفير الصين لدى الرياض للتشاور معه حول الأمر.

من ناحية رابعة فإنه دعا إلى اجتماع يعقد في جدة غدا (الثلاثاء) لممثلي الدول الإسلامية لدى المنظمة لبحث الأمر.

ما الذي حدث بعد ذلك؟!.. معلوماتي أن المنظمات الدولية المعنية سكتت ..

في حين ردت سفارة الصين في الرياض بأن السفير غير موجود، والقائم بالأعمال مشغول، وأنها ستوفد نائب القنصل للقاء د.أكمل والاستماع إليه،

لكن حين علمت السفارة أن اجتماعا سيعقد يوم الثلاثاء لممثلي الدول الإسلامية، فإن القائم بالأعمال (المشغول!) سارع إلى لقاء د.أوغلو، وأمضى معه ثلاث ساعات على مدى يومين متتالين، برر خلالها موقف حكومته، ونقل إليه دهشتها لصدى الأحداث لدى أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي. ثم قال إن لدول المنظمة الإسلامية رأيا آخر نقل إلى بكين، خلاصته أن حكوماتها لا تؤيد تصعيد الموقف والاشتراك في الاجتماع الذي دعا إليه الأمين العام يوم الثلاثاء.

أسقط في يد د.أكمل الذي بدا كأنه يقف وحيدا في الساحة، وكلف من أجرى اتصالات مع أبرز الدول الأعضاء، في المنظمة، وكانت المفاجأة أن كلام القائم بالأعمال الصيني صحيح. وتأكدت الأمانة العامة للمنظمة من ذلك أثناء انعقاد مؤتمر قمة عدم الانحياز الذي عقد في شرم الشيخ.

إذ تبين أن على رأس الدول المعترضة على الاجتماع المفترض باكستان والسودان وإيران والسنغال التي ترأس القمة الإسلامية.

ومن بين تلك الدول أيضا مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية واليمن. حيث بدا أن لكل دولة حساباتها وتوازناتها الخاصة.

إزاء ذلك لم يكن هناك مفر من إلغاء الاجتماع. وكان الحل الوسط الذي أريد به ستر الفضيحة أن الصين وافقت على أن يزورها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ليتابع الموقف على الطبيعة. على أن ينظر في الخطوة التالية بعد عودته من الزيارة التي يفترض أن تتم في أوائل شهر أغسطس..

لقد كسفونا وقصروا رقابنا أخزاهم الله!

صحيفة الرؤية الكويتيه

غزة تأكل أوراق الشجر وأطنان الغذاء تتلف في رفح

أطفال الخيام في غزة المحاصرة

غزة- كارم الغرابلي:

في خيامٍ ممزقةٍ لا تحمي من البرد ولا تقي من الشمس، يعيش آلاف الفلسطينيين ممن اضطرتهم الظروف إلى اعتبار تلك الخيام هي مساكنهم الدائمة، ليس فقط نتيجة الهجوم الصهيوني الوحشي على قطاع غزة في ديسمبر ويناير الماضيين، ولكن أيضًا بسبب تخاذل الحكومات العربية والنظام الإقليمي العربي بمؤسساته، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، عن نجدة سكان غزة المحاصرين، وإيصال مليارات إعادة الإعمار إليهم.

وقد أدَّى العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة خلال الفترة ما بين 27 ديسمبر 2008م إلى 18 يناير 2009م إلى تدمير 4 آلاف منزلٍ تدميرًا كليًّا، و16 ألفًا تدميرًا جزئيًّا، ما أدَّى إلى تشريد نحو 5 آلاف أسرة بالقطاع.

والمدهش في الأمر أنَّ المماحكات السياسية بين بعض الأنظمة السياسية العربية التي توصف بـ"المعتدلة"- من وجهة نظر الغرب والكيان الصهيوني بطبيعة الحال- وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ أدَّت إلى مساهمة عربية رسمية في الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، وفيه مليون ونصف المليون من البشر، فلم تصل أموال إعادة الإعمار التي أوصى بها مؤتمر شرم الشيخ لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة، الذي عُقد في أعقاب انتهاء العدوان الصهيوني؛ وذلك بسبب الخلاف حول الجهة المنوط بها استلام الأموال الذاهبة إلى فقراء فلسطين ومشرَّديها، بالإضافة إلى استمرار الحكومة المصرية في إغلاق معبر رفح.

هذا رغم أنَّ هناك قرارًا صادرًا عن جامعة الدول العربية في سبتمبر من العام 2007م يقضي برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ولم يتمَّ تنفيذه، بالرغم من إلزاميته للدول الأعضاء، التي اكتفت بلعب دور المتفرج أو المتواطئ على ما يجري في غزة.

والأرقام الواردة في هذا الإطار مخيفة، وتطرح العديد من التساؤلات حول الواقع الراهن الذي يحياه النظام الرسمي العربي، فحاجات الإعمار في قطاع غزة لا تزيد عن رقم يتراوح بين مليار ونصف المليار دولار إلى ثلاثة مليارات دولار، بينما دفعت الاستثمارات العربية خسائر قُدِّرت ما بين 800 مليار إلى تريليون دولار كانت موجودةً في البنوك الأمريكية والغربية؛ نتيجة الأزمة المالية العالمية التي تفجرت من الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي.

في المقابل دفعت البنوك الخليجية مئات المليارات للدول الغربية وبنوكها لإنقاذها من الإفلاس في الأزمة المالية الأخيرة، كما "تطوعت" بعض الشركات والحكومات الخليجية إلى شراء صفقات سلاح وطائرات ليست بحاجة إليها لإنقاذ الشركات العاملة في صناعات السلاح والطيران في أوروبا وأمريكا الشمالية من الإفلاس، وكانت صفقة شركة طيران الإمارات مع إيرباص الأوروبية وصفقة حكومة أبو ظبي مع شركات السلاح الأمريكية لتوريد طائراتٍ مقاتلةٍ في الشتاء والربيع الماضيين هما النموذجين البارزَين على ذلك.

إلا أنه رغم كل ذلك فإن الفلسطينيين يحدوهم الأمل بنهايةٍ قريبةٍ للحصار الذي يفرضه الكيان حتى يتمكَّنوا من إعادة بناء منازلهم.

وفي هذا التحقيق يرصد (إخوان أون لاين) أحوال الفلسطينيين المقيمين بالخيام في هذا الصيف الحار، بسبب الحصار، وبسبب تأخر أموال إعادة الإعمار العربية.

مأساة يومية

الصورة غير متاحة

أبو جلهوم يتحايل على المعايش ببضاعته القليلة

المسن علي أبو جلهوم (البالغ من العمر 77 عامًا) هو واحد ممن يعيشون داخل هذه المخيمات التي تفتقر إلى أدنى متطلبات الحياة بعد أن دمَّرت قوات الاحتلال منزله، ولم يكترث أبو جلهوم كغيره من المشرَّدين لحالة الطقس الحارة؛ حيث لم يعد بمقدورهم الهرب من لهيب الصيف سوى بالاستظلال تحت خيامهم المتواضعة في مخيم العزة لإيواء مشرَّدي العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.

وتفتقر خيمة أبو جلهوم المصنوعة من القماش الأبيض البالي إلى أدنى وسائل الراحة ومقومات الحياة، ورغم ذلك تأقلم مع جيرانه، وبجوار خيمته زرع الرياحين والنعناع ليعيد الحياة إلى أرض المخيم الزراعية التي أحالتها الجرافات الصهيونية إلى صحراء قاحلة.

ويشهد مخيم العزة في منطقة التوأم شمال غرب مدينة غزة هجرة قسرية لسكانه؛ بسبب موجة الحر الشديد التي هبطت على خيامه البيضاء، بالإضافة إلى هجران مؤسسات الإغاثة التي كانت تخفِّف من معاناة 1500 مشرَّد يعيشون في 65 خيمة.

ولم يبقَ في المخيم سوى ثلاث عائلات من بينهم أسرة أبو جلهوم، التي عجزت عن توفير مسكنٍ لها، فيما رحلت بقية العائلات المشرَّدة للعيش في شققٍ سكنيةٍ جديدةٍ، أو لدى أقربائهم.

ويبدِّد أبو جلهوم وحشته ببيع بعض السكاكر والحلويات وأدوات التنظيف قبالة خيمته لسكان البيوت التي نجت من القصف والتدمير الصهيوني.

ودفعت أزمة الشقق السكنية أبو جلهوم لعيش حياة البرية بين أروقة المخيم قبل ثلاثة أشهر، فلا يوجد عيادة صحية تعتني بصحتهم، ودورات المياه حدِّث ولا حرج، والمساعدات الإنسانية شحيحة للغاية؛ نتيجة الحصار ومنع الحكومات العربية دخول المساعدات المتواترة إلى غزة.

الصورة غير متاحة

آلاف الأطنان تتلف على معبر رفح بسبب منع السلطات المصرية إدخالها

ويصف أبو جلهوم وجبة الغداء التي تقدِّمها المؤسسة بالسيئة، ولا تكفي لطفل صغير، بينما تتلف آلاف الأطنان من الأغذية في مخازن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.

وتتفاقم معاناة أبو جلهوم يومًا بعد يوم من جرَّاء الحرب الغاشمة والحصار الظالم، اللذَين حرماه من العيش تحت سقفٍ واحدٍ مع أولاده الأربعة وزوجته، وجعلت حياته جحيمًا لا يطاق، ويقول بعيون يملؤها الألم: "نعيش مأساة حقيقية.. نفترش الأرض ونلتحف السماء"، متسائلاً إلى متى ستبقى هذه الحال؟.

ودفع غلاء الإسمنت أصحاب البيوت المدمرة إلى ابتداع وسائل بدائية للتغلب على معاناتهم، فبنَوا بيوتًا من الطين الأحمر يستر عائلاتهم، فيما فضل الآخرون المكوث في مخيمات الإيواء.

وبينما كان يتحدث أبو جلهوم عن معاناته جلست مجموعة الصبية بجواره وقد غزت عيونهم علامات البؤس والحرمان.

يقول رمضان الأقرع (14 عامًا): "سمعنا وعودًا كثيرةً من جمعيات الإغاثة، لمتابعة أوضاعنا التي لا تسرُّ عدوًّا، وللأسف لم يتحقق منها شيء نتيجة الحصار الغاشم علينا".

يقاطعه زميله خضر ذي البشرة السمراء الداكنة، وتعلو شفتيه ابتسامة ساخرة، متسائلاً عن عدم استلامهم كرفانًا مزوَّدًا بالكهرباء، حتى يلعبوا ألعابًا مسليةً على الحاسوب، تُنسيهم آلامهم ومحنتهم.

ودفع الجوع الشديد الطفل محمد للركض بين أروقة الخيام الناصعة البياض؛ بحثًا عن أعوادٍ جافةٍ، لإنضاج بعض أكواز الذرة غير مكترث بسخونة الحرارة التي ألهبت قدميه الحافيتين.

لهفته الشديدة لأكل الذرة المسلوقة لم تجعل قدميه تصمدان كثيرًا تحت الرمال الساخنة، بجوار الموقد، فأطلق ساقيه للريح ليُغرق رأسه وجسده بالمياه للتخفيف من حدَّة الشمس.

خضر لم يتحدث لصغر سنِّه، لكنَّ وجهه الطفولي وعيونه البريئة أبرقت رسالةً قصيرةً لكل من يشاركون في الحصار بأنْ يرحموا حالهم.

ولا يزال نحو 5 آلاف أسرة بقطاع غزة مشتتة بعد أن فقدت مساكنها عقب الحرب التي شنَّها الاحتلال على غزة أواخر العام الماضي، ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 20 ألف وحدة سكنية لإيواء مشرَّدي الحرب، إضافةً إلى المباني والمؤسسات الحكومية والأهلية التي دمّرت.

مخيمات الإيواء لا تزال عامرةً بسكانها الذين ينتظرون من ينجدهم من لهيب الشمس، ويعيد آمالهم بإعمار بيوتهم المدمرة، وعيونهم لا تزال معلقةً بالمعبر المصري عند رفح والحلم يداعبهم بيوم تنشط فيه رئتهم الوحيدة التي تعتصرها قبضة النظام المصري وتمنع عنها حتى الهواء!.

السبت، 18 يوليو 2009

الجيش الأمريكي يطور "حشرة تجسس" إلكترونية




واشنطن- أمريكا إن أربيك:

كشف موقع أمريكي متخصص في الشئون العلمية أن الجيش الأمريكي يقوم حاليًّا بتطوير ما يمكن وصفه بـ"حشرات إلكترونية" لأغراض التجسس بديلاً عن الروبوتات دقيقة الحجم.
وقال موقع (لايف ساينس) الأمريكي المتخصص في الشئون العلمية في تقريرٍ له: "الروبوتات الدقيقة يمكن أن تكون جواسيس جيدة، لكنَّ باحثين يقومون الآن بإجراء تجارب على ما يمكن وصفه بـ"حشرة إلكترونية" يمكن أن تعمل بشكلٍ أفضل؛ حيث أصبح بإمكان العلماء الآن التحكم في طيران فراشات حقيقية باستخدام أجهزة مزروعة بها".

وقال التقرير: "إن العلماء بدلاً من محاولة تصنيع روبوتات معقدة تشبه التعقيد في شكل الحشرة الذي يتطلب ملايين السنوات من التطور كي يتحقق فإنهم يريدون الآن اختطاف حشراتٍ لاستخدامها كروبوتات".

وأشار التقرير إلى أن العلماء سعوا في البداية إلى التحكم في الحشرات من خلال لصق أجهزة على ظهور الحشرات، لكن أدوات الربط هذه لم تكن دائمًا يُعتمد عليها

وقال التقرير: إن البرنامج التابع للبنتاجون يدعم حاليًّا عددًا من مشروعات الحشرات الإلكترونية، وهي مشروع الأبحاث في جامعة إيه آند إم بولاية تكساس، ومشروع الخنافس ذات القرون في جامعة ميتشجان وجامعة كاليفورنيا في مدية بيركلي، ومشروع الفراشات في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، إضافةً إلى مشروعٍ آخر للفراشات بمعهد بويس ثومبسون لأبحاث الزرع في نيويورك

أبو تريكة يتبرع بمليون جنيه لأعمال الخير


http://sports.maktoob.com/imgs/News/194767/Feature.jpg

تريكة يا فنان يا أبو الأخلاق والكرم.. ربنا يحميك يا أجمل لاعب كرة قدم.. يا رب ما يحرمنا منك يا راجل يا ذوق يا محترم".. "يـا تريكة أنت ربنا وملائكته بتحبك علشان أنت قريب منه، وعلشان كده خلى البشر كلها تحبك.. أنت بجد اللي زيك خلصوا في الزمن ده".. "أبو تريكة لم يخسر.. من الممكن أن يكون رصيده المالي لم يزد، ولكن في المقابل رصيده من الدعوات وحب الناس له قد زاد وفاض".

بهذه العبارات التي تنم عن الامتنان والتقدير علق جمهور عريض من محبي "أمير القلوب" الكابتن محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي المصري، عن سعادتهم إثر إعلانه التبرع بمبلغ مليون جنيه أهداه له الأسبوع الماضي نجيب ساويرس - رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم المالكة لشركة الهاتف المحمول "موبينيل" - لصالح جمعيات خيرية ومستشفى سرطان الأطفال.


وقال أحد المعلقين (يدعى أحمد) على موقع "يلا كورة" المصري المستقل معبرا عن حبه لـ"أبو تريكة": "تريكة يا فنان يا أبو الأخلاق والكرم.. ربنا يحميك يا أجمل لاعب كرة قدم.. يا رب ما يحرمنا منك يا راجل يا ذوق يا محترم.. كفاك فخر (حبك لغزة) وشهرة فاقت الهرم.. هدعيلك من قلبي تدخل أي ماتش ما تنهزم".

وتحت عنوان: "كلنا بنحبك يا أبو تريكة" كتب أحد المعلقين على الموقع ذاته: "وأنا أقرأ هذا الخبر (تبرع اللاعب بمليون جنيه) لمعت عيناي وفرح قلبي.. أبو تريكة لم يخسر، فمن الممكن أن يكون رصيده المالي لم يزد، ولكن في المقابل رصيده من الدعوات وحب الناس له على اختلاف فئاتها قد زاد وفاض".

وكتب آخر (يدعى كريم) تحت عنوان "اللي زيك خلصوا في الزمن ده": "يـا تريكة أنت ربنا وملائكته بتحبك علشان أنت قريب منه وعلشان كده خلى البشر كلها تحبك".

"تفتكر يا أبو تريكة ليه أنت محبوب، هجاوب أنا بكل بساطة، وهقول أولا بتتقي الله، ثانيا والديك راضين عليك، ثالثا بتطبق فرائض الإسلام كما يجب عشان كدة أنت فزت.. أوجه نداء لكل فاشل وكل عاصي وكل حاقد للتعلم من هذا الرجل"، هذا ما قاله أحمد محمد نصر تحت عنوان "حرب مع النفس" على الموقع الرياضي المستقل.

أحمد عبد الجواد إسلام أون لاين


الرياضة في خدمة الصهيونية


تامر الهلالي- إسلام أون لاين

3500 دولار أمريكي لكل مشارك يعترف بقدسية الهجرة إلى أراضي إسرائيل المقدسة.. أربعة آلاف شيكل لكل مشارك لشراء أجهزة ومعدات رياضية.. ومنحة دراسية قدرها 1200 شيكل.. والعرض سار حتى عام 2011.

تلك بعض الإغراءات والمنح التي تأتي في إطار فعاليات "دورة الألعاب اليهودية" الثامنة عشرة المعروفة باسم "المكابياد"، والتي تشهدها إسرائيل حاليا بمشاركة 8000 يهودي من 56 دولة حول العالم، لترسيخ "الصهيوينة" لدى يهود العالم، فالحدث لا يعتبر رياضيا فقط، بل هو دورة "صهيونية" تمتزج فيها الرياضة بالسياسة والدين، بحسب منظمي الدورة ومشاركين بها.

وفي عرض غير مسبوق لجذب يهود العالم للمكابياد أعلن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي "إيلي أفلاتو" قبيل حفل افتتاح المكابياد الأحد الماضي أن الحكومة "ستمنح 3500 دولار أمريكي لكل مشارك يعترف بقدسية الهجرة إلى أراضي إسرائيل المقدسة".

كما وعد الوزير بإعطاء "منحة قدرها 4000 شيكل لكل مشارك لشراء الأجهزة والمعدات الرياضية، بالإضافة إلى منحة دراسية قدرها 1200 شيكل لمدة أول تسعة شهور لأي من المشاركين الذين يريدون الالتحاق بأي من الكليات أو الجامعات الإسرائيلية، والعرض سار حتى عام 2011".

وبحسب منظمي الدورة، فإن المكابياد عبارة عن أولمبياد رياضي تنظمه حركة مكابي في إسرائيل، ويشارك فيه رياضيون يهود من الجاليات اليهودية في العالم.

وتوصف الدورة التي تقام كل أربع سنوات بأنها ثالث أكبر حدث رياضي في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد الجامعات.

ولفت موقع إسرائيل ناشيونال نيوز في وقت سابق إلى أن "الحدث بدأ يقام منذ عام 1932 حتى توقف منذ عام 1938 وحتى عام 1950 بسبب صعود النازيين إلى الحكم في ألمانيا وقيام الحرب العالمية الثانية".

وحاليا تجري فعاليات الدورة الثامنة عشرة لألعاب المكابياد اليهودية، والتي تعتبر الأضخم في تاريخ تلك الألعاب، حيث يشارك فيها 8000 يهودي من 56 دولة حول العالم، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

الجمعة، 17 يوليو 2009

السباحة بـ البكيني فقط



مصر.. السباحة بـ"البكيني فقط" تصدم سائحة نرويجية





جاءت من القارة البيضاء إلى مدينة الألف مئذنة عاصمة البلد التي تحتضن الأزهر "قلعة الوسطية الإسلامية".. يحدوها أمل في قضاء إجازة صيفية ممتعة في رحاب "ابنة اليم" ذات الشواطئ الممتدة بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، لكن صدمتها كانت كبيرة عندما وجدت لائحة مشرعة كجدار مصمت في وجه حجابها "السباحة بالبكيني فقط"!

إنها السائحة النرويجية المسلمة كارولين بوستن (25 عاما) التي تقدمت بشكوى إلى السفارة النرويجية بالقاهرة ضد إدارة فندق كارلوس بشاطئ الأُبيض بمرسى مطروح (شمالا)، طالبت فيها بالتحقيق مع إدارة الفندق بسبب منعها من دخول حمام السباحة بالحجاب، الأمر الذي لم تواجهه من قبل في النرويج والسويد والدنمارك رغم كونها دولا غربية غير إسلامية.

وفي تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت: يقول رجل الأعمال المصري المقيم في النرويج علي المرشدي والذي جاءت كارولين ووالدها برفقته إلى مصر "نزلت كارولين مصر منذ نحو ثلاثة أعوام بمدينة شرم الشيخ (شمالاً) وكانت تسبح آنذاك بالبكيني ولم يعترضها أحد، وبعد أن أسلمت وارتدت الحجاب عادت لمصر وكلها شوق ليس فقط للسمرة التي اكتسبتها من شمسها المشرقة من قبل، ولكن لمكانتها في قلوب المسلمين حول العالم".

ويتابع: "ذهبنا إلى الفندق الأحد الماضي، وعند الثانية عشرة ظهرا حاولت كارولين دخول حمام السباحة وهي ترتدي مايوها للمحجبات يغطي جسدها ويمنع دخول البكتيريا وغيرها من الملوثات الموجودة بالمياه إلى جسمها، وقد اعتادت ارتداءه في مسابح وشواطئ بدول أوروبية مختلفة، لكنها فوجئت بأمن الفندق يمنعها قائلا: إن السباحة بالبكيني فقط وفقا لتعليمات وزارة السياحة".

مثّل الأمر صدمة لكارولين -يضيف المرشدي- "واحتجت بشدة فأخبرها أمن الفندق أن هناك حمام سباحة خاص بالمحجبات يحجب من في الخارج عن رؤيتهن ويمنحهن الحرية في السباحة بدون حجاب، ولكن عندما ذهبنا إليه وجدناه بيتا زجاجيا من اللون البني يمكن لأي شخص في الخارج رؤية من بداخله، ورفضت كارولين دخوله بشدة قائلة إنه كبيوت الحيوانات ولا يتفق مع آدمية الإنسان".


تابع الخبرعلى إسلام أون لاين.نت

الخميس، 16 يوليو 2009

استقبال دافئ في غزة لحاخامات "ناطوري كارتا"


علا عطا الله

غزة- بـزيهم المشـهور وبلباسـهم الأسـود والضفائـر واللحى الطـويلة والقبعات الساكنة رؤوسهم صـافح أربعة حاخامات يـهود معبـر رفح الحدودي وببطءٍ مدروس أخذوا يحثـون الخطى للوصـول إلى البوابة الفلسطـينية.

الحاخامات اليـهود الذين جاءوا بصحبـة قافلة "شريان الحياة" الثانية إلى قطاع غزة مساء الأربعاء وفي مقدمتها منظم القافلة النائب البريطاني جورج جالاوي وعشرات المتضامنين العرب والأجانب بدت عيـونهم وكأنها في انتظار خـوفٍ وقلق قـادم.

ثيابـهم لفتت أنظـار الجميـع إليـهم وشدوا انتباه مستقبلي القـافلة ومـع استمرار تبادل النظرات الفاحصـة استكان الأربعة حاخامات في ركنٍ بعيد عن الوجوه المألوفـة وابتعدوا عن حديثٍ صـامت يذكرهم بيهوديتهم.


وفجـأة ومـع ازدياد التوجس في عيونهم وحـركاتهم تقدم الداعيـة الإسـلامي المعروف والقيادي في حركة حماس الدكتور يونس الأسطـل نحو الحاخامات اليـهود للترحيب بحرارة بـهم.

دلالة خاصة

ومـع استقبال الأسطـل للحاخامات انزاحت حواجز التردد لديهم وبدءوا في توزيع الابتسامات على من حـولهم وبحماس شـديد حملـوا لافتة كبيـرة كتبـوا عليها: "بدعم من الجاليات اليهودية المعادية للصهيونية العالمية"، وفي ركن صغير أسفل اللافتـة كُتب اسم "حركة ناطوري كارتر" (المناهضة لإسرائيل والصهيـونية).

ورفع الحاخامات الذين توشحوا بالكوفية العـلم الفلسطيني وأخذوا يُرددون الهتافات المنددة بالسياسات الإسرائيلية، وبصحبة مترجم مسـلم جاء بصحبتهم انتقل الحاخامات للسيـر في شـوارع غـزة المُحـاصرة.

ومـع كـل خطـوة كان يسيـرها الحاخامات اليـهود كانت إمارات التعجب والقـلق تنزاح جانبا، ولم يكن هؤلاء الحاخامات يتوقعون وعي صغار غـزة وكبارها وقدرتهم الفائقـة على التمييز بيـن "يهودي وصهيوني".

وبادر أهالي غـزة إلى مصافحة الحاخامات وتحيتهم فيما وقف كثيـر من الشبان للحديث معهم ومطالبتهم بتحركٍ أكثر فاعلية ضد إسرائيل وجرائمها.

وفي أولى لقاءاتهم الميدانية التقى الحاخامات برئيس الحكومة الفلسطينية بغـزة "إسماعيل هنية" الذي أكـد أن قافلة شريان الحياة تحمل هذه المرة دلالة خاصة لمشاركة الحاخامات يهود".

وقال هنيـة: إن الشعب الفلسطيني ليس ضد اليهود كونهم يهودا، لكنه ضد الاحتلال "المنطلق من رؤية صهيونية ترفض الحقوق والثوابت الفلسطينية".

"لسنا صهاينة"

وتـوجه الحاخامات الأربـعة بعد لقائهم بهنيـة إلى مستشفى الشفاء والتقـوا بجرحى العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، معربين عن ألـمهم لما خلّفته الحرب على أجساد الأبرياء.

أباري دوفيـد أحد الحاخامات الأربـعة والذي علق على صدره لافتة: "أنا يهودي ولست صهيونيا"، قال لـ"إسلام أون لاين.نت" إنه جاء إلى غـزة لكي يُظهر مدى دعمه وتفاعله مع القضية الفلسطينية بشكلٍ عام ووقوفه مع أهالي القطـاع المحاصرين والخارجين للتو من أوجاع حرب بشعة على وجه الخصوص.

وبنبراتٍ سـاخطة أعرب دوفيد عن كرهه لإسرائيل واستدرك: "نحن يهـود ولسنا صهاينة، نكره إسرائيل فهي ليس لها حق في فلسطين إطلاقا.. ونحب الفلسطينيين وندافع عنهم وعن حقهم المسلوب".

وأكـد الحاخام اليهودي أن مجيئهم لغـزة يعطي دلالة واضحـة على أن الصـراع في فلسطين ليس دينيا، وأضاف: "أجدادي من ستة أجيال عاشوا في فلسطين بسلام (مسلمين ومسيحيين ويهـود).. اليهود ليس لهم علاقة لما يحدث الآن.. إسرائيل حركة سياسية تقتل الناس ومن يحاصر غـزة ليسـوا يهودا.. من يحاصرها ويقتلها الصهاينة".

بابا.. يهـود!!

وبـعد تنقـلهم في أقسـام مستشفى الشـفاء وزيارتهم مؤسسات حقوقية زار الحاخامات بصحبة وفد قافلة شريان الحيـاة شمال القطـاع للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفته دبابات وطائرات الاحتلال في الحرب الأخيـرة والتي أسفرت عن استشهاد نحو 1420 فلسطينيا، وجرح أكثر من 5450 وتدمير أكثر من 16 ألف منزل.

وعـلى أنقاض البيوت المهدمة أخذ الحاخامات يلتقـطون صورا لمآسي العدوان أمام دهشـة المواطنين واستغرابهم.

طفـلٌ في السـابعة من عمـره أخذ ينادي بقـوة: "بابا.. يهـود.. يهـود"، وما إن سمـع والده الصيحات حتى ترك ما في يده وخـرج ليشـاهد ما لفت أنظار صغيره.. دقائق وكـان الأب بصحبة ابنه مقتربا من الحاخامات اليـهود شارحا لـه سـر حضورهم بلغة بسيطـة.


إسلام أون لاين.نت





الاخوان المسلمين يعترضون على مرور القطع الحربية الاسرائيلية عبر قناة السويس



شبكة محيط

اكد عصام العريان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين ضرورة اعادة النظر في العلاقات بين مصر وكيان الاحتلال الاسرائيلي.

وقال العريان في تصريح لقناة العالم ببرنامج "تحت الضوء" مساء الاربعاء حول قضية مرور القطع الحربية الاسرائيلية من قناة السويس انه كان من حق مصر ان تمنع مرور هذه القطع الحربية وفقا لاتفاقية "قسطنطينة" التي تنظم المرور في القناة، لانها تاتي في اجواء محمومة من تصريحات ليس ضد ايران فقط بل ضد المنطقة كلها.

واكد العريان: يجب على المسؤولين المصريين ان يعيدوا النظر في مثل هذه التصرفات لان الشعب المصري كله يرفض هذه العلاقات غير الطبيعية مع العدو الصهيوني.

ووصف العريان عبور القطع الحربية الاسرائيلية من قناة السويس تحديا كبيرا لمشاعر المصريين مؤكدا ان عبور هذه القطع البحرية هو عبارة عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الصهيونية وهي ما اعلنه الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز وغيره اكثر من مرة سابقا، حول انضمام العرب المعتدلين الى صف المعسكر الصهيوني الاميركي ضد المحور الذي تمثله دولة اسلامية كبيرة مثل ايران ودولة عربية مثل سورية ومنظمات المقاومة التي تسعى لتحرير ارضها من الاحتلال الاسرائيلي.

واشار القيادي في جماعة الاخوان المسلمين الى ان هناك هجوما اعلاميا شديدا على ايران بينما لا يوجد اي هجوم على العدو الصهيوني بل هناك تصعيد في العلاقات الطبيعية معه.

واكد العريان ان الشعب المصري كله يرفض كل هذه العلاقات غير الطبيعية مع العدو الاسرائيلي لانه مازال يحتل اراض مصرية وسورية وفلسطينية والقدس الشريف ومازال يسعى لتدمير المسجد الاقصى، وارتكب اكبر محرقة في التاريخ في غزة.

وكانت ست سفن حربية اسرائيلية قد عبرت امس الثلاثاء قناة السويس بعد تصريحات اميركية واسرائيلية متضاربة عن نيات عدوانية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية .

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الثلاثاء الماضي على هامش الاجتماع الوزاري لدول حركة عدم الانحياز في شرم الشيخ ان عبور السفن من قناة السويس يتم وفقا لاتفاقية قسطنطينة لعام 1888 التي تتيح مرور السفن المدنية والعسكرية من القناة مادامت تراعي مايعرف بحق الحضور البريء وانه ليس لها توجهات عدوانية تجاه مصر